دعم إسرائيل "فقط" يشعل الخلافات في الكونغرس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
طرح الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي، أمس الاثنين، خطة لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل عن طريق خفض التمويل المخصص لدائرة الإيرادات الداخلية، مما يشعل مواجهة مع الديمقراطيين، الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ.
وفي واحد من أول الإجراءات السياسية الكبيرة بعد تولي رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون منصبه، كشف الجمهوريون عن مشروع قانون إنفاق إضافي منفصل لإسرائيل فقط، على الرغم من طلب الرئيس الديمقراطي جو بايدن حزمة بقيمة 106 مليارات دولار، تشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا ومبالغ مخصصة لأمن الحدود.
وكان جونسون، الذي صوت ضد مساعدات لأوكرانيا قبل انتخابه رئيساً لمجلس النواب الأسبوع الماضي، قال إنه يريد التعامل مع المساعدات المقدمة لإسرائيل وأوكرانيا كل على حده.
وقال جونسون إن تعزيز الدعم لإسرائيل يجب أن يتصدر أجندة الأمن القومي الأمريكي في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنه مقاتلو حماس وقالت إسرائيل إنه أودى بحياة أكثر من 1400 شخص وأدى إلى احتجاز أكثر من 200 آخرين كرهائن.
????BREAKING: House Republicans have released the new Israel Aid bill.
It offsets $14.3 billion in Israel aid with $14.3 billion in cuts to the IRS.
This bill includes zero aid for Ukraine.
DO YOU SUPPORT THIS? ????????♂️ pic.twitter.com/TZKQ3uXVgf
فيما اتهم الديمقراطيون الجمهوريين بعرقلة قدرة الكونجرس على مساعدة إسرائيل من خلال تقديم مشروع قانون حزبي. ولكي يصبح هذا الإجراء قانوناً، سيحتاج إلى موافقة مجلسي النواب والشيوخ وتوقيع الرئيس بايدن.
ومن المتوقع أن تنظر لجنة القواعد بمجلس النواب مشروع قانون الحزب الجمهوري المتعلق بإسرائيل غداً الأربعاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
36 عضواً في الكونغرس يطالبون بجلسة إحاطة سرية حول علاقة تركيا بحماس
تركيا الآن
ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، المتخصصة في شؤون الكونغرس والأخبار السياسية، أن 36 عضواً من مجلس النواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري قاموا بمطالبة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز بعقد جلسة إحاطة سرية.
وذلك لمناقشة تقارير تفيد بأن مسؤولي حركة حماس “الذين طردوا” حسب الصحيفة، من قطر قد يُرحب بهم في تركيا، الدولة الحليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأكد النواب أن التقارير بشأن احتمالية انتقال حماس مقرها إلى تركيا تُعد مقلقة للغاية، وستزيد من المخاوف بشأن علاقة تركيا بحماس.
وأعربوا عن طلبهم لعقد إحاطة فورية في إطار سري لمناقشة هذه المسألة.
وأشار النواب إلى أن “العلاقة بين تركيا وحماس كانت محور قلق لفترة طويلة خلال حكم الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة التركية تنفي حتى الآن تقديم ملاذ آمن لمسؤولي حماس، حيث نفى مصدر دبلوماسي تركي لم يكشف عن هويته صحة ما يُثار عن خطط لانتقال أعضاء من حماس إلى تركيا.
وأوضح لوكالة رويترز أن شخصيات من حماس تزور البلاد بشكل دوري.