تحركت قوات الشرطة اليابانية في مدينة تودا بوسط اليابان بسرعة بعد وصول بلاغات تفيد بإطلاق نار في أحد المستشفيات، حسبما أفادت وسائل إعلام يابانية.

وذكرت التقارير أن شخصين أصيبا جراء إطلاق النار، هما طبيب في الأربعينيات من عمره ومريض في الستينات من عمره.

وقالت شرطة المدينة على موقعها على الإنترنت إن المشتبه به فر على دراجة نارية إلى مدينة وارابي المجاورة واحتجز رهينة داخل مكتب بريد.

وأضافت أن المشتبه به متوسط البنية وربما في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمره،ةوتم إغلاق المرافق القريبة.

وأشار الشركة إلى أنه يتم التعامل حاليا مع المشتبه به.

تعد حوادث إطلاق النار نادرة للغاية في اليابان. وتفرض البلاد قواعد صارمة فيما يتعلق بحيازة الأسلحة، ولا تسمح إلا للمدنيين بحيازة بنادق صيد وبنادق هوائية. ويجب على الأشخاص الخضوع لفحص صارم واختبارات الصحة العقلية حتى يتمكنوا من شراء سلاح في اليابان.

وأعلنت السلطات اليابانية، اليوم الثلاثاء، أنه يشتبه في قيام شخص مسلح باحتجاز عدد غير معروف من الأشخاص كرهائن داخل مكتب بريد في اليابان، وفق ما ذكرت صحيفة بارون الأمريكية.

وقالت سلطات مدينة وارابي: "في حوالي الساعة 2:15 مساء اليوم، احتجز شخص رهائن وتحصن في مكتب بريد في منطقة تشو 5 تشومي بمدينة وارابي... مرتكب الجريمة يمتلك ما يبدو أنه مسدس".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحد المستشفيات إطلاق النار السلطات اليابانية اليوم الثلاثاء مکتب برید

إقرأ أيضاً:

روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال

يصادف اليوم 22 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الكاتب الأمريكي روبرت إرفين هوارد، المولود في عام 1906، الذي عرف بكتابة القصص الخيالية، الخرافية والأسطورية والمغامرات، وترك أكثر من 300 قصة قصيرة و700 قصيدة.

ولد هوارد وعاش طفولته في ولاية تكساس، وعشق القراءة في عمر مبكر، وكتب القصص، وعندما بلغ 23 عاما حقق نجاحاً، ونشر العديد من كتاباته في الصحف والمجلات، لكنه توفيّ منتحراً، وهو في الثلاثين من عمره، وعقب وفاته نالت أعماله شهرة واسعة.
ويعتبر من رواد قصص الخيال في أمريكا، وتأثر بأسلوبه عدة كتَاب ممن جاؤوا بعده، وقلدوا أسلوبه، لكنه يظل كاتباً مرموقاً، ورغم رحيله المبكر وسنوات عمره القصيرة، إلا أنه ما زال من أفضل كتاب الخيال مبيعاً عبر الزمان.
ويعتقد الكثيرون أن انتحار هوارد كان نتيجة مرض نفسي، فقد عانت والدته من مرض السل طيلة عمرها، وعندما دخلت في غيبوبة، أطلق النار على رأسه وفارق الحياة بعد عدة ساعات، فقد كان تأثيرها كبيراً على موهبته الأدبية، وزرعت فيه حب الشعر والأدب ولم ينسَ فضلها؛ وبسبب مرضها نظر للوجود نظرة استخفاف.
وكان أبوه طبيبًا جوالاً يدعى إسحق هوارد، وأمه هستر إرفين، متطوعة في الأعمال الخيرية، وبسبب طبيعة عمل والده كان يتنقل، بين عدة مدن، ثم انتقل في عمر 13 عاما إلى وسط تكساس، وكمعظم كتَاب القصص، تأثر هوارد بحكايات جدته عن العبيد السابقين، والجنود القدامى في الحرب، وجوالة تكساس وزار الحصون والمواقع القديمة، وأثر ذلك كله على كتاباته.
كتب هوارد منذ كان في التاسعة من عمره، ونال تشجيع معلميه، وعندما بلغ 15 عاماً صار يراسل المجلات، في لندن، وعمل في مهن بسيطة ليستطيع إنتاج مجلة حكايات غريبة مع أصدقائه، وعرف من خلالها سلسلة من النجاحات والإخفاقات، وبدا من كتاباته أنه عانى من الكآبة، بسبب مرض والدته، ووحدته.
وازداد نوبات مرض الاكتئاب عنده، فقد تزوج أصدقاؤه وفارقوه منشغلين، بأمور حياتهم وأعمالهم، فعانى من الوحدة، حتى أطلق النار على رأسه، ومات في عام 1936، وماتت والدته في صباح اليوم التالي، ودفنا معا في جنازة مشتركة تركت أحزانا كبيرة بنفوس معارفهم.

مقالات مشابهة

  • تحرير رهائن عراقيين جنوب إيران خلال الـ 72 ساعة الماضية
  • تحرير رهائن عراقيين جنوب إيران خلال 72 ساعة
  • تظاهرة في مدينة فانكوفر الكندية احتفاءً بوقف إطلاق النار في غزة
  • قصة مواطن عمره 95 عامًا ولا يعاني من أي مرض مزمن ويخدم نفسه.. فيديو
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من "الجهاد" في غزة
  • روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال
  • هام من بريد الجزائر 
  • بريد الجزائر يفتح مسابقة توظيف
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • إصابة العشرات في زلزال عنيف باليابان