قيادي بمستقبل وطن: مصر بذلت جهودا مكثفة لإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية تبذل جهودا مكثفة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وهو ما يمثل دليل قاطع على دعم مصر للقضية الفلسطينية، موضحا أن القيادة السياسية أثبتت من خلال مواقفها أنها أول الداعمين للقضية الفلسطينية، ليست بالتصريحات ولكن بالأفعال والتحركات الحقيقية على كافة الأصعدة وهو ما يفسره حجم المساعدات التي عبرت معبر رفح من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "رزق"، أن مصر نجحت في فرض كلمتها وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة على الرغم من الضغوط التي مارسها الاحتلال لإعاقة حركة مرور الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية لقطاع خاصة، واتخذت الدولة المصرية خطوات عديدة من أجل ضمان تدفق المساعدات، مع استمرار تدفق المساعدات من مصر إلى قطاع غزة من خلال منفذ رفح، وإدخال عشرات الشاحنات خلال الساعات الماضية والتي تضم المساعدات المتنوعة لتخفيف المعاناة عن أهالى قطاع غزة المحاصرين من قبل الاحتلال والذي يمنع عنهم المياه والطعام والوقود.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الدور المصري حول القضية الفلسطينية لم يقتصر فقط على المساعدات، بل أيضا وقفت مصر موقفا قويا أمام مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين، وحذرت من تنفيذ هذا المخطط، بجانب رفض الدولة المصرية تصفية القضية الفلسطينية، ودافعت عن الفلسطينيين وحقوقهم بجميع الطرق السياسية والدبلوماسية فى جميع المحافل الدولية بدعمها، وتعمل على جميع المستويات من أجل تحقيق معالجة شاملة للأزمة الفلسطينية تقوم على حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار "رزق"، إلى أن معبر رفع أصبح ملتقى لجميع قوافل الإغاثة التي التقت من أجل دعم أهالي غزة، خاصة مع استقبال مطار العريش حوالى 55 طائرة نقلت ما يتجاوز 1100 طن من المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية والإنسانية والإغاثية والأدوية، لافتا إلى أن مصر لن تدخر جهداً من أجل ضمان سرعة دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، ولن تترك الأشقاء وحدهم وستظل المدافع الأول عنهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن مصر غزة سيناء فلسطين قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
الشعب والقيادة .. وإسناد غزة
الصواريخ اليمنية الباليستية الفرط صوتية والطائرات اليمانية المسيّرة التي تضرب عمق كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعكس حالة الانسجام والتوافق الرسمي والشعبي اليمني بين القيادة الثورية والسياسية وبين أبناء الشعب اليمني حول عمليات الدعم والإسناد لإخواننا في قطاع غزة، حيث تحمل المسيرات المليونية الأسبوعية التي تشهدها قرابة 400 ساحة في عموم المحافظات اليمنية الحرة المتضامنة والمساندة لغزة، رسائل تأييد وتفويض أسبوعية للقيادة الحكيمة للمضي قدما في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا لإخواننا في قطاع غزة في مواجهة كيان العدو الصهيوني، حتى يرعوي الأخير ويعود إلى رشده ويوقف عدوانه وحرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة وينهي حصاره على سكان القطاع المحاصر على مرأى ومسمع العالم بضوء أخضر ومشاركة واضحة من الولايات المتحدة الأمريكية .
القيادة والشعب في خندق واحد وعلى مسار واحد فيما يتعلق بنصرة فلسطين ولبنان، فالموقف اليمني الداعم والمساند لغزة لا يختلف عن الموقف الشعبي والجماهيري، لذا لا غرابة أن تتعالى الأصوات الصادحة بالهتافات الجماهيرية المطالبة بالمزيد من عمليات الدعم والإسناد لغزة، والرد على الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية على بلادنا من خلال استهداف عمق الكيان الصهيوني وتضييق الخناق على السفن التابعة له والمتحالفة والمتعاونة معه، والتصدي للتحركات العسكرية البحرية الأمريكية التي تحاول عبثا منع القوات البحرية اليمنية من القيام بواجبها في نصرة ودعم وإسناد إخواننا في قطاع غزة.
الشعب الصابر الصامد يخرج في كل أسبوع ليطالب القيادة بمواجهة التصعيد بتصعيد مضاد، وتوسيع نطاق عمليات الدعم والإسناد، ورفع سقف استهدافاتها لضمان فاعليتها وقوة تأثيرها في الداخل الإسرائيلي الذي يعيش حالة غير مسبوقة من الرعب والقلق بعد أن فشلت منظوماته الدفاعية في اعتراض الصواريخ والمسيَّرات اليمنية التي نجحت في الوصول إلى المناطق التي كان ينظر إليها الكيان الصهيوني بأنها الأكثر أمانا لمستوطنيه، وإذا به اليوم يقف عاجزا عن تأمينها بعد أن باتت في مرمى القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر التابعة للقوات المسلحة اليمنية .
رغم الاعتداءات المتكررة للطيران الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني على العاصمة صنعاء والحديدة وبعض المناطق اليمنية الحرة، إلا أن ذلك لم يؤثر على نفسيات اليمنيين ولم يفت في عضدهم، ولم ينل من ثبات موقفهم، وصلابة إرادتهم ، و قوة عزيمتهم ، حيث يرون في ذلك مدعاة للفخر والاعتزاز، فأن تعتدي عليك دول الاستكبار العالمي لأنك تقف مساندا لإخوانك في العروبة والدين والإنسانية في قطاع غزة إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، فهذا موقف عزة وكرامة وشموخ وإباء، ودليل على حجم التأثير الذي تحدثه تلكم العمليات اليمانية الحيدرية المسددة، وهو ما يعكس صوابية المسار والقرار اليمني المساند لغزة، وأهمية الثبات والصمود في مواجهة هذا التحالف الشيطاني بأضلاعه الثلاثة، حتى يعود إلى جادة الحق والصواب ويوقف العدوان وينهي الحصار على غزة.
يدرك أبناء الشعب اليمني – كما تدرك القيادة الحكيمة – عواقب هذا المسار والتبعات التي قد تترتب عليه، ولكنهم يدركون أكثر أن ما يقومون به هو عين العقل ومنطق الصواب وقبل ذلك هو فرض عين على كل مسلم يشهد لله بالوحدانية ولرسوله محمد بالرسالة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ترك هذا الواجب الديني والأخلاقي والإنساني أو التنصل عنه مهما حصل، ففي اليمن هذا غير وارد، وعلى الأمريكي الأرعن أن يعي ويدرك أن عمليات الدعم والإسناد اليمنية لغزة لن توقفها الغارات الجوية التي ينفذها مع البريطاني والإسرائيلي على صنعاء والحديدة وبقية المحافظات اليمنية الحرة، وأن السبيل الوحيد لوقفها هو إيقاف العدوان وحرب الإبادة على غزة وإنهاء الحصار المفروض على سكانها .
ومهما قصفوا ومهما دمروا ومهما استهدفوا سيظل هذا هو الجواب والرد اليمني النهائي غير القابل للنقاش والأخذ والرد، الجواب الوافي الشافي الذي تدعمه وتؤيده وتؤكده وتسانده وتتبناه الجموع اليمانية المحتشدة كل جمعة دعما وإسنادا لغزة .
فليقصفوا لستَ مقصفْ * وليعنفوا أنت أعنفْ
وليحشدوا أن تدري * أن المخيفين أخوفْ
أغنى ولكن أشقى * أوهى ولكن أجلفْ
أبدى ولكن أخفى * أخزى ولكن أصلفْ
لهم حديد ونار * وهم من القش أضعفْ
البردوني