جامعة أبوظبي تطلق برنامجاً معتمداً للاستدامة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أطلقت جامعة أبوظبي، برنامجاً معتمداً للاستدامة بعنوان "مستعدون لـمؤتمر الأطراف COP28: دور ريادي نحو مستقبل مستدام"، حيث سيكون التسجيل فيه متاحاً لطلاب المدارس الثانوية والجامعات.
ويهدف البرنامج، المقرر إقامته افتراضياً خلال الفترة من 4 حتى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، إلى تعزيز معرفة الطلاب ورفدهم بالأدوات اللازمة لفهم مختلف جوانب الاستدامة وتبنيها، بما في ذلك فرص العمل المراعية للبيئة، و"قمة المناخ COP28"، وغيرها.ويتيح البرنامج الفرصة للطلاب لخوض تجربة تعليمية تفاعلية وغنية، يكتسبون من خلالها رؤية شاملة لأفضل الممارسات المستدامة في مختلف المجالات، حيث يركز البرنامج على أهمية المحافظة على البيئة والمسؤولية تجاهها وتقدير التنوع في المجتمع والتأكيد على دوره الأساسي في تقدم البشرية.
ويسلط البرنامج الضوء على 8 مواضيع رئيسية، سيتناولها أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في جامعة أبوظبي، إلى جانب مجموعة من الخبراء في هذه المجالات.
وتشمل مواضيع البرنامج، "التعلم المعزز بالذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل مستدام" و"أهداف التنمية المستدامة" و"القمة العالمية للمناخ COP28 ، التي تستضيفها دولة الإمارات، ودورها في دفع جهود الاستدامة العالمية" و"الاستدامة الاجتماعية: الوعي الاجتماعي والترابط الإنساني" و"الابتكار المستدام" و"ريادة الأعمال" و"الممارسات الإدارية"، إضافة إلى تسليط الضوء على الأطر القانونية وأخلاقيات الاستدامة، ووضع المعرفة العلمية والهندسية في خدمة الاستدامة وأنظمة الرعاية الصحية المستدامة والصحة العامة، والتأكيد على أهمية الوظائف المراعية للبيئة لتحقيق مستقبل مشرق ومستدام.
وقال مدير جامعة أبوظبي البروفيسور غسان عواد: "سعداءٌ باستضافتنا لبرنامج الاستدامة ، والذي يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الرامية إلى الاستمرار في معالجة التحديات البيئية الملحة، وتزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق التفوق في مجال الاستدامة، والإسهام بفاعلية في جهود الإمارات الدؤوبة لمكافحة تغير المناخ، وهي مبادرةٌ تُجسد التزام قادتنا وأعضاء هيئة التدريس بتوفير مستقبل واعد لطلابنا ومجتمعنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جامعة أبوظبي جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو" تطلق بطولتها القارية في مصر الجمعة
تنظم رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو بطولتها القارية يومي الجمعة والسبت، بالصالة المغطاة في العاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية.
يأتي هذا الحدث استمراراً للنجاح الكبير الذي حققته وتحققه الرابطة في تنظيم البطولات في مختلف دول العالم باعتبارها أكبر مطور للعبة في العالم، ما يعكس النمو الكبير لرياضة الجوجيتسو في مصر وإفريقيا ومختلف دول العالم.
وتقام البطولة بالتعاون بين الاتحادين الإماراتي والمصري للجوجيتسو، وبرعاية بنك أبوظبي الأول، الراعي الرسمي لبطولات الجوجيتسو في مصر، وتهدف إلى تعزيز انتشار اللعبة في المنطقة، وتوفير منصة مميزة للاعبين من مختلف أنحاء العالم للتنافس في أجواء احترافية، في وقت تشهد فيه اللعبة نموا كبيراً في جمهورية مصر العربية.
وستشهد البطولة القارية مشاركة نخبة من اللاعبين المصنفين في مختلف الفئات العمرية والتنافسية، بدءاً من الأطفال والناشئين، ووصولاً إلى الأساتذة والمحترفين.
وتفتح البطولة المجال للمشاركين من مختلف الدول لتبادل الخبرات، ما يساهم في تعزيز مكانة الجوجيتسو كأداة لبناء الشخصية والتفاعل الإيجابي بين الشعوب.
وأكد رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، عبدالمنعم الهاشمي، أن البطولة تمثل حدثاً رياضياً بارزاً على المستوى القاري، وتقام في إطار دعم وتعزيز العلاقات الرياضية بين الإمارات ومصر، والعمل على نشر وتطوير اللعبة في المنطقة العربية، مشيراً إلى أن التعاون بين رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو والاتحاد المصري وبنك أبوظبي الأول، خطوة مهمة نحو تعزيز المستوى الفني للعبة، والاستفادة من قيمها في بناء جيل رياضي قوي يتميز بالانضباط والصبر والتحمل وقوة الشخصية.
وقال الهاشمي: "إقامة البطولة إلى مصر هذا العام تمثل تأكيدا على إستراتيجية اتحاد الإمارات للجوجيتسو، ورابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو الخاصة بنشر وتطوير اللعبة في أرجاء العالم كافة، وتعزيز التعاون الرياضي مع كل الدول، جنبا إلى جنب مع تأكيد دور أبوظبي كعاصمة للرياضة العالمية تكتشف المواهب وتصنع النجوم، وتنظم أقوى وأهم البطولات في العالم".
وأكد رئيس الاتحاد المصري للجوجيتسو، محمد شعراوي، أن البطولة القارية خطوة مهمة في نشر وتطوير اللعبة في مصر وأفريقيا، لأنها توفر منصة مثالية لرفع مستوى التنافس الفني بين اللاعبين من مختلف الدول، مشيرا إلى الحرص على توفير بيئة احترافية تتيح للاعبين المصريين فرصة الاحتكاك بالمدارس المختلفة، بما يسهم في تأهيلهم بشكل أفضل للمشاركة في البطولات العالمية الكبرى.