مصرفيون يكشفون عن أسباب ميل البنك المركزي المصري لتثبيت الفائدة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
رجح مصرفيون ذهاب البنك المركزي المصري يوم الخميس المقبل في اجتماع لجنة السياسات النقدية نحو تثبيت معدلات الفائدة، لمنع زيادة أعباء الدين الحكومي في الوقت الحالي، إضافة إلى توقف التأثير المباشر لأداة الفائدة على معدلات التضخم في مصر.
ويري الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، أن تميل لجنة السياسات النقدية بالمركزي لإبقاء الفائدة عند المستوى الحالي، وذلك لكون التضخم المحلي ناتج عن العرض وليس من جانب الطلب.
ويكلف زيادة معدل الفائدة 100 نقطة أساس في البلاد رفع الدين العام وتوسع فجوة عجز الموازنة بما يتراوح بين 30 و32 مليار جنيه، بحسب تصريحات سابقة لوزير المالية، الدكتور محمد معيط.
وأشار شوقي إلى أن أداة الفائدة لم تحدث تغيرات جديدة في الاقتصاد ما يستدعي استمرار رفعها، كما أن التغيرات الحالية التي يمر بها العالم سواء الاقتصادية أو العسكرية أو الجيوسياسة تمثل ضغطاً على متخذي قرارات السياسة المالية والنقدية.
ولفت الخبير المصرفي إلى أن البنك المركزي يقوم بمجهودات لاحتواء قيمة الجنية المصري وتقليل الأعباء الدولارية من خلال سلسلة متتالية من الإجراءات، والتي توقع أن تؤثر مستقبلا في خفض فجوة الصرف بين السوق الرسمي والموازية.
واتفق كل من الدكتورة سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر سابقا، والخبير المصرفي هاني أبو الفتوح مع توقعات الدكتور أحمد شوقي، مشيرة إلى أن التضخم الحالي سيتجه نحو الانخفاض مطلع الربع الأول من العام القادم.
وعن آثار اتجاه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي نحو تثبيت معدلات الفائدة، لفت هاني أبو الفتوح في تصريحات خاصة لـ (الأسبوع)، إلى أن ترجيح وقف أي زيادة في اجتماع الخميس المقبل يرجع إلى ارتفاع معدل التضخم والتي أصبحت في علاقة طردية من رفع الفائدة، مشيرًا إلى أن المركزي المصري يركز بشكل أكبر على دعم النمو الاقتصادي بدلا من السيطرة على التضخم.
وفي الصدد قال الخبير المصرفي، إن ارتفاع حدة التضخم خلال الفترة الماضية ليتجاوز المعدل السنوي نطاق الـ 40% وفي ضوء استخدام لجنة السياسات النقدية أداة سعر الفائدة كأحد أهم الأدوات لاحتواء التضخم إلا المركزي المصري لم يصل للمستهدف، متابعًا، حتى في ظل الرفع المتكرر لأسعار الفائدة منذ مارس 2022 إلى الوقت الحالي بإجمالي بنسبة 11%
ويستهدف البنك المركزي المصري الوصول بمتوسطات معدل التضخم في مصر لـ 7% (± 2 نقطة مئوية) خلال الربع الرابع من عام 2024 وعند 5% (± 2 نقطة مئوية) خلال الربع الرابع من عام 2026.
ورفع البنك المركزي المصري في اجتماع أغسطس الماضي أسعار العائد بمقدار 100 نقطة أساس لتفادي الضغوط التضخمية والسيطرة على توقعات التضخم، والتي يري البنك بحسب بيان لجنة السياسة النقدية أنها ستصل لذروتها خلال الربع الأخير من العام الجاري 2023.
وأضاف الخبير المصرفي أن أسواق المال بالمنطقة لا تزال تدرس أثر المتغير المستحدث المتمثل في ارتفاع حدة الصراع على الأراضي الفلسطينية، متوقعًا أن تصاعد وتيرة الأزمة الحالية على الأراضي الفلسطينية قد تدفع البنوك المركزية داخل الاقتصادات العالمية لاستمرار السياسة التشددية.
