ذا هيل اعتبرت حماس منتصرة.. حرب إسرائيل على غزة في الإعلام العالمي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تابعت صحف ومواقع عالمية وإسرائيلية تطورات الحرب في قطاع غزة، حيث نشرت صحيفة ذا هيل مقالا يرى أن إسرائيل خاسرة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منتصرة مهما كان شكل نهاية الحرب الجارية بغزة، بينما نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، مقالا حذر من أن محاولة إسرائيل احتلال جزء من غزة سيؤدي لعزلها دبلوماسيا.
ومنذ 25 يوما يشن جيش الاحتلال غارات مكثفة على الأحياء السكنية في قطاع غزة استشهد فيها أكثر من 8306 -بينهم 3457 طفلا- وأصيب نحو 21 ألفا و48 فلسطينيا، بحسب بيانات رسمية.
ونشر موقع ذا هيل مقالا يرى أن إسرائيل خاسرة وحماس منتصرة مهما كان شكل نهاية الحرب القائمة بينهما، مشيرا إلى فرار آلاف الإسرائيليين من منازلهم إلى مناطق آمنة نسبيا بعد هجوم المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأن المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة صدمة.
أما حماس، حسب المقال، فإنها تمكنت -برغم مقتل آلاف الفلسطينيين- من "زرع الفوضى والإحباط" داخل دولة إسرائيل وقفزت بنضال الفلسطينيين لإقامة دولتهم إلى الواجهة العالمية، حسب تعبيره.
وقد تناول مقال نشرته صحيفة هآرتس "مسألة ما بعد الحرب على حماس" حيث قال إن المسؤولين الإسرائيليين يتحاشون طرحها في هذه المرحلة، وتحدث عن خيارات قليلة متاحة للتعامل مع قطاع غزة بعد الحرب، محذرا من أن أي محاولة لاحتلال طويل الأمد لأجزاء من قطاع غزة ستؤدي إلى عزل إسرائيل دبلوماسيا ووقف الدعم الأميركي.
أما صحيفة لوموند، فدعت في افتتاحيتها إسرائيل إلى إنهاء ما سمته الحصار الإعلامي المفروض في قطاع غزة قائلة إنه يتناقض مع مبادئ الديمقراطية التي تفتخر بها، ورأت أن الصحفيين وعائلاتهم يدفعون ثمنا باهظا خلال ممارسة مهامّهم.
وسجلت الصحيفة أن عدد الضحايا من الصحفيين خلال أسابيع من الحرب على غزة يمثل نحو ضعف عدد الصحفيين الذين قتلوا في الحرب الأوكرانية خلال 20 شهرا.
وأشارت صحيفة الفاينانشال تايمز إلى أن اتفاقا بشأن تحرير كل الرهائن المحتجزين لدى حماس كان على وشك أن يتم، لولا بدء إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة بدد آمال التوصل لهذا الاتفاق، وعقّد مسار المفاوضات المستمرة، مستندة في ذلك إلى مصادر مطلعة على المفاوضات التي تتوسط فيها قطر.
كما تناول تقرير لصحيفة نيويورك تايمز تحذيرات البنك الدولي من عواقب الصراع بين إسرائيل وحماس على الاقتصاد العالمي الذي يحاول التعافي من تبعات الحرب في أوكرانيا، حيث تربط توقعات الخبراء حجم الأضرار التي ستنعكس في موجة جديدة من التضخم بمدى طول الحرب واستقرار أسعار النفط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة «الكونغرس العالمي»
يشهد اليوم الثالث من فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 مناقشات معمقة حول أحدث الاتجاهات والتحديات التي يواجهها قطاع الإعلام في عصر التحول الرقمي، وذلك بمشاركة واسعة من رواد الإعلام والمبدعين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وتسلط فعاليات اليوم الثالث للكونغرس«الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري» الضوء على الابتكارات والأفكار التي تمهد الطريق أمام تعزيز دور الإعلام في التنمية المجتمعية والثقافية ورفع مستوي الوعي الإعلامي.
