المعشر: لا حل عسكري لإنهاء الصراع الفلسطيني إنما بإنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
المعشر: ضرورة تبني الإعلام العربي دور في الرد على الدعاية الصهيونية المضللة المعشر: العالم يتعامل مع الاحتلال وكأنه أمر طبيعي
أكد وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر أنه لا يوجد حل عسكري لإنهاء الصراع الفلسطيني؛ إنما الحل بإنهاء الاحتلال الصهيوني.
اقرأ أيضاً : المعشر: الموقف العربي "ليس كما نحب أن يكون" تجاه الحرب على غزة
وقال المعشر خلال ندوة نظمتها نقابة الصحفيين الأردنيين بعنوان "سيناريوهات ما بعد طوفان الأقصى"، أمس الاثنين، إن الكثير من القضايا والأحداث والأفعال فضحت الكيان المحتل كاغتيال الصحفيين والأبرياء واستهداف المستشفيات والمدارس والكنائس بالقصف.
ودعا المعشر إلى ضرورة تبني الإعلام العربي دور في الرد على الدعاية الصهيونية المضللة وعلى حملات التزييف والتشويه للحق الفلسطيني دون تعصب وانفعال والتركيز على المنطق الواضح الذي ينفي أي حقوق لإسرائيل في فلسطين.
وأكد أن مسؤولية العالم بأسره عما يجري في غزة، فالعالم يتعامل مع الاحتلال وكأنه أمر طبيعي وكأن وجود الفلسطينيين في سجن كبير لا يشكل مشكلة.
وفيما يتعلق بحركة حماس، أكد على أن إنهاء قدرتها العسكرية مستحيل لأن حضورها أصبح إيديولوجيا في المنطقة ولو استطاع الاحتلال إنهاءها فإن أكثر من حماس ستخرج بعدها.
تحدث المعشر عن تجاهل العالم العربي للقضية الفلسطينية باستثناء الأردن ومصر، اللتان عملتا بصدق نحو الوصول للعملية السلمية وأن الموقف الأردني كان واضحا منذ وقت طويل وأن جلالة الملك عبدالله الثاني حذر في أكثر من مناسبة من مغبة انفجار الوضع في المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مروان المعشر القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث مصري: اليمن كان المتغير الهام في الصراع العربي الإسرائيلي
وأضاف سامح عسكر في تدوينة له " دخول اليمن ساحة الصراع أكسب العرب والفلسطينيين بعدا جغرافيا كبيرا وموقع استراتيجي هام في واحد من أهم مضايق العالم، مع طبيعة شعبية وثقافية وطبوغرافيا أرضية تجعل من الصعوبة السيطرة على هذا المكان وتوجيهه".
وتابع " دائما السياسة الدولية تركز على ثنائية (السيطرة والتوجيه) فبالسيطرة يضمنون تأمين المخاطر، وبالتوجيه يضمنون المصالح والولايات المتحدة و إسرائيل لم يحصلوا على الاثنين في اليمن، فلا هم نجحوا في تأمين خطر اليمن عليهم، ولا هم قادرين على توجيه اليمنيين لصالحهم".
وقال الباحث المصري " اتوقع في الشهور والسنوات المقبلة، أن يلعب الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية دورا مهما في اليمن للحصول على أي معلومة تمكنهم من تأمين المخاطر أو توجيه الشعب اليمني لصالحهم".
ونصح سامح عسكر اليمنيين بالاستعداد لما وصفها بأقوى حملة تخابر ربما أكثر من التي تعرض لها حزب الله منذ عام 2006 حتى الآن وتسببت في القضاء على قيادات الصف الأول وإرهاب عناصره بتفجيرات تقنية متطورة كحادثة البيجر وغيرها..ولولا قوة وصلابة جنود الحزب وتسليحهم المتطور لتم القضاء على المقاومة اللبنانية في ظرف أيام قليلة".
وقال سامح عسكر "اليمن بركان نائم على رأي أستاذنا هيكل رحمه الله، وبطوفان الأقصى وإبادة شعب غزة يجري إيقاظ ذلك البركان ليَلتهم في طريقه أعداء العرب والاستعمار الغربي، فالشعب هناك معادي لكل ما يمت لإسرائيل بصلة وفي مقدمة هؤلاء أمريكا..ودخول اليمنيين الحرب بهذه القوة غير المتوقعة خسارة كبيرة لإسرائيل التي ستفكر ألف مرة مقدما قبل الاعتداء على غزة مرة أخرى أو أي بلد عربي."