المقدم بن سميدع رداً على بيان الحلف: مهما دبجنا من قول لن نعطِ الإمارات حقها من الشكر والعرفان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
قال رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت، المقدم سالم مبارك بن سميدع، ردا على بيان أصدره حلف قبائل حضرموت، اليوم ، أنه مهما دبجنا من قول لن نعطِ الامارات شعبا وحكومة حقها من الشكر والعرفان فما تحقق من أمن بساحل حضرموت فلله الفضل ثم لدولة الامارات.
جاء ذلك في تصريح هام صدر عنه، أوضح فيه إلى ان ما اورده البيان المزعوم لحلف قبائل حضرموت، لا يمثل حضرموت أو قبائلها الكريمة التي تشربت الوفاء كابرا عن كابر والتي تكن بالامتنان للتحالف العربى، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة التي حاول مصدري البيان أن يحطوا من قيمة وعظمة ما قدمته وتقدمه لحضرموت على وجه الخصوص.
لافتا في تصريحه، إلى أن تلك الجهود التي بذلتها دولة الإمارات الشقيقة من أجل حضرموت وأبنائها، هي ما جعل اعداء حضرموت والمتربصين بها يحركون ادواتهم لهكذا اهداف دنية ومصالح شخصية بعيده كل البعد عن مصالح حضرموت وابنائها.
نص التصريح كاملا:
تصريح هام لرئيس كتلة حلف وجامع حضرموت
الدائرة الإعلامية
في معرض رده على ما ورد في بيان مزعوم لحلف قبائل حضرموت قال المقدم سالم مبارك بن سميدع رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت ان ما اورده البيان لا يمثل حضرموت او قبائلها الكريمة التي تشربت الوفاء كابرا عن كابر والتي تكن بالامتنان للتحالف العربى خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة التي حاول مصدري البيان ان يحطوا من قيمة وعظمة ما قدمته وتقدمه لحضرموت على وجه الخصوص واننا مهما دبجنا من قول لن نعط الامارات شعبا وحكومة حقها من الشكر والعرفان فما تحقق من امن بساحل حضرموت فلله الفضل ثم لدولة الامارات وهذا ماجعل اعداء حضرموت والمتربصين بها يحركون ادواتهم لهكذا اهداف دنية ومصالح شخصية بعيده كل البعد عن مصالح حضرموت وابنائها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند.. علاقات اقتصادية استراتيجية ومستدامة
قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن الشراكة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند تعد نموذجاً للاستقرار والابتكار في عصر محاط بحالة من عدم اليقين العالمي.
عام 2024 كان محورياً في ترسيخ هذه الروابط غير العادية
وأضاف في مقاله بموقع صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية الناطقة بالإنجليزية: "تطورت علاقتنا، المبنية على القيم المشتركة والاحترام المتبادل، لتصبح تحالفاً استراتيجياً شاملاً يتجاوز مجرد التعاون الاقتصادي. إنها شراكة تقوم على تصور لمستقبل من الرخاء المشترك والابتكار والقيادة العالمية".
عام 2024 ترسيخ للروابط بين البلدين
وذكر أن عام 2024 كان محورياً في ترسيخ هذه الروابط غير العادية. وتؤكد الزيارات رفيعة المستوى، بما في ذلك الزيارات إلى الهند التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في يناير (كانون الثاني)، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وولي عهد أبوظبي، في سبتمبر (أيلول) الماضي، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تؤكد على عمق التزامنا. ولم تعزز هذه الزيارات المتبادلة رؤيتنا المشتركة فحسب، بل مهدت الطريق أيضاً نحو التعاون الرائد.
إرث الدبلوماسية
لطالما حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة بفخر على "إرث الدبلوماسية" في علاقتها مع الهند، والذي تعكسه زيارات ثلاثة أجيال من قادة دولة الإمارات. بدأ هذا التقليد مع الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي زار الهند في عام 1992 وغرس شجرة الصداقة عند ضريح المهاتما غاندي في نيودلهي.
In an exclusive op-ed published in the Hindustan Times, His Highness Sheikh Abdullah bin Zayed Al Nahyan outlines why the UAE-India relationship is more than just bilateral economic ties.
His Highness explains how 2024 stands out in the evolution of a comprehensive strategic… pic.twitter.com/LWyelCy4kR
يُعد الشيخ خالد بن محمد بن زايد ثالث قيادة من دولة الإمارات تغرس شجرة الصداقة في منطقة "راج غات" ، مما يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الدائم بهذه الشراكة التاريخية.
واعتبر الشيخ عبد الله بن زايد في مقاله، الاجتماع الأخير للجنة المشتركة الخامسة عشرة بين الإمارات والهند والحوار الاستراتيجي الرابع في نيودلهي بمنزلة علامة فارقة أخرى مهمة في العلاقة بين البلدين. لقد وفر فرصة ممتازة للنظر إلى الوراء فيما أنجزناه، وإيجاد طرق جديدة للعمل معاً لجعل شراكتنا أقوى.
وقال إن الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. لقد بشرت "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة"، التي تم توقيعها في عام 2022، بعصر جديد من التجارة والاستثمار. ووصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى ما يقرب من 84 مليار دولار في 2023-2024، ما يضع دولة الإمارات كثاني أكبر وجهة تصديرية للهند وثالث أكبر شريك تجاري لها. ونحن على الطريق الصحيح لتجاوز هدفنا الطموح المتمثل في 100 مليار دولار في التجارة غير النفطية بحلول عام 2030.
الإمارات: رابع أكبر مستثمر أجنبي
ولفت الشيخ عبد الله بن زايد إلى أن ظهور دولة الإمارات كرابع أكبر مستثمر أجنبي مباشر في الهند في عام 2023، باستثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار، يمثل حجر زاوية مهماً آخر. وتنعكس هذه الزيادة الثلاثية عن عام 2022 على قطاعات حيوية مثل البنية التحتية والعقارات والرعاية الصحية والتكنولوجيا، مما يعكس الثقة العميقة بين البلدين.
Why the UAE-India relationship is more than just bilateral economic tieshttps://t.co/BIghLKLoqq
via NaMo App pic.twitter.com/UtEAAoOKKI
وتمتد الشراكة بين دولة الإمارات والهند إلى ما هو أبعد من الأرقام الاقتصادية. يشكل المجتمع الكبير من المواطنين الهنود في دولة الإمارات الأساس للعلاقات بين شعبينا. فافتتاح المعبد الهندوسي وإنشاء حرم المعهد الهندي للتكنولوجيا-دلهي بأبوظبي؛ يعد شهادة على تطلعاتنا الثقافية والتعليمية المشتركة. وتبشر هذه المبادرات، جنباً إلى جنب مع حرم المعهد الهندي للتجارة الخارجية في مدينة إكسبو دبي (والمقرر افتتاحه في أوائل 2025)، بعصر جديد من التبادل الفكري والثقافي.
وأضاف: "مع تطلعنا إلى المستقبل، يتحول تركيزنا إلى القطاعات التي ستحدد العقود القادمة، مثل الحوسبة الفائقة واستكشاف الفضاء وتكنولوجيا أشباه الموصلات والتسلسل الجيني؛ وهي مجالات يمكن أن يؤدي فيها التعاون بين دولة الإمارات والهند إلى تقدم رائد. وتؤكد اتفاقياتنا الأخيرة في مجال الطاقة النووية المدنية وإمدادات الغاز الطبيعي المسال على التزامنا بالتقنيات المستدامة والمتطورة".
ويقدم قطاع الطيران أيضاً فرصاً هائلة للنمو. وسيثبت الاتصال المعزز بين البلدين قدرته على تعزيز السياحة والأعمال، فضلاً عن تعزيز مكانتهما بوصفهما مركزين عالميين للتجارة والابتكار.
وتمتد شراكة البلدين إلى الساحة العالمية، حيث يتعاونان عبر منصات مثل "مجموعة العشرين"، ومجموعة "بريكس"، و"منظمة شنغهاي للتعاون"، و"رابطة بلدان حافة المحيط الهندي".
وتجسد مبادرة "الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا" الرؤية المشتركة للاتصال عبر القارات والتكامل الاقتصادي. ومن خلال هذه المشاركات، تعمل دولة الإمارات والهند على تشكيل نظام عالمي أكثر توازناً ومتعدد الأقطاب.
التعاون في مجال الدفاع والأمن
وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى توسع الشراكة بين البلدين بشكل كبير في مجال الدفاع والأمن. وركز اجتماع "لجنة التعاون الدفاعي المشترك الثاني عشر" في يوليو (تموز) 2024 على التدريبات العسكرية المشتركة والشراكات الصناعية الدفاعية ومبادرات البحث والتطوير. كما عزز البلدان تعاونهما في جهود مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مكافحة الإرهاب عبر الحدود وتمويل الإرهاب.
وخلص إلى إن الشراكة بين دولة الإمارات والهند هي أكثر من مجرد علاقة ثنائية؛ فهي نموذج للتعاون الدولي في القرن الحادي والعشرين. وبينما نواصل تعميق علاقاتنا عبر مختلف القطاعات، من الطاقة إلى الذكاء الاصطناعي، فإننا لا نبني التآزر الاقتصادي فحسب وإنما نعزز مستقبلاً مشتركاً من الابتكار والاستدامة والقيادة العالمية، نضيفاً أن "رحلتنا معاً هي شهادة على ما يمكن أن تحققه الدول عندما تتحد بهدف مشترك وقيم مشتركة. وبينما نقف على أعتاب عصر جديد، فإن الشراكة بين دولة الإمارات والهند على استعداد لقيادة الطريق نحو عالم أكثر ازدهاراً واستدامة وترابطاً".