تفقد اللواء حسن عبدالشافي، مستشار رئاسة الجمهورية، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، مشروع تطوير حديقة الأزبكية، لمتابعة الموقف التنفيذى لأعمال التطوير على أرض الواقع، ووضع الحلول المناسبة للتغلب على معوقات التنفيذ، وذلك في إطار متابعة مشروعات تطوير القاهرة الخديوية.

واستمع اللواء حسن عبدالشافي، ومرافقوه، إلى شرح مفصل عن تطوير مفردات الحديقة؛ إذ تم الانتهاء من جميع المنشآت الخاصة بالحديقة والمرافق الرئيسية، وجار تنفيذ أعمال تنسيق الموقع والزراعات، كما زاروا مبني نادي السلاح والذى يُعد من أقدم الأندية في الشرق الأوسط، واستعرضوا خطة التطوير المقترحة، لاستعادة القيمة المعمارية والتراثية للمبنى.

واطلع مستشار رئاسة الجمهورية ومرافقوه على تصميم منطقة أكشاك الكتب الجديدة على حدود الحديقة، والتي تم تصميمها من خلال مسابقة معمارية بين طلاب الجامعات المصرية، بجانب مناقشة مقترح تطوير المنطقة المحيطة بالحديقة، متمثلة في ميدان الأوبرا، وتطوير جراج ميدان الأوبرا، وتنظيم تواجد الباعة الجائلين.

وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أن مشروع تطوير حديقة الأزبكية، يشمل (البحيرة - النافورة الأثرية - المسرح الروماني - البرجولة - الكافتيريا - المطعم - الأسوار - غيرها)، وتعد حديقة الأزبكية من أعرق الحدائق بمحافظة القاهرة، وتم تنفيذها فى القرن التاسع عشر فى عهد الخديوي إسماعيل، ويتم تطويرها حالياً تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، ضمن مشروعات تطوير القاهرة الخديوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئاسة الاسكان

إقرأ أيضاً:

وزيرا التنمية المحلية والإسكان ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة يفتتحون حديقة الأندلس الأثرية

افتتحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وأنا كلوديا روسباخ وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، حديقة الأندلس الأثرية بكورنيش النيل بالجزيرة بعد الانتهاء من تطويرها، وذلك في ختام فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضرى العالمى.


بحضور اللواء إبراهيم عبد الهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ود. حسام الدين فوزي نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، وم. منى البطراوى نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، وم. أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام المساعد، واللواء حسام لبيب السكرتير العام المساعد، ووزير الإسكان بجمهورية أذربيجان ، ود. رانيا هداية المدير الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ود. أحمد رزق مدير مكتب الهايبتات بالقاهرة ، ومحمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، وم. خالد صديق المدير التنفيذى لصندوق التنمية الحضرية ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسى، والصحافة والإعلاميين ومحافظو القاهرة السابقين.


وأشار المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أن وزارة الإسكان، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وبالتنسيق مع محافظة القاهرة، تتولى تنفيذ مشروعات إعادة إحياء القاهرة الخديوية (تم وجارٍ تنفيذها)، وذلك فى إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري، موضحاً أن الوزارة تقدم كل الدعم لمحافظة القاهرة، لدفع معدلات العمل بتلك المشروعات، إضافة إلى تطوير المناطق غير الآمنة بمحافظة القاهرة.


وأوضح الدكتور إبراهيم صابر، أن أعمال تطوير الحديقة قامت بها شركة متخصصة فى الترميم التراثى والأثرى تحت إشراف وزارة الآثار وبتمويل من مديرية الإسكان بالمحافظة، مشيراً إلى أن الحديقة تعرضت للإهمال لفترة طويلة وهو ما دعا محافظة القاهرة لوضع خطة لتطويرها وإعادة الروح إليها فى إطار ما توليه الدولة من اهتمام بالحفاظ على التراث وإعادة إحيائه والحفاظ على المسطحات الخضراء.


وشملت أعمال تطوير الحديقة رفع كفاءة البنية التحتية وإصلاح شبكة الري بالحديقة ليتم بالتنقيط، وتطوير شبكة صرف النافورة الموجودة في الجزء الفرعوني بها، وترميم نماذج التماثيل الأثرية الموجودة داخل الحديقة ، إضافة إلى ترميم تماثيل ثعابين الكُبرى الموجودة في الجزء الفرعوني للحديقة ، وإزالة كل ما يعوق تمكن زائرى الحديقة من التمتع برؤية نهر النيل دون عوائق مع إضاءتها بالإضاءة التي تعطيها شكلا جمالياً للسائر فيها أو عند رؤيتها من أعلى برج القاهرة.


وتعد حديقة الأندلس التى أنشأها محمد بك ذو الفقار عام 1935 في أواخر حكم الملك فؤاد الأول أول حديقة تسجل كأثر فى مصر ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية، حيث مثلت جزءًا رئيسًا من ذاكرة أجيال عديدة كانت تستمتع بالتنزه فيها.

وتقع حديقة الأندلس في القاهرة في موقع مميز حيث تطل على النيل من الشرق وعلى أول شارع الجزيرة من الغرب، ومن الشمال تطل على ستوديو الجيب اما من الجنوب فتطل على ميدان الأوبرا الجديدة وأول كوبري قصر النيل.

