أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلاه في في عملية طوفان الأقصى.

وقال الناطق عسكري لجيش الاحتلال، إنه تم إبلاغ عائلات 315 جنديا قتيلا و240 مخطوفا، منذ بدء عملية طوفان الأقصى.

اقرأ أيضاً : تطورات الأحداث في غزة لليوم الـ25 وعدوان الاحتلال على القطاع

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وقصفه المكثف على قطاع غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية لليوم الـ25 على التوالي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 8306 شهداء بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة و21048 مصابا.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 315 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستُقيّم التقدم الإسرائيلي حول تحسين الوضع الإنساني في غزة

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة ستُقيّم هذا الأسبوع التقدم الذي أحرزته "إسرائيل" فيما يتعلق بـ"تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة.

وقال سوليفان في تصريح تلفزيوني الأحد: إن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، بعثا برسالة إلى نظيريهما الإسرائيليين، ينقلان فيها تطلعاتهما فيما يتعلق بشحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وأضاف "سنقوم هذا الأسبوع بتقييم التقدم الذي أحرزته إسرائيل في هذا المجال"، زاعما أن حركة حماس تقف في طريق وقف إطلاق النار في القطاع وليس تل أبيب.

وادعى أن إسرائيل مستعدة "لوقف مؤقت لإطلاق النار، من أجل إطلاق سراح عدد معين من الأسرى".


وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".


بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

يسابق الاحتلال الزمن لتقطيع أوصال قطاع غزة، وعزله عن بعضه البعض، عبر استحداث محاور ومناطق جديدة يقوم باحتلالها والسيطرة عليها، في إطار خطة لخلق واقع جديد في القطاع، قد يمهد الطريق لعودة الاستيطان.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية خريطة جديدة لمحور جديد يسمي "مفلاسيم" يعزل أجزاء واسعة في شمال قطاع غزة عن بعضها البعض، في إطار بسط سيطرة قوات الاحتلال على المفاصل المهمة للمدن والمناطق المركزية.

مقالات مشابهة

  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 20 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن فتح معبر جديد لإيصال المساعدات إلى غزة
  • تطورات اليوم الـ403 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • «من لم يمت بالقصف مات بالجوع».. سكان غزة يعانون تحت العدوان الإسرائيلي
  • تدشين دورة “طوفان الأقصى” لكوادر القطاع التربوي في مديرية السبعين بالأمانة
  • تطورات اليوم الـ 402 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم ال401 من "طوفان الأقصى"
  • الولايات المتحدة ستُقيّم التقدم الإسرائيلي حول تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43603 وإصابة 102929 آخرين
  • تطورات اليوم الـ401 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة