الرياض - العمانية

أقيم باتحاد الغرف السعودية لقاء جمع وفد المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية بسلطنة عُمان وعددًا من أعضاء مجلس الأعمال السعودي العُماني وممثلي كبرى الشركات ورجال الأعمال بالمملكة العربية السعودية.

وتم خلال اللقاء بحث آفاق تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري والفرص الاستثمارية المتاحة بالمناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية بسلطنة عُمان.

كما تم الطرق إلى أهم الحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين الراغبين بالاستثمار وأهم القطاعات الاقتصادية المستهدفة من قبل الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمتمثلة في الصناعات الغذائية والسمكية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا واللوجستيات والطاقة المتجددة والبتروكيماويات وما تعمل عليه الهيئة من قيمة قطاعية مضافة.

وأوضح معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أن هذا اللقاء يأتي استكمالًا للقاء السابق الذي تمثل في إقامة المنتدى العُماني السعودي المشترك. مشيرًا إلى أن هناك مذكرة تفاهم وُقعت سابقًا بين الهيئة ونظيرتها بالمملكة العربية السعودية تضمنت عددًا من أوجه التعاون والأهداف التشغيلية الرامية إلى تعزيز ممكنات زيادة التجارة البينية وصادرات البلدين عبر مناطقها الاقتصادية.

وقال معاليه في كلمته: إن الوفد المرافق يضم عددًا من الرؤساء التنفيذيين للمناطق الاقتصادية والحرة والصناعية التي يصل حجم الاستثمار فيها إلى 160 مليار ريال سعودي، موضحًا أن هناك 5 مناطق اقتصادية وحرة وصناعية جديدة يجري تطويرها بمختلف محافظات سلطنة عُمان لاسيما المنطقة الحرة في مطار مسقط الدولي والمنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة.

وأضاف معاليه أن هناك فرصًا كثيرة للتكامل الاقتصادي بين المناطق الاقتصادية والمدن الصناعية في البلدين. مشيدًا بالنقلة النوعية التي شهدها التبادل التجاري المباشر بين البلدين والذي وصل حاليًّا إلى ملياري ريال عُماني.

وأشار معاليه في هذا الصدد إلى أن هناك الكثير من الفرص لوصول الصادرات العُمانية للأسواق العالمية جهة الغرب، وكذلك فرص وصول الصادرات السعودية إلى الأسواق الشرقية وذلك للربط الحاصل برًّا بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية والرابط بين موانئ ومطارات البلدين، وبالتالي توسع في الأسواق المستقبِلة لصادرات البلدين.

وقال معاليه: إن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة تأخذ احتياجات رجال الأعمال السعوديين والتسهيلات المطلوب توفيرها بالمناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية في سلطنة عُمان باهتمام كبير إلى جانب عدد من الإجراءات المتخذة لتحقيق الميزة النسبية والقدرة التنافسية للبيئة الاستثمارية تنفيذًا لتوجيهات القيادتين في البلدين. موضحًا أن هناك مسؤولية تقع على رجال الأعمال في البلدين تتمثل في الدخول في شراكات مشتركة لتعزيز القيمة المضافة للبلدين.

وأعرب معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي عن أمله في أن يخرج اللقاء ببرنامج عمل للرؤساء التنفيذيين للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة والمدن الصناعية حول ما يطمح إليه رجال الأعمال السعوديين من توفير تسهيلات وحوافز لإقامة مشروعاتهم بسلطنة عُمان.

من جانبه أكد وليد بن حمد العرينان الأمين العام المكلف لاتحاد الغرف السعودية أن العلاقات العُمانية السعودية تمتد جذورها إلى عمق التاريخ وبنظرة الحاضر والمستقبل تتلاقى الرؤى في رؤية المملكة ٢٠٣٠ ورؤية عُمان ٢٠٤٠ في جوهرها ومحاورها الرئيسة، خاصة فيما يتعلق بمقومات التنافسية العالمية واقتصاد الدولتين ومساهمة دعم القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي.

وقال في كلمته: إن البلدين الشقيقين يشهدان مرحلة جديدة من التعاون والشراكة انعكست في ارتفاع حجم التبادل التجاري ما بين العامين 2021 و2022 إلى أكثر من ثلاث مرات من 3 مليارات دولار إلى أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي؛ حيث ارتفعت الصادرات السعودية لسلطنة عُمان أكثر من 5 مرات من 1.2 مليار دولار إلى 6 مليارات دولار وزيادة الصادرات العُمانية للمملكة من 1.8 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار أمريكي.

وأعرب عن تطلعه إلى الاستثمارات الإيجابية في الشراكات التجارية والاستثمارية بين الجانبين العُماني والسعودي في مختلف المسارات التي تتبناها الرؤية المستقبلية في الدولتين في ضوء تنامي المقومات الداعمة لتلك الشراكات لدى الدولتين والتي من أهمها منظومة المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.

