تفاصيل عقد قمة عربية طارئة لبحث العدوان الإسرائيلي على فلسطين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تعقد جامعة الدول العربية دورة غير عادية لمجلسها على مستوى «القمة»، يوم 11 نوفمبر المقبل، بناء على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقدم بها مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، السفير مهند العكلوك، لوقف العدوان الوحشي على شعب فلسطين وقضيته.
بحث عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على فلسطينوقال سفير فلسطين لوكالة «وفا» إن طلب فلسطين عقد قمة عربية جاء بعد التنسيق مع السعودية بصفتها رئيسة الدورة الحالية (32) للقمة العربية، إذ طلبت دولة فلسطين عقد القمة الطارئة لبحث عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
ودعت دولة فلسطين إلى بحث سبل مساعدة دولة وشعب فلسطين لمواجهة التحديات السياسية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، ومناقشة التحركات العربية الهادفة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن القمة الطارئة في حكم المنعقدة، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي من الصعب ألا يوافق ثلثا الأعضاء على عقد قمة طارئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قمة عربية القمة العربية قمة عربية طارئة الاجتياح البري
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: آمال المنطقة العربية حاضرة في وقف التصعيد بعد فوز ترامب
بعد ليلة انتخابية دراماتيكية، عاد مجددا دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليصبح الرئيس الـ47، إذ تمكن من الحصول على أكثر من 270 من أصوات المجمع الانتخابي، لينتصر على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير، إن السياسة الأمريكية إزاء منطقة الشرق الأوسط ما زالت ضبابية في خضم توتر الأحداث داخل الأراضي المحتلة ولبنان، وأيضا نتيجة الخلافات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
أضافت أن دونالد ترامب على مدار الأشهر الماضية، وقبل توليه رئاسة البيت الأبيض، أدلى بتصريحات عديدة، كلها تضمنت وعودا بإنهاء الصراع في المنطقة العربية، إلا أن التجربة التاريخية تشير إلى أن الوعود الانتخابية حول السياسة الخارجية الأمريكية، نادرا ما تتحقق، كما هو مأمول.
وتابع التقرير: «بعد مرور ما يقرب من 13 شهرا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تبقى آمال المنطقة العربية حاضرة بعد فوز ترامب برئاسة البيت الأبيض في تنفيذ وعوده والضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على القطاع المحاصر، إذ أعلن خلال مناظرته لكامالا هاريس صراحة «لو كنت رئيسا للولايات المتحدة ما كانت حدثت حرب في غزة ولم يكن يحدث هجوم 7 من أكتوبر».
وواصلت قناة «القاهرة الإخبارية»: «ومن الحرب على قطاع غزة إلى العدوان الغاشم على الأراضي اللبنانية، يبقى الموقف الأمريكي واحدا إذا تعهد ترامب بإنهاء المعاناة والدمار في لبنان، ولسان حاله سوف ينعم بالسلام مرة أخرى».