الشباب والرياضة تواصل فعاليات الحملة القومية لــ"تعزيز المشاركة السياسية في الإنتخابات الرئاسية القادمة"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
واصلت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، لليوم الثاني علي التوالي ، تنفيذ فعاليات الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية لشباب مصر في الإنتخابات الرئاسية القادمة في 3 محافظات [ الأقصر ؛ أسيوط ؛ البحر الأحمر ] ، والتي تحمل شعار " شارك ٠٠ الكلمة كلمتك " ، بمشاركة نحو 1000 شابًا وشابة من أعضاء مراكز الشباب وبرلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ وأعضاء أندية التطوع والفتاة وشباب yly , تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
واحتضنت قاعة المؤتمرات الدولية بالأقصر لفعاليات الحملة ، بمشاركة الدكتور محمود صابر توفيق ، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي ، حيث تحدث قائلًا: إن المشاركة السياسية في الإنتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر واجبًا دستوريًا على كل مواطن، مشيرًا إلى أنها تعلي من قيمة الإصلاح بشكل عام؛ سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، أن «المشاركة السياسية جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية الجديدة»، موضحًا : أن تفعيلها يحتاج إلى طرح أفكار مختلفة ، وتعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب في الاستحقاق الرئاسي المقبل نحو ما تقدمه الدولة المصرية من استراتيجية ونموذج رائد في تمكين الشباب وتعريف الشباب بحقوقهم وواجباتهم بالدستور والقانون المنظم للانتخابات وان الأمانة تقتضي المشاركة بالصوت امام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق السياسية .
وبحضور اللواء عصام سعد ، محافظ أسيوط ، انطلقت فعاليات الحملة القومية بديوان عام المحافظة ، بمشاركةالدكتور عصام زناتي ، أستاذ القانون الدولي والعميد السابق لكلية الحقوق بجامعة أسيوط، الذي أكد خلالها أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، باعتبار ذلك واجب وطني ومسؤولية تقتضيها واجبات المواطنة خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، لافتًا إلى ضرورة نشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على ذلك لإبداء رأيهم واختيار المرشح الرئاسي الذي يرغبون في التصويت له وتعكس الانتخابات إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم في المستقبل.
وطالب محافظ أسيوط الشباب بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة مع المساهمة في توعية فئات المجتمع بكافة ربوع المحافظة باعتبارهم عنصر حيوي في المجتمع وقدرته الكبيرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية عن طريق متابعة الأحداث السياسية وحضور الندوات والمؤتمرات والمناقشات السياسية والانخراط في عضوية الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لتنمية هويتهم وتطوير قدراتهم وترسيخ مبادئ الديمقراطية في سلوكياتهم لتمكينهم وتعزيز حضورهم وتحقيق تطلعاتهم، لافتًا إلى نزول الناخبين إلى اللجان الانتخابية يعد واجبًا وطنيًا وحقًا من حقوق الإنسان ويعكس أمام العالم عظمة الشعب المصري ليكون نموذجًا يحتذى به أمام الشعوب، مشيرًا إلى أهمية الفعاليات والندوات ومثل تلك الحملات التي تنظمها الشباب والرياضة في رفع الوعي لدى الشباب وتنمية روح الانتماء والولاء والمشاركة في حل المشكلات دون التأثر بالأفكار السلبية التي تستهدف عقول الشباب بهدف الإضرار بالوطن.
وفي محافظة البحر الأحمر ، شهد مجمع إعلام الغردقة ، تنظيم فعاليات الحملة ، بمشاركة الدكتور هانى عليوة ، باحث قانوني بالمكتب الفني بالأمانة العامة بمجلس النواب ، حيث تحدث قائلًا : إن عملية تحقيق المشاركة السياسية الشعبية رهيناً بوجود الإنسان الواعي، أن التنمية تتعلق أولا وأخيرا بالإنسان، لأنها تستهدفه وتستخدمه وتوجه نشاطاتها ونتائجها لتؤثر في حياته حاضراً ومستقبلا، مما يستدعي مشاركة الإنسان في اختيارها وتوفير متطلباتها، وتعيين وسائلها وأساليبها وأهدافها ، إن المشاركة السياسية هي جوهر الديمقراطية وروحها المتجسدة في إعطاء مشاركة المواطن في تدبير الشأن العام، عن طريق العملية الانتخابية.
وأشار : إن تعزيز المشاركة السياسية بصورة متدرجة، انطلاقاً من كونها أحد ركائز استقرار المجتمع والإيفاء بمتطلباته في ظل مناخ جيد يعزز التواصل الفعال بين المواطنين ومختلف قطاعات وشرائح المجتمع، وتمكينهم من التعبير عن تطلعاتهم وهمومهم وقضاياهم، مؤكدا على أن المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية واجباً وطني.
وحظيت اللقاءات الثلاثة بتفاعل كبير من قبل المشاركين الذين حرصوا على إبداء آرائهم ومشاركتهم الفعالة في سبل تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع، مؤكدين عبر مداخلاتهم أن هذه اللقاءات ساهمت في تعزيز وعيهم وخلقت القناعة لديهم بأهمية المشاركة الإيجابية والفاعلة في انتخابات الرئاسة المقبلة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ ١٦٢ لقاء حواري بمحافظات الجمهورية ، بمشاركة أساتذة متخصصين في العلوم السياسية والقانون الدستوري ، وذلك في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية 2024 ، ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل ، باعتبارها واجب وطني ومسؤلية تقتضيها واجبات المواطنة ، وأن الحملة تشمل جميع فئات الشباب في كل أنحاء الجمهورية وأن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول .
يُذكر إن الهئية الوطنية للانتخابات ، قد أعلنت إجراء الانتخابات الرئاسية في الفترة من العاشر إلى الثاني عشر من ديسمبر المقبل، وقالت إن من المتوقع إعلان نتائج الانتخابات في 18 ديسمبر، وفي حال اللجوء إلى جولة ثانية ستعلن النتائج النهائية بموعد أقصاه 16 يناير 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية لشباب مصر ف الانتخابات الرئاسية تعزیز المشارکة السیاسیة الشباب والریاضة فعالیات الحملة الحملة القومیة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.
وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.
وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.
يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".
وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.
وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).
وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي