انتقد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام الأمم المتحدة ووصفها بأنها "الهيئة الأكثر معاداة للسامية على هذا الكوكب"، بعد أن أصدرت قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس".

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني فورا" في غزة

وردا على تبني المنظمة المكونة من 193 عضوا القرار غير الملزم دعا إلى "هدنة إنسانية" في غزة يوم الجمعة بأغلبية 120 صوتا مقابل 14، قال غراهام: "دعوني أخبركم أن الأمم المتحدة الآن، هي الهيئة الأكثر معاداة للسامية على هذا الكوكب".

وأضاف: "مطالبة إسرائيل بوقف إطلاق النار بعد أن ذبح شعبها بطريقة أكثر وحشية من النازيين، وقطع رؤوس الأطفال، واغتصاب النساء أمام والديهن.. الأمم المتحدة مخطئة"، معتبرا أن "الوقت الذي سيتم فيه التوصل إلى وقف لإطلاق النار هو عندما تتوقف حماس عن كونها تهديدا لإسرائيل. عند ذلك فقط سيكون هناك وقف لإطلاق النار".

Here’s when we will have a ceasefire:

When Hamas ceases to be a threat to Israel. pic.twitter.com/0LdluXDWkD

— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) October 31, 2023

يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد فشل حتى الآن في تبني أي مشروع قرار قدم من جانب روسيا أو الدول الأخرى، بشأن قطاع غزة، حيث لم يتمكن أعضاء المجلس من تجاوز الخلافات بشأن مختلف النقاط، بما فيها وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي تعارضه واشنطن.

وقد وجه مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا سؤالا إلى الجانب الأمريكي حول سبب رفض واشنطن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "أين تعاطفكم مع المدنيين الذي تعبرون عنه في أثناء كل جلسة للمجلس حول أوكرانيا؟ مع أن حياة المدنيين في أوكرانيا لم تعرّض لمثل هذه المخاطر التي تواجه الفلسطينيين في غزة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي معاداة السامية واشنطن وقف إطلاق النار الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ وسمح لبعض السكان النازحين بالعودة لديارهم إلا أن مئات الآلاف في جميع أنحاء القطاع المنكوب لا يزالون يحتاجون المساعدات الإنسانية.

وأفاد العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة بأن الأزمة الإنسانية في غزة مستمرة في التفاقم في ظل النقص الحاد في المياه والغذاء وجهود توصيل المساعدات الحيوية إلى المنطقة التي مزقتها الحرب، وفي الوقت نفسه أدى تصاعد العنف في الضفة الغربية إلى تعميق المخاوف بشأن سلامة المدنيين والوصول إلى المساعدات، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة.

وقال المتحدث الأممي -في مؤتمر صحفي- "مع سريان وقف إطلاق النار بدأ الفلسطينيون النازحون في العودة إلى ديارهم ليجد العديد منهم جبالا من الأنقاض"، موضحا أن أكثر من 90 بالمائة من المباني السكنية في غزة تضررت أو دمرت على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية.

وأضاف المتحدث الأممي "نظرا لحجم الدمار والاحتياجات في غزة، فإننا نعمل على توصيل المساعدات الحيوية للناس بأسرع ما يمكن، كما نحث الدول الأعضاء والشركاء على ضمان تمويل عمليات المساعدة لدينا لتلبية الاحتياجات الهائلة".

ووفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، دخلت اليوم الثلاثاء 897 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما أعرب المتحدث الأممي عن قلقه العميق إزاء الوضع في الضفة الغربية، وخاصة سلامة الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها للاجئين، حيث أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية اليوم عن سقوط قتلى وجرحى، وقال "وفقا للتقارير الأولية، أسفرت الغارات الجوية والجرافات الثقيلة وعمليات القوات السرية عن سقوط العديد من القتلى وعشرات الجرحى منهم أفراد من الطاقم الطبي".

يأتي ذلك بعد أسابيع من الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين المسلحين، وقد أدت أعمال العنف السابقة إلى نزوح حوالي ألفي أسرة من مخيم جنين، مع تعطيل الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وقد كافح العاملون في المجال الإنساني للوصول إلى المنطقة بأمان، مما حد من توزيع المساعدات مثل المراتب والبطانيات.

ووصف نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي زيارته لغزة بأنها واحدة من أكثر اللحظات التي تبعث على الأمل في حياته المهنية الإنسانية، وقال إنه لأول مرة منذ أشهر يرى الناس في الشوارع وهم يبدأون في تنظيف الطرق ومحاولة إعادة بناء حياتهم.

ولفت هادي إلى تحول الموقف بين سكان غزة حيث أعرب العديد منهم عن رغبتهم القوية في العودة إلى العمل وإعادة البناء بدلا من الاعتماد على المساعدات، وأكد ضرورة عودة وسائل الإعلام الدولية إلى غزة وتقديم تقارير مباشرة عن الوضع.

ومن جانبها، أكدت مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما أن الأونروا لا تزال ملتزمة بالبقاء في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وتقديم المساعدة والخدمات الحيوية للأشخاص المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • أوتشا: تقديم المساعدات لغزة بأسرع ما يمكن بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  • الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة امس الثلاثاء
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة
  • الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة اليوم الثلاثاء
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة: لإسرائيل حق توراتي في كامل الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: أكثر من 900 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة
  • بعد انتظار طويل.. إسرائيل تودع الجندي أورون شاؤول الذي قتل في غزة عام 2014 بعد استعادة جثمانه
  • الأمم المتحدة تشيد بدور مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار في غزة