لبنان ٢٤:
2025-04-24@09:22:32 GMT

حزب الله فوجئ مُجدداً بأمرٍ أثار بلبلة!

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

حزب الله فوجئ مُجدداً بأمرٍ أثار بلبلة!

طرَحت أوساطٌ مقرّبة من "الثنائي الشيعي" تساؤلاتٍ إزاء الإنتقادات المستمرة التي يُدلي بها مسؤولو حركة "حماس" بشأن تحرّك "حزب الله" العسكري ضد جيش العدو الإسرائيلي في الجنوب، وآخر ما قيل في هذا الشأن كان على لسان القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق.   وقالت المصادر إنَّ الكلام "الحمساوي" ضدّ الحزب ليس بريئاً ويثير بلبلة، خصوصاً أنه بات مكشوفاً في العلن ويدفع الإسرائيليين لتبنيه والحديث عن وجود إنقسامٍ بين أطراف "محور الممانعة" خصوصاً خلال الحرب ضدّ غزة.

وألمحت المصادر إلى أن الحزب كان واضحاً في عتبهِ الدائم على "حماس" بشأن التصريحات التي بدأت من عند القيادي في الحركة خالد مشعل وانتقلت إلى المرزوق، وقالت: "بعد المعالجة التي حصلت إثر تصريحات مشعل، جاء المرزوق وأطلقَ كلاماً فاجأ الحزب مُجدداً وترك إستياءً حقيقياً لدى قيادته، وهذا الأمر بات يستدعي معرفة فعلية لما تريده حماس من تلك المواقف الصادرة عن مسؤوليها".    في الوقت نفسه، أشارت المصادر إلى أنّه ورغم "التعارض" غير المباشر بين الحزب و"حماس"، إلا أن غرفة العمليات المشتركة بين الطرفين ما زالت قائمة في بيروت، ومن خلالها يجري تنسيق ومتابعة كافة العمليات العسكرية القائمة في غزة. وأضافت: "الحزب سعى إلى فصلِ الخلافات عن الأداء الميداني، لكن المعالجة الفعلية لما حصل قد تأتي لاحقاً بعد حرب غزّة".  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. محمد مصطفى أبو شامة يجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن مناقشة مسألة نزع سلاح حزب الله بهدوء ومسؤولية، تعكس وجود نية حقيقية لدى الدولة اللبنانية لمعالجة هذا الملف الشائك، مشيرًا، إلى أن الطريق نحو ذلك ليس ممهّدًا على الإطلاق.


وأضاف "أبو شامة"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلاح حزب الله لم يعد مسألة داخلية لبنانية فقط، بل قضية إقليمية ودولية تحظى بمتابعة دقيقة من العديد من الأطراف، وإن كان بعضها، وعلى رأسها الولايات المتحدة، يتعامل معها أحيانًا بسخرية أو استخفاف، بحسب تعبيره.

الرئيس اللبناني يسعى لإيجاد توازن 


وتابع، أنّ الرئيس اللبناني يسعى لإيجاد توازن دقيق في معالجة هذا الملف، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لحزب الله يفرض تعاملاً خاصًا، لا سيما بعد التطورات السياسية والعسكرية التي شهدها لبنان والمنطقة، خصوصًا منذ وفاة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله في فبراير الماضي، معتبرًا، أنّ  الحزب في حاجة إلى إعادة تموضع على المستويين السياسي والعسكري، وهو أمر يتطلب، بحسب قوله، وقفة مسؤولة من قيادة الحزب والمجتمع اللبناني برمّته.


وذكر، أن الأرقام المتداولة حول عدد مقاتلي الحزب – والتي تتراوح بين 25 ألفًا إلى 100 ألف – تجعل من الصعب جدًا التعامل مع هذه القوة المسلحة، خاصة إذا ما طُرحت فكرة دمجها داخل المؤسسة العسكرية اللبنانية، لافتًا، إلى أن هذا المقترح، يبدو صعبًا التحقيق في ظل الخلفية الأيديولوجية للحزب وارتباطه الفكري والديني بإيران، مما يعقّد مسألة إدماجه في كيان وطني موحد.


وأوضح، أنّ تفكيك ترسانة حزب الله أو دمجه في مؤسسات الدولة لن يكون أمرًا بسيطًا، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة عن الوضع الحالي.


وأكد، أن الرئيس اللبناني يدرك صعوبة التحدي، ولهذا يدعو إلى معالجة الملف بحذر وهدوء، دون إثارة صراعات داخلية قد تفاقم من تعقيد المشهد اللبناني.


وشدد، على أنّ التحدي الأكبر لا يكمن فقط في الداخل اللبناني، بل أيضًا في الضغوط الخارجية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي، وخصوصًا إسرائيل، لن تمنح لبنان الفرصة الكافية لتفكيك حزب الله بمرونة أو وفق إيقاع لبناني داخلي.


https://www.youtube.com/watch?v=BtUxgv8Zpls

مقالات مشابهة

  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • بلبلة تطال البراندات العالمية فهل تُقفل أبوابها في لبنان؟
  • سلاح حزب الله إلى دائرة الضوء
  • رئيس الجمهوريّة مُتفهم. ..ولا إشكاليّة بين بعبدا والحزب
  • وفد يبحث مقترح مصر وقطر الجديد حول مفاوضات غزة
  • أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
  • نزع سلاح حزب الله ضرورة لقيام دولة لبنان
  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. محمد مصطفى أبو شامة يجيب
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
  • الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله يتحقق مع توافر الظروف