في الربع الثالث 2023.. نمو الاقتصاد الفرنسي يتباطأ إلى 0.1%
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في الربع الثالث من السنة الحالية.. تباطأ إجمالي الناتج المحلي في فرنسا إلى 0.1 بالمئة، وتجنب النمو السلبي بفضل انتعاش في استهلاك الأسر، بحسب ما أظهرت تقديرات أولىة صادرة عن المعهد الوطني للإحصاءات.
ويشكل هذا النمو المتواضع في إجمالي الناتج المحلي بين يوليو وسبتمبر وهو مطابق لتوقعات المعهد، تباطؤا واضحا مقارنة بالنمو المسجل في الربع الثاني والبالغ 0.
وللعام 2023 بمجمله، يتوقع المعهد نموا نسبته 0.9 بالمئة ما يتماشى مع توقع لبنك فرنسا المركزي لكن دون توقعات الحكومة بقليل (+1 بالمئة).
وتحسن استهلاك الأسر للسلع والخدمات بنسبة 0.7 بالمئة في الربع الثالث وخصوصا ارتفاع استهلاك المواد الغذائية، على خلفية هدوء على جبهة التضخم.
اقرأ أيضاً ” بث حماس”.. ماذا قالت المحتجزات الثلاث خلال الفيديو؟ دعوى «تأديبية» ضد مستشارة زوجة نتنياهو.. أعرف السبب اعتقال جندي إسرائيلي للاشتباه بقتله رجلا فلسطينيا عاجل| البنك الدولي يضع 3 سيناريوهات للنفط قد يتجاوز 150 دولارا لبنان تودع الفنان بطرس فرح والصلاة على روحه في كنيسة مار جاورجيوس اليوم الصحة الفلسطنية: ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 121 ”يجب أن يكونوا آمنين”.. رد فعل رئيس فيفا على اعتداء الجماهير على حافلة ليون إعتقال 64 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية على يد الإحتلال الإسرائيلي عاجل| حماس تقصف كيبوتس نيريم بقذائف الهاون القوات البحرية الأوكرانية: 5سفن حربية روسية في مهمة قتالية بالبحر الأسود فلكي يمني: ظاهرة فلكية نادرة مساء اليوم .. ودعوة مهمة للمزارعين درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الإثنينواستمرت استثمارات الشركات بالتحسن مع +1.5بالمئة.
في المقابل، وبعد ربع ثان جيد، انكمشت الصادرات بنسبة 1.4 بالمئة خلال الربع الثالث فباتت مساهمة التجارة الخارجية في النمو سلبية.
وتقلص الإنتاج الصناعي أيضا بنسبة 0.3 بالمئة، والخدمات التجارية بنسبة 0.3 بالمئة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أسهم إنفيديا تهبط قبل افتتاح الأسواق بعد توقعات مخيبة للآمال
حققت شركة "إنفيديا" الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
ورغم الأداء القوي فإن أسهم الشركة تراجعت في تعاملات قبل الافتتاح، بعد أن توقعت "إنفيديا" وهي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية أبطأ نمو للإيرادات في سبعة أرباع.
وأعلنت الشركة في بيان أن صافي ربحها بلغ 19.3 مليار دولار، محققا ارتفاعا بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109 بالمئة)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17.4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة "فاكتسيت".
وكانت هذه النتائج منتظرة في "وول ستريت"، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و"إنفيديا" هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق "جي بي يو" (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان "إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات نفيديا".
وتابع "إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل التي يتم إنتاجها بسرعة كبيرة"، مضيفا انّ "الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان".
و"هوبر" هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن "اتش 100" H100، المنتج الرئيسي للشركة، والأكثر طلبا في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
في منتصف مارس، كشفت "إنفيديا" النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف "اتش 100" وتصفها الشركة بأنها "أقوى شريحة في العالم".
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس "يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع (ينتهي في نهاية يناير) وتتسارع" في السنة المالية المقبلة.
وأضافت "نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة" في العام المقبل.
"مركز مهيمن"
قال ديرين ناثان من شركة "هارغريفز لانسداون" إنّ "هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة".
بلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر، 35.1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94 بالمئة على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70 بالمئة.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ.
فقد خسر سهم "إنفيديا" نحو 2.7 بالمئة في التعاملات الإلكترونية قبل افتتاح الأسواق اليوم الخميس.
ومن السلبيات المحدودة، أن الشركة تتوقع تراجعا طفيفا في هامش الربح الإجمالي للربع الحالي مقارنة بالربع السابق، في نطاق يتراوح بين 73 بالمئة و73.5 بالمئة.
وقد تآكل هذا الهامش أصلا في الربع الثاني بسبب استخدام أنظمة أكثر تكلفة في مراكز البيانات، والتي تُستخدَم لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية.
تتطلع "إنفيديا" إلى التطوّر، لا سيما في مجال السيارات والتصور المهني، مع العلم أنّ مراكز البيانات لا تزال تمثل نحو 88 بالمئة من إيراداتها.
وقال المحلل جيكوب بورن "تواصل نفيديا تأكيد مكانتها المهيمنة في سوق الشرائح المستخدمة لتطوير الذكاء الاصطناعي (...) لكنّ المخاوف لا تزال قائمة بشأن وتيرة إنتاج بلاكويل".
ويستخدم اللاعبون الكبار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" و"أمازون" و"ميتا" و"اوبن ايه آي" مئات الآلاف من شرائح "جي بي يو"، ويشكلون تاليا جزءا كبيرا من الطلب على منتج "إنفيديا".