سودانايل:
2025-03-15@10:57:08 GMT

ما أشبه الليلة بالبارحة

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

ما أشبه الليلة بالبارحة ، تعود الصليبية مع بوش الإبن لتدمر العراق ، وتعود مجدداً مع بايدن وقد بارك تدمير غزة وحشد من أجل ذلك الأساطيل!!..
حرب أوكرانيا أصبحت منسية وكذلك حرب الجنرالين وتحول العون الغربي بقيادة كبير ابالسة البيت الأبيض إلي نتينياهو الغارق في المشاكل حتي أذنيه ليس حباً في اخضرار عينيه ولكن لأن الصليبيين وجدوها فرصة للانقضاض علي العرب والمسلمين مثلما فعلوا في العراق بحجة واهية مضحكة اخترعوها وصدقوها ونفذوها بعد أن ظلت ماكينة إعلامهم لا تكف عن الدوران وهي تصرخ بأن صدام معه من أسلحة الدمار الشامل مايكفي لتدمير الكرة الأرضية والحضارة الغربية !!.

.
وتمت العملية القذرة بمشاركة تحالف من ثلاثين دولة بينهم للأسف دول عربية في غياب تام لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكانت النتيجة أن العراق البلد العملاق قد فقد هيبته وتقسمت البلاد بين مليشيات تحكم بالمحاصصات والمهم عندهم الكرسي والوجاهات والكل غافل عن تدحرج ارض دجلة والفرات إلي أسفل سافلين وغاب فيها صوت العقل وساد فيها دوي الانفجارات والعربات المفخخة واشتعلت الحرب المذهبية التي يفلح الغرب فيها بتاجيج الصراع مابين الشيعة والسنة وكالعادة يبلع المسلمون الطعم ولا يفكرون في أن كل مايجري هو شرك مرسوم لهم بعناية والمقصود محاربة الدين الاسلامي الذي صار لهم فوبيا سلبت النوم من عيونهم واقلقت مضجعهم !!..
طالما أن هنالك سنة وشيعة بين المسلمين فهل هذا سبب كاف للعداء والتناحر بين المذهبين وهما ينعمان تحت راية لا اله الا الله و محمد رسول الله ؟!
نجد اليوم هذا العداء السافر الذي تكنه الدول الغربية ضد إيران وتعرقل عليها مشاريعها النووية مع إن هذه المشاريع توجد عند كثير من الدول ولا احد يضايقها أو يعكنن عليها مزاجها ... والسبب أن إيران جادة في عداوتها لإسرائيل حبيبة القلب وامريكا مثل إسرائيل تماما يتوجسون من المارد الإيراني الذي يمكن أن يواجه الدولة العبرية وينتصر عليها !!..
العرب لو كانوا جادين ولو لم يستمعوا لوسوسة وغواية الشيطان الأكبر امريكا التي جعلت لهم إيران فزاعة جعلتهم يدخلون تماما في جلباب اليانكي الملعون يشترون منه السلاح بارفع الأثمان هذا السلاح المحرم استخدامه ضد الكيان الإسرائيلي ولكن لاباس أن يضرب به الإخوة والأشقاء والشعب كذلك وخير دليل حرب اليمن العبثية !!..
غزة صامدة ولكن للأسف بايدن شارك في الحرب بمال وفير وأسلحة متطورة وضوء اخضر لتدميرها والعرب بعضهم معه في الرأي وكان من الممكن أن يكونوا مع إيران يدا واحدة لتحرير فلسطين وإلي الأبد من اليهود المتطرفين ولكن الصليبية مازالت نشطة والعرب لايريدون أن يهبوا من نومهم الثقيل !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

رغم الضغط الأمريكي: إيران تعرض مقايضة الكهرباء بالاستثمارات في العراق

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يؤكد يحيى آل إسحاق، رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، أن العراق ليس لديه حالياً القدرة على توفير بديل للكهرباء الإيرانية إذا ما تم إلغاء الإعفاءات الأمريكية، مشيراً إلى أن الضغوط على العراق ستكون أشد من الضغوط على إيران نفسها. ويضيف أن القطاع الخاص الإيراني يمتلك الخبرات الفنية والهندسية التي تتيح له لعب دور أساسي في تطوير البنية التحتية الكهربائية للعراق، في حال توافرت الظروف المناسبة لذلك.