اقرأ أيضاًموعد اجتماع البنك المركزي المصري.. مصرفي يتوقع قرار سعر الفائدة
الدولار وبطاقات الائتمان.. تعليمات جديدة من «المركزي المصري» للبنوك اليوم
توقعات بثبيت أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي.. خبيرة مصرفية توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة المركزي اجتماع البنك المركزي اجتماع لجنة السياسات النقدية موعد اجتماع البنك المركزي لجنة السیاسات النقدیة البنک المرکزی المصری الخبیر المصرفی فی اجتماع إلى أن
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل مستوى قياسي جديد مع تهديدات ترامب الجمركية
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى لها على الإطلاق اليوم الجمعة وتتجه لتسجيل أفضل أداء شهري منذ مارس/آذار الماضي وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن في ظل تزايد المخاوف من الرسوم الجمركية التي يحتمل أن يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
يأتي هذا بالتزامن مع ترقب تقرير مهم عن التضخم لاستيضاح مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع سعر العملة الأفغانية يزيد الضغوط على المواطنينlist 2 of 2سهم أميركان إيرلاينز يهوي 5% بعد تحطم طائرة لها بواشنطنend of listوزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2798.96 دولار للأوقية (الأونصة) في التعاملات الصباحية، مرتفعا بأكثر من 6% هذا الشهر.
ووصلت الأسعار لأعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2800.99 دولار في وقت سابق.
وصعدت العقود الآجلة للذهب 0.1% إلى 2826.50 دولار للأوقية.
وجاءت التعاملات ضعيفة بسبب إغلاق الأسواق الصينية بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
ترامب جدد تحذيره بأن بلاده ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا (الفرنسية) ترامب والرسوم الجمركيةوكان ترامب قد قال أمس الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، مكررا تحذيره للبلدين، كما هدد بفرض تعريفات على الصين دون تحديد المستوى.
وقد استفاد المعدن النفيس، الذي يتجه لتحقيق مكاسبه للأسبوع الخامس على التوالي، من الطلب على الملاذ الآمن حيث أثارت تهديدات ترامب الجمركية مخاوف من حروب تجارية قد تستنزف النمو الاقتصادي. وهناك أيضا مخاوف من أن تعهدات ترامب بخفض الضرائب وإصلاح الهجرة قد تؤدي إلى تآكل الموارد المالية الأميركية وإعادة إشعال التضخم.
إعلانوقال رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الأربعاء إن المركزي الأميركي في وضع "الانتظار والترقب" فيما يتعلق بالتأثير المحتمل لسياسات الإدارة الجديدة.
وتركت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع كما هو متوقع – بعد خفضها في كل من الاجتماعات الثلاثة السابقة منذ سبتمبر/أيلول الماضي – وأشارت إلى أن التقدم المتوقف نحو انخفاض التضخم يستدعي اتباع نهج صبور.
وقال ييب جون رونج خبير الأسواق لدى آي.جي "تكرار التهديد بفرض رسوم جمركية أدى إلى تغذية التدفقات على الملاذ الآمن… وقد تشير أي مفاجأة بالهبوط في بيانات التضخم إلى مرونة أكبر من مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية، وقد تؤدي إلى تسريع التوقعات بخفض أسعار الفائدة وتقديم مزيد من الدعم للذهب".
ويترقب المستثمرون حاليا تقرير الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر/كانون الأول المقرر أن يصدر اليوم الجمعة بحثا عن أي مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة.
ويعد الذهب من أدوات التحوط من ضغوط الأسعار وفي أوقات الاضطرابات الجيوسياسية وترتفع أسعاره في ظروف الفائدة المنخفضة.
المعادن الأخرىوبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 31.46 دولار للأوقية. زاد البلاتين 0.3% إلى 969.10 دولار. هبط البلاديوم 0.2% إلى 986.75 دولار.وتتجه الفضة والبلاتين لتحقيق مكاسب أسبوعية.