وتتكون الحديقة من ثلاثة أجزاء هى حديقة الجزيرة، والأندلس، والحديقة الفرعونية، وهي مُقامة علي مساحة فدانين ونصف، ويسمى الجزء الجنوبي منها حديقة الفردوس العربية وهي علي نمط الحدائق العربية الأندلسية الموجودة في جنوب إسبانيا ، والجزء الشمالي يُسمى الحديقة الفرعونية.

ويتميز الجزء الجنوبي بوجود جوسق ( مظلة مقامة علي أعمدة مزدوجة تحمل عقود أندلسية تحمل السقف) وهو حافل بالزخارف الأندلسية العربية الهندسية والنباتية، ويتوسط الجوسق تمثال لأحمد بك شوقي أمير الشعراء من نحت المثال محمود مختار، ويلي التمثال مباشرة خمسة تماثيل علي شكل أسود ينبثق منها الماء الي بركة مستطيلة منخفضة تتوسط الحديقة تحوي نافورتين رخاماتين، ويلي ذلك جنوبا جزء من الحديقة يحتوي علي نافورة رخامية ثمانية الشكل يتوسطها عامود رخامي يحيط به ثمانية تماثيل أسود ينبثق منها الماء، ويحيط بزوايا المثمن الخارجي ثمانية ضفادع رخامية ينبثق منه الماء وعلي جانبي النافورة برجولتان خشبيتان ويلي النافورة نخيل ملوكي، أما بالنسبة للحديقة الفرعونية فهي تقع في الجزء الشمالي في جانبها الجنوبي بوابة فرعونية يتوسطها نموذج تمثال شيخ البلد مواجه للحديقة التي ينتشر بها النخيل الملوكي وغيرها من الأشجار، وتنتشر في جوانب الحديقة الفرعونية نماذج لتماثيل فرعونية مختلفة الأشكال.

وقد شهد حفل افتتاح الحديقة عروضًا فنية قدمتها اوركيسترا النور والأمل لاستعادة واحدة من سمات الحديقة التى اشتهرت باقامة الحفلات الغنائية للمطربين الكبار كعبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش،ومحمد فوزي ، وكانت المطربة الكبيرة فيروز آخر من أقام حفلا غنائيا بالحديقة.

كما تفقد وزيرا التنمية المحلية والإسكان ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومحافظ القاهرة، معرضاً للحرف والمشغولات التراثية واليدوية بحديقة الأندلس والذي يضم عددا من العارضين والمنتجين بمشروع منصة " أيادي مصر " وبعض الـمنتجات التراثية مثل خيامية وشيلان وعبايات كرداسة وأحجار كريمة وخزف وفخار وخشب و مشغولات نحاس وسجاد يدوي وعرض نول حي ومنتجات زجاج ومنتجات من نبات الحلفا (صديقة للبيئة) ، كما تضمن المعرض عارضين من وزارة الثقافة ومديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة ومشروع الحفاظ على التراث بالتعاون مع اليونيسكو وشباب الخريجين وادارة الحفاظ على التراث بالقاهرة .


ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض الاهتمام الذي توليه الوزارة لدعم المنتجات والحرف اليدوية والتراثية التي تتميز بها المحافظات المصرية، مشيرة الي ان الوزارة تسعي لمساعدة جميع المنتجين والعارضين بالمحافظات في تطوير منتجاتهم وإشراكهم في المعارض المختلفة داخل وخارج مصر ودعم جهودهم في عمليات التسويق لزيادة المبيعات وتوفير فرص عمل خاصة للمرأة والشباب .

وأشادت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات " بالمنتجات اليدوية التراثية المصرية التي يضمها المعرض والتي تتميز بتنوعها وجودتها.

كما أبدي الحضور من الضيوف المشاركين في المنتدي إعجابهم الشديد بحديقة الأندلس والمنتجات التراثية والحرفية والتي تم عرضها في المعرض.


وفي ختام الحفل أعربت أنا كلوديا عن سعادتها بالحضور في حفل افتتاح حديقة الأندلس، ختام اليوم الأول للمنتدي الحضري العالمي بالتواجد في هذا المكان الجميل والرائع والاستمتاع بأوركسترا النور والأمل.

مقالات مشابهة

  • وزيرا التنمية المحلية والإسكان ومحافظ القاهرة يفتتحون حديقة الأندلس الأثرية
  • وزيرا التنمية المحلية والإسكان ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة يفتتحون حديقة الأندلس الأثرية
  • صور.. افتتاح حديقة الأندلس الأثرية بعد تطويرها بحضور وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة
  • افتتاح حديقة الأندلس الأثرية بعد تطويرها في ختام اليوم الأول للمنتدى الحضري|صور
  • سعر متر شقق الإسكان 2024 في سكن مصر وجنة بالقاهرة الجديدة
  • قرار قضائي بشأن سائق دهس 3 فتيات في ميدان الشهداء بحلوان
  • غدًا انطلاق"ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية" في حديقة الأندلس
  • أحدث ضجة.. بيان مهم من المهندسين بشأن تطوير ميدان فيكتور عمانويل بالإسكندرية
  • «الإسكان والتعمير» تناقش خطط تطوير المدن مع شركات ألمانية وعالمية
  • تدشين العمل بمشروع حديقة عدن الكبرى وغموض يلف حول الشركة المنفذة