سيلينا غوميز متهمة بـالنفاق بعد تجاهلها ضحايا غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بعد أسابيع من التزامها الصمت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قررت النجمة الأمريكية سيلينا غوميز الخروج عن صمتها والتعبير عن مشاعرها إزاء ما يجري من قتل للأبرياء والأطفال.
اقرأ ايضاًوأوضحت سيلينا في منشور شاركته عبر حسابها في "إنستغرام"، والذي يتابعها عليه أكثر من 431 مليون متابع، أنها تشعر بالحزن والألم لما يحدث في العالم، لافتةً إلى أن منشورها لن يغير أي شيء، لتقرر الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتبت: "لقد أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم. إن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة هو أمر مروع".
وتابعت: "نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال ووقف العنف إلى الأبد.. أنا آسفة إذا كانت كلماتي والهاشتاغ غير كافين للجميع، لا أستطيع استيعاب تعرض الأبرياء للأذى، وهذا ما يجعلني أشعر بالغثيان".
وشددت غوميز الى أن منشورها لن يحدث فرقًا على الإطلاق، قائلة: "أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم. لكن المنشور لن يفعل".
كما شاركت غوميز صورة لشقيقتها، وكتبت: "أن يكون لدي شقيقة، يجعلني يوميًا أشعر بالغثيان، سأفعل أي شيء للأطفال والأبرياء لو كان بمقدوري ذلك".
وانتقد رواد مواقع التواصل حياد سيلينا في طرح رأيها، إذ لم تدين أفعال الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وقتله أكثر من 8 آلاف فلسطيني وآلاف الأطفال الأبرياء، رغم وقوفها إلى جانب أهالي غزة في عام 2014.
وكتب أحدهم منتقدًا: "سيلينا غوميز غبية جدًا. إنها تقلل من شأن عدد متابعيها الهائل وتنافق. إذا كان المنشور لا يمكنه المساعدة في تغيير العالم، فلماذا تسمي نفسك محبة للخير؟؟ لماذا تنشرين عن الصحة العقلية، وحياة السود، وحقوق المرأة، والانتخابات الأمريكية وما إلى ذلك".
اقرأ ايضاًوأضاف آخر: "430 مليون متابع. نعم يمكن لمنشور ما أن يفعل الكثير، سيلينا غوميز، تقرر أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تأثير الأخبار عليها، في حين تعيش هي في منزل يقدر بملايين الدولارات بينما الناس تقتل.. لا يمكنك حتى الدفاع عن فلسطين متخذة موقفاً "محايداً" لحفظ ماء الوجه".
ووصف أحدهم سيلينا بالنفاق مقارنًا موقفها إزاء الحرب الروسية على أوكرانيا وبين العدوان الإسرائيلي على فلسطيني، وكتب: "أوه، لذا يمكنك نشر روابط اليونيسف للأوكرانيين الأبرياء الذين ذبحهم الروس، لكن لا يمكنك قول أي شيء عن الإبادة الجماعية التي تحدث للفلسطينيين الأبرياء في غزة. يقول الكثير عنك.. لقد فكرت كثيرًا، لكن الاحترام الذي أكنه لك انتهى، يجب أن تشعري بالخجل والإحراج".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سيلينا غوميز غزة العدوان الإسرائيلي سیلینا غومیز
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.