“واشنطن بوست”: دعم بايدن لإسرائيل يواجه ضغوطا وتحذيرات متزايدة داخل الحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، “الثابت لإسرائيل”، يواجه ضغوطا وتحذيرات متزايدة، داخل الحزب الديمقراطي نفسه الذي ينتمي إليه.
وذكرت الصحيفة أن “دعم بايدن الثابت لإسرائيل يواجه ضغوطا تتزايد بتحذير بعض مؤيديه، من داخل الحزب الديمقراطي، كما يحذرون من الطرق التي يتم بها تنفيذ الرد الإسرائيلي”.
وأوضحت أن “بايدن رفض الدعوات للانضمام إلى مجموعة من الديمقراطيين الآخرين الذين يسعون إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الانتقادات التي وجهتها مجموعة من الديمقراطيين بشكل واضح، في الأيام الأخيرة، مع انقطاع الاتصالات، وارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين في قطاع غزة، خلقت تحديات جديدة لبايدن”.
وكشفت أن “هناك مخاوف لدى مجموعة من الديمقراطيين بشأن ما إذا كانت لدى إسرائيل أهداف واضحة، وقابلة للتحقيق في أثناء محاولتها القيام بهجوم بري على قطاع غزة”.
ووجه عدد كبير من كبار أعضاء الكونغرس الجمهوريين رسالة للرئيس جو بايدن، تؤكد أن الحزب الجمهوري يرفض تماما أن تستقبل الولايات المتحدة أي مهاجرين من قطاع غزة ويشجع على توطينهم في مصر.
هذا وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه بدلا من ملاحقة ومعاقبة الإرهابيين في مناطق الشرق الأوسط بدأت عدة أطراف في تطبيق سياسة الانتقام حسب مبدأ “العقاب الجماعي”، لزعزعة الاستقرار.
وقد دخلت الحرب يومها الـ24 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف إلى 8306 قتلى.
المصدر: RT + “واشنطن بوست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: خلافات بين أعضاء فريق ترامب تصل إلى الشتائم والاعتداء الجسدي
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن مصادر، بوجود خلافات بين أعضاء فريق الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، وصلت إلى حد تبادل الشتائم والاعتداء الجسدي.
وقالت الصحيفة: لقد عاد الفريق إلى تقاليد ولاية ترامب الأولى كرئيس ترامب، بالصراخ والطرد من الاجتماعات والإهانات.
ووفقا للصحيفة، فإن أحد قادة فريق ترامب الانتقالي، هوارد لوتنيك، الذي تم ترشيحه لمنصب وزير التجارة، رفض السماح للمستشار القانوني لترامب، بوريس إبشتاين، بحضور اجتماع في المقر الجمهوري في مار إيه لاغو. وبدوره، رفض إبشتاين الانصياع ودفع لوتنيك بعيدا بمرفقه.
وهناك حادثة أخرى تتعلق بالملياردير إيلون ماسك، الذي سيترأس الإدارة الجديدة للكفاءة الحكومية في الولايات المتحدة، وقالت الصحيفة إنه دخل في نقاش متوتر مع إبشتاين في مارإيه لاغو، على مرأى ومسمع من الآخرين.
وتؤكد الصحيفة أن مثل هذا الحادث كان سيعتبر انتهاكا صارخا للآداب في الفريق الانتقالي لأي سياسي آخر، ولكن في بيئة ترامب المتهورة، تم نسيانه بسرعة. وكما هو الحال خلال فترة الولاية الرئاسية الأولى لترامب، توقفت الكيانات المتنافسة عن أخذ بعضها البعض في الاعتبار، مما أدى إلى إثارة العديد من الخلافات بين الحين والآخر، كما تشير الصحيفة.
وفي الوقت نفسه، وبحسب الصحيفة، فإن إحدى مديرات حملة ترامب الانتخابية، سوزان وايلز، التي رشحها لمنصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، تصرفت في الاجتماعات كجهة تنظيمية، مطالبة الأشخاص غير المرحب بهم بالمغادرة.
وتؤكد واشنطن بوست أن ترامب في هذه المرحلة لا يعتبر الصراع بين الكيانات المتشكلة في دائرته مشكلة، ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى أن أيا من مصادره لا يعتقد أن الاقتتال الداخلي بين أعضاء فريق ترامب الانتقالي سيكون واسع النطاق ومريرا" كما حدث بعد فوزه في انتخابات عام 2016.
اقرأ أيضاًمستشار ترامب السابق: أمريكا ليست ملزمة بقرارات الجنائية الدولية
بعد وصول ترامب للبيت الأبيض.. الجنون يضرب أسعار البتكوين
ترامب يعلن ترشيح أربع قيادات جديدة في إدارته المقبلة