واشنطن تضيق الخناق على صادرات الطاقة الإيرانية

ومنذ إعادة فرض سياسة “الضغط الأقصى” من قبل الولايات المتحدة، تسعى واشنطن إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، وخصوصاً في قطاع الطاقة، الذي يمثل أحد مصادر التمويل الأساسية لطهران. وقد دفع هذا التوجه الإدارة الأمريكية إلى منع أي تخفيف للعقوبات، بما في ذلك عدم تجديد الإعفاءات التي تتيح للعراق استيراد الكهرباء من إيران، وهو ما يضع الحكومة العراقية أمام تحديات خطيرة في ظل عدم اكتمال مشاريع تطوير بنيتها التحتية في قطاع الطاقة.

العراق بين الحاجة الملحة والمنافسة الإقليمية

وتشير التقديرات إلى أن العراق يعتمد على إيران في تزويده بنحو 40% من احتياجاته الكهربائية، ومع استمرار أزمات الشبكة المحلية، يصبح من الصعب إيجاد بدائل فورية. لكن في المقابل، تتزايد المنافسة الإقليمية على سوق الطاقة العراقي، حيث تسعى الصين إلى الدخول بقوة من خلال عقود مقايضة تعتمد على تبادل البنية التحتية مقابل النفط، في حين تعمل السعودية وتركيا على إيجاد موطئ قدم لهما في هذا السوق الاستراتيجي.

خيارات إيران للتعامل مع التحديات

وفي ظل هذه التطورات، تحاول إيران البحث عن طرق بديلة للبقاء في سوق الطاقة العراقي. ويقترح المسؤولون الإيرانيون أن يقوم القطاع الخاص الإيراني بتنفيذ مشاريع استثمارية داخل العراق، مقابل مستحقاته المتراكمة لدى بغداد. كما أن الشركات الإيرانية، التي أنجزت سابقاً مشاريع كبرى في العراق، تسعى للحصول على عقود جديدة في مجالات إنتاج الكهرباء وصيانة المحطات ونقل الطاقة، مستفيدة من خبراتها الفنية الطويلة.

مستقبل الكهرباء في العراق.. إلى أين؟

ومع استمرار الضغوط الأمريكية والتنافس الإقليمي المتزايد، يبقى السؤال المطروح هو: كيف سيتعامل العراق مع أزمة الكهرباء في المرحلة المقبلة؟ وهل سيتمكن من تحقيق التوازن بين تأمين احتياجاته الطاقوية والضغوط السياسية المفروضة عليه؟ في ظل هذه المعادلة الصعبة، يبدو أن بغداد ستظل بحاجة إلى الكهرباء الإيرانية، ولو لفترة أطول مما تتوقعه واشنطن.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق
  • حالات يقف فيها صرف مساعدات تكافل وكرامة للمستفيد.. تعرف عليها
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين
  • السوداني يعلن قتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا
  • العراق يستعد لـأسوأ السيناريوهات ويحدد 3 بدائل لغاز إيران
  • رغم الضغط الأمريكي: إيران تعرض مقايضة الكهرباء بالاستثمارات في العراق
  • إيران قد تخسر العراق.. ترامب وإمكانية استغلال الخوف في مفاوضات الملف النووي
  • 3 حالات تصل فيها عقوبة الجريمة الإلكترونية إلى الحبس 6 أشهر.. تعرف عليها
  • إيران تنتظر استلام رسالة ترامب عبر دولة عربية