وتخلل اللقاء تقديم عروض مرئية من قبل وزارة الاستثمار وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بالمملكة العربية السعودية وهيئة المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة تطرقت إلى المؤشرات الاقتصادية المحققة وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة بعددٍ من القطاعات الاقتصادية.

كما التقى وفد المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية بسلطنة عُمان بعددٍ من الشركات السعودية العاملة في قطاع التطوير العقاري الصناعي واستيراد وتخزين المعدات لمشروعات الطاقة النظيفة والخدمات اللوجستية والمناولة الأرضية.

وتم خلال اللقاء بحث إمكانية الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الشركات في إقامة مشروعات مماثلة لها في المناطق الاقتصادية والحرة والمدن الصناعية والدخول في شراء وتملك بعض الشركات العُمانية العاملة في القطاعات ذاتها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: للمناطق الاقتصادیة الاقتصادیة الخاصة العربیة السعودیة والمناطق الحرة الع مانیة الع مانی أن هناک ع مانی

إقرأ أيضاً:

محافظ الدقهلية: سرعة الانتهاء من منظومة الأمن الجديدة والبوابات بالمنطقة الصناعية

تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية المنطقة الصناعية بجمصه ،وأكد على مدير الجهاز التنفيذي بالمنطقة بسرعة الانتهاء من تركيب منظومة الأمن الجديدة والبوابات وزيادة عدد أفراد الأمن وحسن توزيع النوبتجيات لضمان توفير الأمن للمنطقة على مدار الساعة حفاظا على ممتلكات المنطقة والعاملين فيها والمترددين عليها.

وتفقد المحافظ مكتب خدمة المستثمرين بالمنطقة الصناعية واستمع إلى المترددين الذين أبدوا رضاهم عن الأداء ،وشدد على ضرورة الاستمرار في سرعة الاستجابة لمطالب المستثمرين وانهاء إجراءاتهم ،وكلف مدير المنطقة بعقد اجتماع مع أصحاب المصانع والشركات ومناقشة أية معوقات وعرض تقرير تفصيلي لوضع الحلول العاجلة وإزالة أية عقبات.

كما كلف محافظ الدقهلية مدير المنطقة بالتنسيق مع شركة النظافة وزيادة عدد العمال وتنظيم عمل النباشين ودمجهم في منظومة النظافة بالمنطقة ،والتنسيق مع إدارة المخلفات المتكاملة بالمحافظة لإطلاق مزيد من الحملات ورفع أي تجمعات وتراكمات بالمنطقة،كما كلفه بإعداد قاعدة بيانات مكتوبة إلكترونية يتابع من خلالها كل الاوضاع في المنطقة مع مراجعة أوراق ومستندات وإجراءات القطع المطروحة للاستثمار.

وأشار محافظ الدقهلية إلى أهمية إقامة مول تجاري بالمنطقة لخدمة المشروعات وعرض مختلف منتجات المصانع ،كما أشار إلى إقامة منطقة خدمات لوجستية بالمنطقة لخدمة المستثمرين وتعظيم الاستفادة من المشروعات القائمة واتاحة المجال لخلق مشروعات جديدة،وانه بالتنسيق مع رئيس هيئة التنمية الصناعية يتم انشاء قاعدة بيانات موحدة لسرعة تبادل المعلومات بين المنطقة والهيئة.

وتفقد  أحد مصانع إنتاج الأجبان بالمنطقة وتابع عمل خطوط الإنتاج مؤكدا دعمه الكامل لجميع المشروعات بالمنطقة ،وأن دعمه بلا حدود لكل مستثمر ومشروع جاد مهما كان حجمه وأن الدولة لا تدخر جهدا في دعم المشروعات بشتى أنواعها، مشيرا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من منتجات مصانع المنطقة وتشجيعها على التصدير وتقليل فاتورة الاستيراد،والسعي نحو تعميم أسلوب من المنتج للمستهلك.

مقالات مشابهة

  • وزير الآثار يبحث فرص تدريب طلاب أوكرانيا ضمن تبادل الخبرات بين البلدين
  • محافظ الدقهلية: سرعة الانتهاء من منظومة الأمن الجديدة والبوابات بالمنطقة الصناعية
  • سعودي لديه إقامة دائمة.. تفاصيل جديدة حول هجوم سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع مديري المدارس الزراعية والصناعية
  • «الوزير» يبحث مع محافظ ومستثمري بورسعيد تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة
  • عُمان وأنجولا تؤكدان إقامة تعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية
  • محافظ أسيوط يعلن موعد إقامة «سوق اليوم الواحد».. بتخفيضات ٣٠٪
  • وزير الإسكان: مواصلة تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة بالمناطق الصناعية بمدن دمياط الجديدة والسويس الجديدة والعاشر
  • "مياه الشرب" تنظم ندوة توعوية لطلاب المدرسة الثانوية الصناعية المشتركة بأبو حماد
  • الإسكان: مواصلة تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة بالمناطق الصناعية بمدن دمياط الجديدة والسويس الجديدة والعاشر