وتعقد جلسة نقاشية بعنوان «كيف سيبدو الإعلام في المستقبل؟» تركز على التحولات الجذرية التي ستحدثها التكنولوجيا الحديثة في الإعلام ويستعرض المشاركون خلالها الدور التحويلي للمحتوى الرقمي وأهمية الحفاظ على القيم المهنية والأخلاقية في ظل هذه التغيرات السريعة.
وتتطرق النقاشات إلى دور المبدعين والمنصات الإعلامية في رسم ملامح مستقبل الإعلام وسبل التغلب على التحديات التقنيــة والأخلاقيــة. وتعقـد جلسة ثانية بعنوان «الإعلام أداة استراتيجية للقوة الناعمة» تناقش دور الإعلام الاجتماعي في تحقيق التأثير الإيجابي على المجتمعات، مع استعراض كيفية تطويعه كأداة فعّالة لتمكين الأفراد، وتعزيز التواصل، وتحفيز التغيير الاجتماعي، بما يرسخ قيم التقدم والابتكار.
ويشهد اليوم الثالث أيضا جلسة نقاشية بعنوان «تطور الإعلام: البودكاست والصحافة ومرونة الراديو» تسلط الضوء على البودكاست بوصفه أحد أشكال الصحافة الناشئة مع مناقشة النزاهة الصحفية والاعتبارات الأخلاقية والتأثير المجتمعي، وإعادة تعريف الصحافة في العصر الرقمي ودور البودكاست في تشكيل مستقبل الأخبار وتقديم محتوى هادف للجمهور.
فيما تتناول جلسة رئيسية تأثير المبادئ النفسية على صناعة الإعلام واستهلاكه وكيفية استخدامها في تشكيل السلوكيات المجتمعية والتصورات الثقافية مع التعمق بالرصد والتحليل لاستراتيجيات صناع المحتوى الإعلامي في جذب الجمهور والتأثير عليه.
وخلال فعاليات اليوم الثالث نفسه تعقد جلسة بعنوان «الإعلام الواعي: تعزيز رفاه الأطفال في العصر الرقمي» تناقش دور الإعلام الرقمي والاجتماعي في دعم إبداع الأطفال وتواصلهم والآثار السلبية المحتملة على صحتهم النفسية.
وتحت عنوان «كيف نواجه الأخبار المزيفة؟ مكافحة التضليل الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي» تسلط جلسة الضوء على العوامل النفسية والتقنية والاجتماعية التي تؤدي إلى انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ودور الخوارزميات، وسياسات إدارة المحتوى وأهمية تعزيز محو الأمية الإعلامية بوصفها وسيلة للتصدي لهذه الظاهرة.
على صعيد متصل، يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال الدورة المقبلة من الكونغرس العالمي للإعلام.
وتتمثل مشاركة «تريندز» في هذا الحدث العالمي المعني بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في قطاع الإعلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، في الجناح رقم A20 في القاعة التاسعة، بمركز أدنيك، في عرض مجموعة متميزة من إصداراته البحثية، إلى جانب الإعلان عن إصدار كتاب، وتنظيم سلسلة من الندوات والحوارات والجلسات الإستراتيجية والحلقات النقاشية، بحضور ومشاركة مجموعة من أبرز القيادات الإعلامية والخبراء المتخصصين، لمناقشة مستقبل الإعلام عالمياً، وعقد جلسة حصرية للشباب.
وسيكون الذكاء الاصطناعي حاضراً في جناح «تريندز» عبر الروبوتين إيكو وموكسي وغيرهما من التقنيات الحديثة التي تم تسخيرها في «تريندز» للعمل البحثي.
وأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به الكونغرس العالمي للإعلام في النهوض بقطاع الإعلام واستشراف مستقبله. (وام)