باحثون يدرسون إمكانية إصابة الخلايا السرطانية بـ"الشلل"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تعتبر هجرة الخلايا السرطانية أو الانبثاث خطراً داهماً لمرضى السرطان، لأنها تتعلق بانتقال السرطان من عضو إلى آخر داخل جسم الانسان.
وتوصل فريق بحثي بجامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى أن خلايا بروتينية معينة يطلق عليها اسم "داينين" تساعد الخلايا السرطانية في حالة الإصابة بسرطان الثدي على التحرك داخل الأنسجة الرخوة بالجسم، مما يعزز "ظاهرة الانبثاث".ويقول الباحث إيردم تابدانوف، أستاذ مساعد علم الدواء بجامعة بنسلفانيا والمشارك في الدراسة: "لم نكن نعرف من قبل أن بروتين داينين يلعب دوراً في توفير قوة حركية للخلايا السرطانية، ولقد توصلنا الآن إلى أنه من الممكن وقف حركة السرطان عن طريق استهداف هذه البروتينات، وبالتالي سوف يكون بمقدورنا منع الانبثاث".
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Advanced Science، أجرى الفريق تجربتين تحت المجهر على نماذج مجسمة باستخدام ألياف من الكولاجين ومواد من الجيل للتأكد من دور الداينين في حركة الخلايا السرطانية عبر الأنسجة الرخوة بالجسم.
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث أمير شيخي المشارك في الدراسة قوله: "لقد وجدنا أنه في حالة منع خلايا الداينين، لا يستطيع السرطان التحرك بفعالية واختراق أنسجة الجسم، وهو ما يشير إلى إمكانية التوصل إلى خطط علاجية جديدة لمرضى السرطان".
ويؤكد تابدانوف أن إصابة خلايا السرطان بـ"الشلل" قد يكون استراتيجية علاجية فعالة مقارنة ببروتوكولات العلاج الكيماوي المتبعة حالياً، لأن الطريقة الجديدة قد تمنع انتشار السرطان في الجسم بعد استئصال الورم الأساسي جراحياً.
ويقول إن "فكرة العلاج الكيماوي هي قتل الخلايا السرطانية بوتيرة أسرع من باقي أعضاء الجسم، بمعنى أن العلاج الكيماوي يلحق ضرراً بالأنسجة السليمة في الوقت الذي يقضي فيه على السرطان، أما إصابة الخلايا السرطانية بالشلل، فسوف تحقق نفس الغرض مع الحفاظ على سلامة أعضاء الجسم السليمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
125 ألف طالب وافد يدرسون بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية حريصة على دعم الطلاب الوافدين وتوفير بيئة تعليمية جاذبة لهم داخل الجامعات، انطلاقًا من إيمانها بأهمية التعليم كجسر للتواصل والتقارب بين الشعوب.
وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي تسعى لترسيخ مكانة مصر كمقصد إقليمي ودولي متميز في التعليم العالي، موضحًا أن الطلاب الوافدين هم امتداد لقوة مصر الناعمة، وأن الوزارة تواصل تطوير منظومة التعليم العالي بما يواكب المعايير الدولية ويضمن بيئة أكاديمية محفزة، مع التوسع في البرامج المتميزة ودعم الشراكات الدولية لجذب مزيد من الطلاب من مختلف دول العالم.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن منظومة الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث بلغ عدد الطلاب الوافدين الدارسين ضمن منظومة التعليم العالي نحو 125000 طالب موزعين على الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، وينتمون إلى 119 دولة من مختلف القارات، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة في جودة التعليم الجامعي المصري وقدرته على استيعاب طلاب من خلفيات متنوعة. كما أشار إلى أن منصة "ادرس في مصر" شهدت تطورًا كبيرًا في عام 2024، حيث أصبحت توفر خدمات متكاملة لتسهيل إجراءات الالتحاق بالجامعات المصرية، مما يسهم في جذب المزيد من الطلاب من مختلف أنحاء العالم.
قال الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، إن منظومة الطلاب الوافدين تمثل أحد محاور التوسع في العلاقات الثقافية والتعليمية لمصر مع محيطها الإقليمي والدولي. وأوضح أن التوسع في استقطاب الطلاب الوافدين يسهم في دعم الدور الحضاري لمصر، ويعزز من مكانتها كدولة رائدة في مجال التعليم العالي على مستوى المنطقة. وأكد أن الوزارة تعمل على تعزيز هذه الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق تنمية مشتركة ومواكبة احتياجات التنمية الدولية.
وأشار الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، إلى أن الإدارة تتبنى نهجًا شاملًا لتحسين تجربة الطالب الوافد في مصر، من خلال تقديم الدعم الأكاديمي والإداري الكامل، وتسهيل إجراءات التقديم والالتحاق بالجامعات. وأضاف أن منصة "ادرس في مصر" تشهد تطورًا مستمرًا لتكون أكثر كفاءة في توفير الخدمات للطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن زيادة أعداد الطلاب الوافدين تعكس الثقة الدولية في جودة التعليم العالي المصري، ونجاح الوزارة في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.
جدير بالذكر أن منظومة الطلاب الوافدين شهدت تطورًا ملحوظًا، وأن منصة "ادرس في مصر" شهدت تطورًا في عام 2024 لتسهيل إجراءات الالتحاق وتقديم خدمات متكاملة. كما تم إطلاق مسابقات وفعاليات لتعزيز الاندماج الثقافي والاجتماعي، بالإضافة إلى مشاركة الطلاب في فعاليات رياضية وثقافية ورحلات تعليمية وترفيهية إلى محافظات ومعالم مصرية مختلفة، شملت زيارات إلى مستشفى 57357، ومصنع بني سويف للأسمنت، ومكتبة الإسكندرية، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة طلاب من 8 جنسيات، وزيارة تعليمية إلى معهد الكبد القومي ومستشفى الأورام بالمنوفية بمشاركة 113 طالبًا من 7 جامعات، ورحلات إلى الأقصر وأسوان، وزيارة إلى معالم القاهرة الإسلامية بمشاركة 45 طالبًا من 13 جنسية.