وزيرة البيئة تؤكد: مؤتمر المناخ COP27 خصص لأول مرة يوم كامل للتنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى جلسة الطبيعة والمناخ، بحضور السيدة رزان المبارك رائدة المناخ الامارتية، وذلك ضمن مشاركتها في مشاورات الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP28، بإمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية، وذلك بهدف الخروج بخطوات فارقة نحو تنفيذ اتفاق باريس، من خلال اختتام التقييم العالمي للمناخ، بحيث تحدد نتائج المؤتمر اتجاه العمل المناخي عبر جميع ركائز اتفاق باريس لتوفير استجابة شاملة من خلال السياسات والجهود المتوافقة مع مراعاة الاعتبارات العلمية والإنصاف.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الجلسة ان مؤتمر المناخ COP27 خصص يوم للتنوع البيولوجي وركز على كيفية الحفاظ على التنوع البيولوجي في ظل ارتفاع درجة حرارة الأرض، إلى جانب إطلاق مبادرة الحلول من الطبيعة بالشراكة مع الجانب الألماني والتى تهدف إلى دعم مليار من البشر الذين يتعرضون إلى الآثار الدامية لتغير المناخ على سبل العيش المستدامة، وضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية لديهم، حيث تم إعداد تقرير عن وضع تداخلات الحلول من الطبيعة حول العالم لإطلاقه فى مؤتمر المناخ COP28.
مبعوثة الاتحاد الأوروبي تزور مصر لتعزيز التعاون في مجال البيئة والمياه وزيرة البيئة تعلن اطلاق مؤتمر "كلايمثون" لتوعيه بالحافلات الصلبةوشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية مشاركة القطاع الخاص فى كل من المشروعات التى تربط التنوع البيولوجي بتغير المناخ، ومنها على سبيل المثال مشروعات السياحة الخضراء ودعم مشاركة القطاع الخاص بالمحميات الطبيعية، وإنشاء النزل البيئية وتقديم الخدمات، لافتة إلى ضرورة مراعاة الدول لإعداد كل من خطط المساهمات الوطنية، وتحديث خطة التنوع البيولوجي الوطنية، وخطط التكيف الوطنية لمراعاة كل من التنوع البيولوجي وتغير المناخ، وصياغة مشروعات تهدف إلى تحسين معيشة المجتمعات المحلية والأكثر هشاشة.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أهمية استخدام الصناديق الحالية مثل صندوق التنوع البيولوجي وصندوق المناخ الأخضر لتنفيذ مشروعات تربط بين كل من تغير المناخ والتنوع البيولوجي، مع مراعاة أن يتم تعديل سياسات هذه الصناديق للموافقة على مثل هذه النوعية من المشروعات دون أنيكون هناك احتياج للدول لتعديل خططها ومساراتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ التنوع البیولوجی مؤتمر المناخ وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
نبات الدبغة.. يعزز التوازن البيئي في براري الحدود الشمالية
يُعد نبات الدبغة، المعروف باسم "رقمة أو الدهماء أو وعر"، من النباتات البرية المميزة التي تزدهر في براري منطقة الحدود الشمالية، كما يضفي على المناظر الطبيعية لمسة جمالية بفضل خصائصه النباتية الفريدة.
ويتميز نبات الدبغة بكونه نباتًا معمرًا عشبيًا أجرد، ذا سيقان متفرعة، وتأخذ أوراقه السفلية شكلًا بيضاويًا، ما يمنحه قدرة فريدة على التكيف مع البيئات المختلفة.
ونبات الدبغة من المصادر الغذائية المهمة للحيوانات الرعوية، ويسهم في تعزيز التنوع النباتي وتحقيق التوازن البيئي في المناطق البرية.
كما أنه جزء أساسي من الغطاء النباتي المحلي، ويؤدي دورًا مهمًا في منع التعرية وتحسين خصوبة التربة، خاصة في البيئات الجافة والصخرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الدبغة.. كنز نباتي في براري الحدود الشمالية - واس
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على التنوع النباتي، من خلال سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية، وضمان استدامة التوازن الطبيعي وزيادة الرقعة الخضراء لتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية واستدامتها كجزء من رؤية المملكة 2030، التي تركز على تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الموارد الطبيعية.