وقت الشاشة الطويل للطفل مؤشر لاضطراب عصبي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن قضاء الطفل ساعات طويلة أمام الشاشات قد يكون علامة على مرض التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكنه ليس سبباً لأي من الاضطرابين. وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة ناغويا باليابان: "من المرجح أن يقضي الأطفال الذين لديهم خطر وراثي للإصابة باضطراب طيف التوحد ساعات يومياً ملتصقين بشاشاتهم".
ووجد الباحثون أيضاً أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه زادوا تدريجياً من الوقت الذي يقضونه أمام الشاشة مع تقدمهم في السن، حتى لو بدأوا بمستويات منخفضة من الاستخدام الأولي للشاشة.
وبحسب "هيلث داي"، قال الدكتور ناجاهيدي تاكاهاشي كبير الباحثين: "يجب أن يعلم الأطباء أنه ليس صحيحاً استنتاج أن الوقت الطويل أمام الشاشة هو عامل خطر لتطور اضطراب طيف التوحد".
وأضاف تاكاهاشي: "تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي لاستخدام الشاشات بسبب اضطراب طيف التوحد".
الحمض النووي
وفحص الباحثون 5 مليون اختلاف في الحمض النووي لـ 437 طفلًا، أعمارهم بين 18 و32 و40 شهراً، لتحديد القابلية الوراثية للإصابة باضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
واستخدم البحث مؤشر المخاطر الجينية الذي يأخذ في الاعتبار عدد وحجم التغيرات في جينات مرتبطة بالاضطرابين.
وبمقارنة المؤشر مع الوقت الذي يقضيه الأطفال المشاركون في استخدام الشاشات؛ وجد البحث أن من لديهم قابلية وراثية أعلى للإصابة بالتوحد يستخدمون الأجهزة لفترة أطول منذ الطفولة المبكرة؛ بما يصل إلى 4 ساعات في اليوم.
وتبين الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يستخدمون الشاشات أكثر فأكثر مع تقدمهم في السن.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه اضطراب طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للطفل.. كيفية توجيه أبنائنا للعلم والثقافة
العلم والثقافة من الأشياء التي تلعب دورا مهما في حياة الإنسان، لذلك يفضل تعزيزهما لدى الأطفال في مرحلة الطفولة، لأنهما يساعدان فيما بعد على تحسين معيشتهم ومكانتهم الاجتماعية، فضلا عن إمكانية التعبير عن آرائهم وغيرها من الجوانب الحياتية، وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفولة، نوضح في هذا التقرير، طرقا بسيطة تساعد على توجيه الأطفال للعلم والثقافة.
طرق لمساعدة الأطفال على العلم والثقافةهناك طرق عدة يمكن من خلالها توجيه الأطفال للعلم والثقافة، ومنها تعلم القراءة في وقت مبكر، وذلك لأن القراءة تساعدهم على التعامل مع المستقبل وتحدياته بشكل أفضل دون الشعور بالخوف أو القلق، كما أنها تجعله ملمًا بالعديد من المعلومات والثقافات الأخرى، ليس ذلك فقط، بل أيضا تساعد على توسع إدراكه، وفقا لما ذكره موقع منظمة «اليونيسيف».
حب القراءةبناء اللغة لدى الأطفال من ضمن الطرق التي تساعدهم على التعلم والثقافة، وذلك لأن عندما يقرأ الطلاب تصبح لديه ثقافة كبيرة في مختلف جوانب الحياة، كما أن القراءة تساعدهم على تعزيز مهارات الكتابة والتعلم وأيضا المهارات الرفاهية وكذلك الاجتماعية.
لم تقتصر الطرق التي تساعد على توجيه الطفل للتعلم والثقافة، ولكن جاءت من ضمن هذه الطرق هي التحدث مع طفلك عما يحدث أثناء اللعب والتجربة، على سبيل المثال، يمكنك استخدام وقت الاستحمام لاستكشاف الأشياء التي تطفو والأشياء التي تغرق، وأيضا اطرح أسئلة لتشجيع طفلك على اكتساب فهم أعمق.