سودانايل:
2025-01-24@03:43:20 GMT

من هو الفصيل المفاوض !!

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

أطياف -
قالت صحيفة الشرق الأوسط أمس إن مستشار قائد قوات «الدعم السريع» هارون مديخر، كشف لها عن سير المفاوضات مع الجيش السوداني في مدينة جدة السعودية وبشر بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وقال إن المفاوضات تسير بصورة ممتازة، و أنهم يعملون الآن على وقف إطلاق النار
وأضاف مديخر أن القرار في القوات المسلحة في الفترات السابقة لم يكن في يد القوات المسلحة بل في يد الذين اختطفوها من الاسلاميين، وأن أنصار النظام السابق رافضون للمفاوضات وللتسوية، معتبراً أنهم هم الذين أشعلوا الحرب الحالية
لكنه إستدرك قائلاً إن هناك فصيلاً داخل القوات المسلحة راغب في وقف الحرب وهذا أهم ماكشفه المستشار بعد خبر قرب وقف إطلاق النار ، فالرجل كشف بقصد أو دونه أن قرار العودة للتفاوض ليس قرار الإسلاميين داخل المؤسسة بالتالي هو ليس قرار الفريق البرهان لأنه هو في نفسه (مخطوف) من قبل الإسلاميين وأيضا هو ليس قرار إبراهيم جابر ولا ياسر العطا ولا غالبية الضباط برتبة فريق، إذن هذا يعني أن الفريق الكباشي أعلن قرار التفاوض دون رغبة العسكريين الإسلاميين وأنه تقدم بفصيل من الجيش ليخوض به عملية التفاوض بجدة، وهذا يؤكد ماذهبنا إليه عن تحرك الضباط الوطنيين داخل المؤسسة العسكرية الذين لاينتمون للحركة الإسلامية
والفصيل باللغة العسكرية يتكون من أكثر من ٣٠ ضابطا فهؤلاء أن كان نصفهم فقط من الرتب المتقدمة في الجيش فهم بلا شك قادرون على تغيير القرار داخل المؤسسة العسكرية هذا غير الضباط مادون اللواء الذين يمثلون الرأي الأغلب داخل المؤسسة بإنحيازهم الكامل لخيار السلام سيما انهم لاينتمون إلى الحركة الإسلامية
ومستشار الدعم السريع إن كان التفاوض هو قرار المؤسسة العسكرية وقياداتها الإسلامية وقائدها البرهان لما أبدى تخوفه بقوله (نتمنى أن يكون القرار بيد القوات المسلحة) أي أن يظل لأن القوات المسلحة قررت واختارت التفاوض
وأضاف مستشار الدعم السريع أن كل الشعب السوداني يترقب هذه المفاوضات الآن لأنه يعتبرها الحل الأمثل للقضية السودانية
وهذا صحيح ولكن يجب أن لايفوت على مستشار دقلو أن الشعب السوداني لاينتظر الدعم السريع ليطل عليه من الباب من جديد بعد أن قتل ونهب وسرق حتى (ضلفتي الباب)
فقرار الدمج هو قرار يخص المؤسسة العسكرية لها الحق في أن تدمج أو ترفض لكن ولطالما أن الجميع إلى الثكنات فالشعب السوداني ينتظر أن تتوقف الحرب الآن، لأن قرار من الذي يحكمه هو قرار يعنيه وحده ولا أحد سواه
ولهذا تحدثنا منذ بداية الحرب أن الشعب السوداني لم يقل كلمته بعد سيعود الشارع لأهله وسيعود الوطن إلى ماكان عليه وأفضل بإذن الله.


طيف أخير:
#لا_للحرب
و بدأ موسم هجرة الفلول من بورتسودان ولكن إلى أين القِبلة والوجهة والمصير!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المؤسسة العسکریة القوات المسلحة الدعم السریع داخل المؤسسة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقترب من “مصفاة الجيلي”

متابعات ــ تاق برس – قالت تقارير اعلامية اليوم الاربعاء ان الجيش السوداني تمكن من تحقيق تقدم كبير فى محور مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بحري التى تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب منتصف ابريل من العام2023.

واكدت ان الجيش تمكنت من استلام 7 سيارات قتالية وتدمير 4 ومقتل العشرات من “المرتزقة “.

وفى وقت سابق اكد خبراء عسكريون، ان قوات الدعم السريع المتواجدة داخل مصفاة الجيلي تضم اعداد كبيرة من “مرتزقة” تم إستنفارهم من تشاد.

الجيش السودانيمصفاة الجيلي

مقالات مشابهة

  • ارتعاد الجنجويد
  • الجيش السوداني والميليشيات المسلحة تتبادلان الاتهامات بشأن هجوم مصفاة النفط  
  • القوات المسلحة تتهم الدعم السريع بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي
  • أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟
  • تشكيل لجنة عسكرية لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية المؤقتة
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
  • الجيش السوداني يقترب من “مصفاة الجيلي”
  • تفاصيل زيارة محافظ أسيوط للمنطقة الجنوبية العسكرية
  • سفير السودان بواشنطن:حيثيات العقوبات الامريكية على القائد العام خاطئة ولا تسندها أدلة