سياسي سلوفاكي: ممارسات (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني تظهر أنها أكثر الأنظمة وحشية في العالم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
براتيسلافا-سانا
أكد المحلل السياسي السلوفاكي إدوارد خميلار أن ممارسات “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني تظهر أنها أكثر الأنظمة وحشية في العالم.
وأشار خميلار في حديث صحفي إلى أن هذا الكيان يمارس سياسة الفصل العنصري والاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية، ويترافق ذلك مع قتل الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وبيوتهم، مشدداً على أنه من حق الفلسطينيين بالتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة الكفاح من أجل الحرية والكرامة بمختلف الوسائل بما فيها المقاومة المسلحة.
من جانبه، أكد رئيس حزب الجمهورية السلوفاكي عضو البرلمان الأوروبي ميلان أوهريك أن الحل الوحيد الطويل الأمد للصراع في الشرق الأوسط يكمن في قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقال أوهريك في حديث لموقع (إيه بورتال 24) الإلكتروني التشيكي: إنه يجب أولاً التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ومن ثم السعي لقيام دولة فلسطينية مستقلة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يجب أن يكون تتويجاً لعملية سلمية جدية.
ولفت أوهريك إلى أن زيادة وتيرة التصعيد في قطاع غزة ستكون له تداعيات جدية، ليس فقط على المنطقة وإنما أيضاً على أوروبا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: ممارسات "إسرائيل" بغزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
نيويورك - صفا قالت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، إن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدًا على الفلسطينيين هناك". وأضافت اللجنة في تقرير لها: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود". وتابعت أن "هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية". ويُغطي تقرير اللجنة الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024. وقالت اللجنة: "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة، ورغم مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدًا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابًا جماعيًا على السكان الفلسطينيين". ويوثق التقرير كيف أن "حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة دمرت الخدمات الأساسية، وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد". وأشارت إلى أنه بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة، مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام. ويثير التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام "إسرائيل" لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا. وقالت: إن "استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين". وأوضحت أن رقابة "إسرائيل" المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودًا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات. وأشارت إلى "إزالة شركات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير متناسب" للمحتوى المؤيد للفلسطينيين، مقارنة بالمنشورات التي تحرض على العنف ضدهم. وأدانت حملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام. ودعت اللجنة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها القانونية بمنع ووقف انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي ومساءلتها على ذلك". وقالت: "إن المسؤولية الجماعية لكل دولة تحتم وقف دعم الهجوم على غزة ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية". وستقدم اللجنة تقريرها إلى الدورة الحالية للجمعية العامة في الثامن عشر من الشهر الحالي.