نتانياهو يرفض وقف إطلاق النار ويعلن "تقدما منتظما" في قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تانياهو اعتبر خلال مؤتمره الصحافي في تل أبيب إنّ "الدعوات لوقف إطلاق النار هي دعوات لإسرائيل للاستسلام في مواجهة حماس.
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت متأخر من مساء الإثنين وقف إطلاق النار في الحرب ضد حماس مؤكدا أن الجيش يحرز تقدما "منتظما" على الأرض.
وأكد نتانياهو أنالجيش الإسرائيلي "وسع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة ويقوم بذلك على مراحل مدروسة وقوية جدا ويتقدم بشكل منتظم" مشددا على أن "المرحلة الثالثة" بدأت.
ترد إسرائيل على هجوم حماس الإرهابي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بالقنابل وحصار قطاع غزة، وربما بشن هجوم بري في مرحلة لاحقة. ما الذي يقوله القانون الدولي؟ وأين تبدأ جرائم الحرب؟ وماذا عن الإخلاء؟
وأضاف: "أدخلنا آليات مدرعة ودبابات وآليات قتال مصفحة وجرافات"، مشيرا إلى انه يدرك "أن الوضع الإنساني صعب لكن هذا ليس من فعلنا".
وللمرة الأولى منذ بداية الحرب، شوهدت دبابات إسرائيلية عند أطراف مدينة غزة على ما أفاد شهود وكالة فرانس برس. وقالوا إنّ الدبابات قصفت طريق صلاح الدين الرئيسي الذي يربط شمال القطاع بجنوبه. ثم انسحبت في اتجاه الحدود، وفق المصادر ذاتها. وقالت حركة حماس إنّها أطلقت قذائف مضادة للدبابات في اتجاه "دبابتين" إسرائيليتين.
ومنذ مساء الجمعة توسعت العمليات البرية وتكثفت الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف دون هوادة منذ شنّت حركة حماس هجوماً إرهابياً غير مسبوق في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تسلّل خلاله مقاتلون الى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضا 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وعلى إثر ذلك شنت إسرائيل هجوما واسعا قالت إنه يستهدف البنية التحتية لحركة حماس في قطاع غزة. وتسبب
القصف الإسرائيلي في قطاع غزة في مقتل 8306، بينهم 3457 طفلا، حسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتفرض إسرائيل "حصارا مطبقا" على قطاع غزة وتقطع عنه الماء، والكهرباء، والإمدادات الغذائية، والوقود. ويبقى معبر رفح مع مصر، الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل، مقفلا. وقد مرت عبره شحنات محدودة من المساعدات.
ويخضع قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، أصلا لحصار بري وجوي وبحري من إسرائيل منذ إمساك حركة حماس بالسلطة فيه عام 2007.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني "لنكن واضحين: العدد القليل لقوافل المساعدة التي سمح لها الدخول عبر رفح لا يقارن بحاجات أكثر من مليوني شخص عالقين في غزة".
وإذ طالب الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي باتخاذ قرار بشأن "وقف إطلاق نار انساني فوري"، حذّر من أنّ "الترتيب الراهن... محكوم عليه بالفشل ما لم تتوافر إرادة سياسية لجعل تدفق المساعدات جادّاً ومتلائماً مع الاحتياجات الانسانية غير المسبوقة".
إلا ان نتانياهو اعتبر خلال مؤتمره الصحافي في تل أبيب إنّ "الدعوات لوقف إطلاق النار هي دعوات لإسرائيل للاستسلام في مواجهة حماس". وقال: "هذا لن يحصل"، داعياً المجتمع الدولي للانضمام الى الدولة العبرية بطلب "تحرير فوري وغير مشروط" للرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ع.أ.ج/ ع ج م/ ع.غ (أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحرب الإسرائيلية على غزة حرب غزة الثالثة العملية البرية في غزة الحكومة الاسرائيلية حركة حماس قطاع غزة بنيامين نتنياهو الحرب الإسرائيلية على غزة حرب غزة الثالثة العملية البرية في غزة الحكومة الاسرائيلية حركة حماس قطاع غزة إطلاق النار تشرین الأول فی قطاع غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
أنباء عن إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الدوحة نقلت رسالة إيجابية من حركة حماس إلي تل أبيب لإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية اليوم الجمعة.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أن الرسالة التي نقلتها قطر تتعلق بقائمة المحتجزين ونقاط الخلاف الأخرى بين الحركة وإسرائيل.
وقالت إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وفريق المفاوضات علي خلفية الرسالة الإيجابية من حماس.
كما أوردت عن مصادر أجنبية قولها إن تل أبيب والحركة توصلتا إلى اتفاق أولي لمفاوضات بشأن المرحلة الثانية، مع الاتفاق على تنفيذ الأولى.
وأوضحت المصادر لهيئة البث إن إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم لضمان استمرار مراحل الاتفاق.