جلسة طارئة لمجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تسعى الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وعلى رأسها البرازيل، لصياغة مسودة مشروع قرار حول وقف النار، لكنه يواجه عقبات كثيرة.
وأشارت وسائل إعلام عالمية إلى أن التوجه في صياغة المسودة هو الدعوة إلى هدنة إنسانية مؤقتة، طالما أن وقف النار يواجه رفضًا من الدول المؤيدة لإسرائيل.
مساعدات إنسانية آمنة ومستدامة
وقالت مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا زكي نسيبة، إنه يجب وقف إطلاق النار الآن في غزة، وضمان وصول مساعدات إنسانية آمنة ومستدامة للقطاع، وتوفير الطاقة الكهربائية والمياه النظيفة.
وأكدت مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في كلمة دولة الإمارات بمجلس الأمن، أن حياة الفلسطينيين ثمينة ومتساوية وتستحق الحماية الكاملة بالقانون، مشيرة إلى “أننا لقد سمعنا أن 2.2 مليون فلسطيني في غزة ليسوا من حماس، وأن هذه ليست حربًا ضدهم، وفي حين أن هذه الكلمات موضع ترحيب، فإن الوقت قد حان لتعكسها الأفعال”.
وتابعت: “أقدم تعازي دولة الإمارات لعمال وكالة الأونروا الـ64 الذين لقوا حتفهم في هذه الحرب”، مشيرة إلى أنهم جادوا بحياتهم من أجل العمل المنقذ للحياة الذي تقوم به الأمم المتحدة في كل مكان حول العالم، وقد فشلنا في حمايتهم.
وأضافت: لقد قتل أكثر من 8 آلاف شخص في غزة، 70% منهم من النساء والأطفال وهم جميعا لم يكونوا من حماس، بالإضافة إلى أكثر من ألف طفل في عداد المفقودين، مؤكدة أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في أسابيع فقط من القصف الإسرائيلي في غزة يتجاوز العدد الإجمالي للأطفال الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم في السنوات الأربع الماضية.
وشددت على أن هذا الوضع “يجب أن يكون أمرًا يوقظ ضميرنا الأخلاقي. إن الأطفال يستحقون الحماية اليوم. أعضاء هذا المجلس أعربوا مرارًا عن قلقهم إزاء تقويض النظام الدولي”.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الاثنين، إن هناك عملية تطهير عرقي في قطاع غزة.
وأضاف نيبينزيا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “قطاع غزة بات معزولا عن العالم جراء انقطاع الاتصالات عنه”.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن “هناك كارثة إنسانية في غزة والضفة الغربية لم نشهدها من قبل”.
جحيم على الأرض
وقال مندوب فلسطين بمجلس الأمن السفير رياض منصور، إن أغلبية سكان غزة أصبحوا نازحين بسبب قصف طائرات الاحتلال.
وأضاف مندوب فلسطين، خلال جلسة لمجلس الأمن، الثلاثاء، أن غزة الآن جحيم على الأرض ولا مكان آمنا أمام الفلسطينيين.
لا ينبغي تهجير سكان قطاع غزة
وقالت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، اليوم الاثنين، إنه لا ينبغي تهجير سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة، معربة عن تأييدها لحل الدولتين كأساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضافت وودوارد في جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن “الوضع في قطاع غزة يتدهور يوميا”، داعية “إسرائيل للتصدي لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
القوة المحتلة
ودعا مندوب الصين في مجلس الأمن إسرائيل – باعتبارها القوة المحتلة – إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وإلغاء.
وقال المندوب الصيني: “نتعاطف مع سكان غزة ونطالب أطراف الصراع بالكف عن الأعمال العدائية، والأزمة ستتفاقم بالنسبة لمليوني فلسطيني إذا ما استمر الوضع الحالي في غزة”.
وشدد على أنه “لا يمكن الوصول إلى السلام بفرض العقاب الجماعي، وإذا بقي الوضع في غزة على ما هو عليه ستكون هذه هي الأزمة الإنسانية الأكبر”.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لدى الأمم المتحدة دولة الإمارات لمجلس الأمن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: أمريكا تواصل عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار بغزة باستخدام الفيتو
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن الشعب الفلسطيني ما زال يقبع تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، المدعوم بفيتو أمريكي تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسباغ الحماية على جرائم الإحتلال، في مخالفة واضحة وصريحة للقوانين والاتفاقيات الدولية.
وذكر "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن أمريكا استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة مع انسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، وقد حصل القرار على موافقة 14 دولة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية التي دعمت مواصلة الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، دون مراعاة أي بعد قانوني أو إنساني.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد ويدعم تورطها مع الاحتلال في جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين، مشددا على ضرورة مواصلة الضغوط الدبلوماسية لوقف هذا العدوان السافر.
ونوه المستشار رضا صقر بأن مواصلة إسرائيل عرقلة وقف إطلاق النار في غزة، يؤجج من الصراعات في المنطقة ويؤدي لتوسعها، كما يعزز من عدم الاستقرار والسلم الدوليين، وهو ما ستكون له مآلات خطيرة على المنطقة بأسرها.