قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على مطار “بليلة” في ولاية غرب كردفان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي- (رويترز):
قالت قوات الدعم السريع السودانية، الاثنين، إنها انتزعت من الجيش السيطرة على مطار غربي العاصمة، وقال عمال في حقل نفط إنه تم إجلاؤهم بسبب الهجوم في الوقت الذي يستأنف فيه الجانبان محادثات في السعودية.
وقالت قوات الدعم السريع إن الجيش الذي يخوض قتالاً ضدها منذ منتصف أبريل الماضي، كان يستخدم مطار "بليلة" في ولاية غرب كردفان لإطلاق طائرات حربية.
ودارت معارك بين الجانبين في مدينتي الأبيض والفاشر بغرب البلاد في الأيام القليلة الماضية، مع استئناف المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأعلنت قوات الدعم السريع، الأسبوع الماضي، إنها سيطرت على نيالا ثاني أكبر مدينة في السودان وعاصمة ولاية جنوب دارفور.
وقال أحد سكان نيالا إن الجيش واصل ضرباته الجوية، مستغلاً ميزته الرئيسية في الحرب، على الرغم من سيطرة قوات الدعم السريع على قاعدته الرئيسية في المدينة.
ولم يرد الجيش السوداني ووزارة النفط على طلبات للتعليق.
وقال العاملون في حقل بليلة، الذي ينتج ما بين عشرة آلاف و12 ألف برميل يوميا تمثل معظم إنتاج السودان النفطي الشحيح والمتضائل، إنه تم إجلاؤهم مساء الأحد بسبب القتال.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها ستسمح للمطار وحقل النفط بمواصلة العمل.
ودارت معارك بين الجانبين أيضا في مدينتي الأبيض والفاشر بغرب البلاد في الأيام القليلة الماضية، مع استئناف المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة أمس الأحد، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإثنين أيضا، إنها سهلت إطلاق سراح 64 من أفراد الجيش احتجزتهم قوات الدعم السريع، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين سهلت إطلاق سراحهم خلال الحرب إلى 292.
وبعد أن شارك الجيش وقوات الدعم السريع في انقلاب ثم تقاسما السلطة بعد ذلك، بدأت الحرب في السودان بعد خلاف نشب بينهما حول خطط الانتقال نحو إجراء انتخابات ودمج قوات الدعم السريع في الجيش.
وتمخضت الحرب عن أزمة إنسانية هائلة، مع نزوح نحو ستة ملايين شخص، ومقتل الآلاف، وإلحاق دمار بالعاصمة الخرطوم، ووقوع عمليات قتل عرقية الدوافع في غرب دارفور.
وتقاتل قوات الدعم السريع، التي قاعدة قوتها في دارفور، لفرض السيطرة على البنية التحتية والطرق الرئيسية في غرب البلاد، في محاولة لوقف عمليات الجيش.
وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي، إنها سيطرت على نيالا، ثاني أكبر مدينة في السودان وعاصمة ولاية جنوب دارفور.
وقال أحد سكان نيالا إن الجيش واصل ضرباته الجوية، مستغلا ميزته الرئيسية في الحرب، على الرغم من سيطرة قوات الدعم السريع على قاعدته الرئيسية في المدينة.
فرانس24/ رويترز
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الرئیسیة فی فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة
وفقاً للفرقة 19 مشاة بمروي هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
الخرطوم: التغيير
قالت قيادة الفرقة 19 مشاة بمروي التابعة للجيش السودان، صباح اليوم السبت، إن الدفاعات الأرضية التابعة لها تصدّت لهجوم جوي شنّته قوات الدعم السريع بواسطة طائرات مسيّرة، كانت تستهدف مقر قيادة الفرقة وسد مروي الاستراتيجي.
وأكد البيان أن المضادات الأرضية نجحت في إسقاط عدد من هذه المسيّرات قبل أن تحقق أهدافها.
وأشارت قيادة الفرقة إلى أن الهجوم يؤكد استمرار محاولات قوات الدعم السريع لاستهداف البنية التحتية المدنية والمواقع الاستراتيجية، مؤكدة استعداد الجيش التام للتصدي لأي تهديدات تطال الولاية الشمالية.
وشددت على أن هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
وتشهد مناطق واسعة من السودان، منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، مواجهات دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وتتركز المعارك بشكل رئيسي في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور إلى استهداف بعض المناطق في الشمال بالطائرات المسيّرة.
سد مروي، الواقع في الولاية الشمالية، يُعد من أكبر مشروعات البنية التحتية في السودان ويغذي البلاد بالكهرباء، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا ذا أهمية بالغة.
وقد سبق أن حذر الجيش من محاولات استهدافه، مؤكدًا أن أي هجوم عليه قد تكون له عواقب وخيمة على المواطنين وعلى استقرار البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الفرقة 19 المسيرات الانتحارية سد مروي