موقع 24:
2025-04-29@23:22:00 GMT

عُمان تطالب بالتحقيق ومحاكمة إسرائيل

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

عُمان تطالب بالتحقيق ومحاكمة إسرائيل

دعا وزيرُ الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، المجتمع الدولي إلى إجراء "تحقيق مستقلّ حول العدوان الإسرائيلي"، ومحاكمة إسرائيل على استهدافها "المتعمّد للمدنيين في قطاع غزة ومنشآتهم، وحرمانهم من احتياجاتهم الإنسانية وتجويعهم، وإخضاعهم للحصار والعقاب الجماعي".

ونقلت وكالة الأنباء العُمانية، اليوم الثلاثاء، عن  البوسعيدي قوله إن "سلطنة عُمان ملتزمة بالحلول السياسية المستندة إلى الحوار وسيادة القانون الدولي وضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة، وردع إسرائيل لانتهاكها القانون الدولي، واستمرار عملياتها العسكرية في قتل المدنيين داخل القطاع، وهدم المنشآت والمباني والأحياء المدنية في جميع الأراضي الفلسطينية".

#عاجــل

معالي السيد وزير الخارجية يدعو المجتمع الدّولي إلى إجراء تحقيق مستقلّ حول العدوان الإسرائيلي ومحاكمة إسرائيل على استهدافها المتعمّد للمدنيين في قطاع غزة ومنشآتهم وحرمانهم من احتياجاتهم الإنسانية وتجويعهم وإخضاعهم للحصار والعقاب الجماعي.https://t.co/VprJ4puRHT#العمانية pic.twitter.com/2YGlzTcvWy

— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) October 31, 2023

وأضاف: "العنف ليس حلًّا، وهو ما ندينه بشدّة لأن الضحايا غالباً ما يكونون من الأطفال والمدنيين"، مؤكدا استحالة تحقيق حلّ عسكريّ للقضية الفلسطينية أو للصراع العربي الإسرائيلي.

وقال البوسعيدي: "نعم هناك حركات موجودة أو منظمات لمقاومة الاحتلال وهذا حقٌّ مشروع لها، ولكن إذا أردنا حلًّا نهائيّاً عادلًا فهذا لا يتأتّى عسكريًاً، وإنما يكون عبر السُّبل السلمية، أي أن الحلّ الممكن والمستدام يكمن في الحلول السياسية والحوار، والالتزام القوي والمشترك بتحقيق السلام، وسلطنة عُمان (كما هو الحال دائماً) ملتزمة بالحلول السياسية المستندة إلى الحوار، وسيادة القانون الدولي".

وطالب: "وسائل الإعلام التعاطي مع الوضع بموضوعية ومصداقية، وإيصال الصوت العادل للعالم ومخاطبة الضمير الإنساني في كل مكان، وفي النهاية لابد للحقّ أن ينتصر وللظّلم أن ينحسر".

واعتبر  البوسعيدي أن "العمل العسكري الحالي لإسرائيل لا يعدّ إجراءً ضروريًاً للدفاع عن النفس، فجميع الدول تُدين وتستنكر استهداف المدنيين مهما كانت جنسيات ساكنيها، لأن ذلك يتعارض مع سائر القيم التي نؤمن بها" .

وأشار إلى أن "سلطنة عُمان ترى أنه على المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الحرب على غزة وردع إسرائيل في انتهاكها القانون الدولي واستمرار عملياتها العسكرية لقتل المدنيين داخل قطاع غزة وهدم المنشآت والمباني والأحياء المدنية".

ودعا البوسعيدي إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وتثبيت هدنة تتم مراقبتها من قبل مراقبين مستقلين من الأمم المتحدة وضرورة وضع خطط عاجلة لتقديم المساعدات والاحتياجات الإنسانية المطلوبة بشكل مباشر وفوري لقطاع غزة".

وقال: "على إسرائيل وحلفائها أن يواجهوا الواقع الذي لا يمكن أن يتغير دون الانخراط في حوار مع جميع الأطراف بما فيها حركة حماس، ولا يمكن أن يكون هناك سلام حقيقي فلسطيني إسرائيلي دون أن يشمل الحوار جميع الأطراف الأساسية".

وأضاف  أن "هناك إجماعاً دوليّاً على ضرورة تحقيق السلام الشامل على أساس مفهوم حلّ الدولتين، وبالاستناد إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المعروفة والمتصلة بالقضية الفلسطينية"، مؤكداً أن "مبادرة السلام العربية موجودة، ومازالت قائمة وقابلة للتطبيق لأنها تستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وشاملة لأنها تعالج مشكلات جميع الأراضي العربية المحتلة تماماً كما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل القانون الدولی

إقرأ أيضاً:

فليحفظ المجتمع الدولي ماء وجهه

 

اختبارات كثيرة خضع لها المجتمع الدولي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لكنه رسب فيها جميعًا، والدليل هو استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 18 شهرا، غيّرت جغرافيا القطاع ومكوناته السكانية.

قد يقول البعض إن الكثير من الدول ترفض ما تقوم به إسرائيل وتستنكره، لكن هل يكفي هذا الاستنكار والرفض والشجب والإدانة لإلزام إسرائيل بوقف ممارستها الإجرامية؟ أم أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات حقيقية ورادعة يحفظ بها المجتمع الدولي ما تبقى من ماء وجهه.

والواقع يقول إن إسرائيل لا تُلقي بالًا للقوانين الدولية ولا المواثيق والاتفاقيات الأممية، ولذلك فإن أي بيانات رافضة لن تحمي أرواح الأبرياء التي تزهق ليلًا ونهارًا أمام أعين العالم؛ فالاحتلال تجبّر بعد أن اطمأن بأنه لن يُعاقب دوليًا على هذه الجرائم.

وعلى الرغم من أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالنت، إلّا أننا تفاجأنا ببعض الدول لا تلتزم بهذا القرار، ودول أخرى تقرر الانسحاب من المحكمة حتى تستطيع استقبال مجرمي الحرب على أراضيها، وهو تحدٍ وتعدٍ صارخ على القوانين الدولية.

إنَّ محكمة العدل الدولية تستمع هذه الأيام لمرافعات الدول حول منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، واستخدام الغذاء كسلاح حرب، ونأمل أن تنتهي المحكمة إلى قرار يطبقه مجلس الأمن ويُلزم إسرائيل على إنهاء عدوانها الغاشم، حتى لا يلفظ ضمير العالم أنفاسه الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • فيدرالية ناشري الصحف تطالب الحكومة بفتح حوار جاد حول منظومة الدعم تكون أكثر عدلا وإنصافا
  • فليحفظ المجتمع الدولي ماء وجهه
  • الاحتلال ينفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
  • حريق بطاطا يلتهم أزيد من 8000 نخلة ويلحق خسائر فادحة في المحاصيل وهيئة تطالب بفتح تحقيق
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • إسرائيل تنفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار
  • أطباء السودان تدفع مطالب عاجلة بعد مجزرة جماعية وتصفية مدنيين في ميدان عام
  • بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء
  • وزير الصحة: دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة