مؤتمر الدولي لعلوم الطب الشرعي برأس الخيمة يناقش استخدام االتقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
رأس الخيمة في 31 أكتوبر /وام/ أكّد البروفيسور "كلاود روكس"، رئيس الاتحاد العالمي للأدلة الجنائية، أهمية استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في علم الطب الشرعي لما لها من دور بارز في تحقيق أعلى مستويات الدقة في النتائج، مع الالتزام الكامل بالأخلاقيات المهنية.
ولفت في ورقة عمل قدّمها اليوم، ضمن جلسات اليوم الأول للمؤتمر الدولي الأول لعلوم الطب الشرعي، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، إلى "إقرار سيدني" المتعلق بالطب الشرعي، والذي ركز على عدة مبادئ أساسية يجب تطبيقها والأخذ بها في مجال الطب الشرعي وفي مقدمتها الرقمية والتطور والعلوم الجنائية والتكنولوجيا الحديثة وتطبيق أفضل الممارسات للوصول إلى النتائج الأفضل، مشيراً إلى أن الدول الناشئة تعمل على تطوير الأبحاث والمقالات المتخصصة التي تعتبر ذات أهمية كبيرة جنبا إلى جنب مع الشفافية والنزاهة.
من جهته قال "دينيس كوساك"، رئيس المجلس الأوروبي للطب الشرعي، إن الطب الشرعي في إمارة رأس الخيمة يشهد تطورا لافتاً في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به والحرص على مواكبة التطورات الخاصة في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية هذا الحقل السريري في المساعدة في تحديد الظروف التي تعرض لها الضحية وفق أفضل المعايير والممارسات.
وذكر أن التركيز في عمل الطب الشرعي ينصب على تحديد الهوية الإنسانية للضحية لاعتبارات إنسانية بحتة واحتراما لآدميته خاصة في ضحايا الكوارث والحروب وفي ظل ارتباط الطب الشرعي بالعدالة الجنائية، لافتا إلى أهمية إيجاد الحلول لمكافحة مسببات الوفيات غير الطبيعية مع التقيد بالمعايير المهنية العالية.
وأفاد بأن الطب الشرعي يضم العديد من التخصصات التي تحتاج خبراء متخصصين في كل منها يعملون ضمن منظومة عمل واحدة تهدف إلى كشف الحقائق والمساهمة في تطبيق العدالة.
عبدالوهاب النعيمى/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطب الشرعی
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تشدد على أهمية فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت القائم بأعمال مدير إعلام الأونروا، إيناس حمدان، إنَّه يجب فتح تحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي.
وتابعت «حمدان»، في تصريحاتها التي نقلتها فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أنَّ هناك ضررًا كبيرًا لحق بالوكالة على صعيد الخدمات والمنشآت المدنية والموظفين في قطاع غزة.
وطالبت القائم بأعمال مدير إعلام الأونروا، بإدخال مزيد من المساعدات الغذائية والوقود إلى قطاع غزة، قائلة: «المساعدات التي تدخل غزة لا تكفي لمواجهة الكوارث التي يعانيها القطاع».
وأكدت أن هناك 8 مراكز صحية تابعة للوكالة بقطاع غزة تحتاج إلى المستلزمات الطبية والوقود اللازم لاستمرار عملها، وأن هناك 190 منشأة تابعة للوكالة تضررت جراء القصف الإسرائيلي ونحو 500 شخص قتلوا في أثناء حماية وتأمين مراكز الوكالة بغزة.
وتابعت القائم بأعمال مدير إعلام الأونروا للقاهرة الإخبارية: «ملتزمون بتقديم الخدمات المنقذة للحياة لنحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة»، «سنواصل تقديم الخدمات الطبية من خلال مراكزنا الصحية في غزة وعبر النقاط الطبية المتنقلة بين المنازل».