ما أشبه الليلة بالبارحة ، تعود الصليبية مع بوش الإبن لتدمر العراق ، وتعود مجدداً مع بايدن وقد بارك تدمير غزة وحشد من أجل ذلك الأساطيل!!..
حرب أوكرانيا أصبحت منسية وكذلك حرب الجنرالين وتحول العون الغربي بقيادة كبير ابالسة البيت الأبيض إلي نتينياهو الغارق في المشاكل حتي أذنيه ليس حباً في اخضرار عينيه ولكن لأن الصليبيين وجدوها فرصة للانقضاض علي العرب والمسلمين مثلما فعلوا في العراق بحجة واهية مضحكة اخترعوها وصدقوها ونفذوها بعد أن ظلت ماكينة إعلامهم لا تكف عن الدوران وهي تصرخ بأن صدام معه من أسلحة الدمار الشامل مايكفي لتدمير الكرة الأرضية والحضارة الغربية !!.
وتمت العملية القذرة بمشاركة تحالف من ثلاثين دولة بينهم للأسف دول عربية في غياب تام لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكانت النتيجة أن العراق البلد العملاق قد فقد هيبته وتقسمت البلاد بين مليشيات تحكم بالمحاصصات والمهم عندهم الكرسي والوجاهات والكل غافل عن تدحرج ارض دجلة والفرات إلي أسفل سافلين وغاب فيها صوت العقل وساد فيها دوي الانفجارات والعربات المفخخة واشتعلت الحرب المذهبية التي يفلح الغرب فيها بتاجيج الصراع مابين الشيعة والسنة وكالعادة يبلع المسلمون الطعم ولا يفكرون في أن كل مايجري هو شرك مرسوم لهم بعناية والمقصود محاربة الدين الاسلامي الذي صار لهم فوبيا سلبت النوم من عيونهم واقلقت مضجعهم !!..
طالما أن هنالك سنة وشيعة بين المسلمين فهل هذا سبب كاف للعداء والتناحر بين المذهبين وهما ينعمان تحت راية لا اله الا الله و محمد رسول الله ؟!
نجد اليوم هذا العداء السافر الذي تكنه الدول الغربية ضد إيران وتعرقل عليها مشاريعها النووية مع إن هذه المشاريع توجد عند كثير من الدول ولا احد يضايقها أو يعكنن عليها مزاجها ... والسبب أن إيران جادة في عداوتها لإسرائيل حبيبة القلب وامريكا مثل إسرائيل تماما يتوجسون من المارد الإيراني الذي يمكن أن يواجه الدولة العبرية وينتصر عليها !!..
العرب لو كانوا جادين ولو لم يستمعوا لوسوسة وغواية الشيطان الأكبر امريكا التي جعلت لهم إيران فزاعة جعلتهم يدخلون تماما في جلباب اليانكي الملعون يشترون منه السلاح بارفع الأثمان هذا السلاح المحرم استخدامه ضد الكيان الإسرائيلي ولكن لاباس أن يضرب به الإخوة والأشقاء والشعب كذلك وخير دليل حرب اليمن العبثية !!..
غزة صامدة ولكن للأسف بايدن شارك في الحرب بمال وفير وأسلحة متطورة وضوء اخضر لتدميرها والعرب بعضهم معه في الرأي وكان من الممكن أن يكونوا مع إيران يدا واحدة لتحرير فلسطين وإلي الأبد من اليهود المتطرفين ولكن الصليبية مازالت نشطة والعرب لايريدون أن يهبوا من نومهم الثقيل !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مقص برلمان أحزاب إيران مستمر في تقطيع أوصال العراق..بعد حلبجة ..الزبير محافظة!
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 11:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أظهرت وثيقة تتضمن موافقة رئاسة مجلس النواب ، على استحداث “محافظة الزبير”.وجاء في الطلب الموجه إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء ويحمل توقيع الأمين العام لمجلس النواب، صفوان بشير الجرجري، “حصلت موافقة رئيس مجلس النواب ونائبيه والسيدات والسادة أعضاء مجلس النواب المرافقة تواقيعهم ربطا بواقع 100 نائب على ما جاء بكتاب النائب (رفيق هاشم الصالحي) بالعدد (م. ب/ 7612) في (25/3/2025) لغرض استحداث وترقية (قضاء الزبير) إلى محافظة وحسب القوانين والتعليمات النافذة”.وهذه ليست المرة الأولى التي تتم بها المطالبة بتحويل قضاء الزبير إلى محافظة التي تتبع إدارياً محافظة البصرة الغنية بالنفط أقصى جنوبي العراق، حيث طالب مسؤولون محليون وناشطون في القضاء قبل أكثر من عقد من الزمن بذلك، وهددوا باللجوء الى المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في البلاد) في حال عدم الاستجابة لهم.وقال قائممقام القضاء في حينها عباس رشم في تصريحات أدلى بها في العام 2014، إن طلب تحويل الزبير إلى محافظة مقدم منذ العام 2006 لكن الحكومة الاتحادية لم ترد عليه.وكان النائب رفيق هاشم الصالحي، وعلاء الحيدري وبتأييد 78 برلمانياً آخر، وجهوا طلباً في 25 من شهر آذار/ مارس الماضي إلى رئيس البرلمان محمود المشهداني، طالبوا فيه بترقية قضاء الزبير إلى محافظة أسوة بمحافظة حلبجة.وعزا النواب الموقعون السبب في تقديم طلبهم هذا إلى مطابقة الزبير للمتطلبات الإدارية كافة، وكون عدد سكان القضاء قد تجاوز مليون و400 ألف نسمة، ولوجود موارد نفطية وزراعية، ومنافذ حدودية وموانئ، وشركات صناعية، وكبر مساحته، والموقع الجغرافي الذي يتميز به القضاء.لكن محافظ البصرة أسعد العيداني، رفض في 27 آذار/ مارس 2025، المطلب البرلماني تحويل قضاء الزبير إلى محافظة مستقلة، معتبراً أن الإمام علي “أراد البصرة موحدة قوية”.