عصب الشارع -
نحن نؤمن أن الظروف الصعبة التي مر بها كل الشعب السوداني والضغوط التي مارستها مجموعة البرهان الإنقلابية خلال الفترة الماضية قد أجبرت العديد من الأقلام الصحفية الوطنية الحرة على التوقف والانزواء بإعتبارهم جزء من تلك المعاناة الجماعية لتترك المساحة لأقلام الأرزقية مدفوعة القيمة من بقايا الفلول أو تلك الأسماء التي صارت معروفة لتعبث بواقع الحال وتبث سمومها من مواقع الجداد الكيزاني بقطر وتركيا ومصر في محاولة لتثبيت أركان الدكتاتورية العسكرية الجديدة حيث أن تلك الأقلام لا تستطيع التنفس إلا تحت أقدام البوت والقهر والزل، فحاولت بأكاذيبها غسل أدمغة البسطاء ولكنها وبكل فخر فشلت في ظل الوعي المتعاظم الذي صنعته ثورة ديسمبر العظيمة.
وفي ظل الإنتصار الكبير الذي حققته إرادة الشعب وصبره وإجبار دعاة الحرب الى التقهقر وإقتراب التوقيع على نهايتها بالتزامن مع الحراك الوطني لإعادة الديمقراطية وتشكيل حكومة مدنية فقد آن الأوان لتلك الأقلام الحرة للعودة لدفع إستمرار عملية الوعي الجماعي بالحرية والسلام والعدالة وننتظر بشوق (قراية) محمد عبدالماجد وضربات شبونة ومناكفات الزميل حيدر المكاشفي وغيرهم من الاقلام الصادقة التي افتقدها الناس خلال الفترة الماضية مع استمرار ثورة الأقلام الثورية التي مازالت تكافح وتناضل ونحن نسجي التحايا للزميلات رشا عوض وصباح محمد الحسن وباقي العقد الفريد الذي قاتل بقلمه الظلم والإستبداد والظروف معاً..
ونحن نتساءل عن صمت الأجسام الصحفية والتي كان من المفترض بها أن تكون صوتاً للشعب خلال هذه المحنة من نقابة الصحفيين وشبكة الصحفيين وغيرها، فإننا نتجاوز ذلك الى دعوة كل الأقلام الحرة الأبية لمساندة الحراك الدائر وإسكات تلك الأقلام المأجورة، فالوطن اليوم في حاجة ماسة ليقول كل وطني حر كلمتة ويسهم بالرأي القوي الشجاع فقد أصبحنا على بعد خطوات قليلة من الانعتاق النهائي وعلينا أن نسهم جميعاً في صناعة سودان الغد
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء...
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
محمد أسامة البسيوني : الوجوه الشابة المميزة التي تجمع بين الطموح الرياضي والتميز الإداري
استطاع لاعب محمد أسامة البسيوني ، أن يجمع بين الطموح الرياضي والتميز الإداري بشكل ملحوظ.
سنتناول في هذا البحث العديد من الجوانب المهمة في حياة البسيوني التي ساهمت في بناء شخصيته ونجاحاته. سنسلط الضوء على مسيرته الرياضية والإدارية، ونتناول التحديات التي واجهها وكيف استطاع التغلب عليها. كما سنستعرض العوامل الرئيسية الداعمة لنجاحه وتأثيره على الشباب والمجتمع بشكل.
لاعب محمد أسامة البسيوني منذ صغره، أظهر محمد أسامة شغفًا كبيرًا بكرة القدم، حيث بدأ ممارسة اللعبة في سن مبكرة تطورت مهاراته بشكل ملحوظ، مما لفت انتباه المدربين في المنطقة. بفضل موهبته وإصراره، انضم إلى فريق ناشئي نادي بلدية المحلة، حيث بدأ يتدرب بشكل مكثف تحت إشراف مجموعة من المدربين المحترفين.
إشارة لاعب محمد أسامة البسيوني ان نادي بلدية المحلة يعتبر من الأندية التي تهتم بتطوير اللاعبين الشباب ومنحهم الفرصة لإثبات مهاراتهم في المباريات الرسمية.
تمكن محمد من إثبات نفسه بسرعة وأصبح أحد العناصر الواعدة في الفريق، حيث يتميز بسرعته وقدرته على التحكم بالكرة، بالإضافة إلى مهاراته في التمرير والتسديد.
الأهداف والطموحات
يسعى محمد أسامة لتحقيق حلمه بالوصول إلى أعلى المستويات في كرة القدم المصرية، ويتطلع للعب في الدوري الممتاز والمشاركة في البطولات المحلية والدولية. يطمح أيضًا إلى الانضمام لأحد الأندية الكبرى في مصر، ومن ثم الاحتراف الخارجي في المستقبل.
الحياة الشخصية
يعيش محمد في محلة حسن إحدى القرى التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
المحلة الكبرى هي واحدة من أهم المدن الصناعية في مصر وتشتهر بصناعة النسيج. على الرغم من البيئة الصناعية، تمكن محمد من إيجاد شغفه في كرة القدم وتطوير مهاراته من خلال الدعم الذي تلقاه من عائلته والمجتمع المحلي.
تأثيره على المجتمع كونه لاعبًا شابًا وموهوبًا، أصبح محمد أسامة البسيوني مصدر إلهام للكثير من الشباب في منطقته. يسعى دائمًا لتشجيع أقرانه على العمل الجاد والتدريب المستمر لتحقيق أهدافهم، سواء في مجال كرة القدم أو في حياتهم المهنية والشخصية.
لاعب محمد أسامة البسيوني عمارة يمثل نموذجًا للشباب الطموح الذي يسعى لتحقيق أحلامه من خلال العمل الجاد والإصرار، مما يجعله واحدًا من الأسماء الواعدة في كرة القدم المصرية.