ضمن الحملات الموسعة التي انتطلق مؤخرًا لتكريم ذكرى الممثل الكندي الراحل ونجم مسلسل "فريندز" ماثيو بيري، أعلن برنامج SNL عن فقرة تكريم خاصة للنجم، الذي سبق له أن كان واحدًا من مقدميه خلال تسعينيات القرن الماضي.

 

ووفق ديد لاين، اجتمع العالم على توديع ماثيو الذي رحل عن عمر يناهز 54 عامًا، وترك أثرًا لا يمحى في ذاكرة التليفزيون، بفضل تقديمه لدور "تشاندلر بينج" الكوميدي من مسلسل "فريندز".

ماثيو بيريتفاصيل الحادثة

 

ودع العالم نجم مسلسل فريندز الشهير "ماثيو بيري" الذي رحل فجر اليوم الأحد بعد تعرضه لحادثة غرق، أودت بحياته عن عمر يناهز الـ 54 عامًا.

 

وكشفت مصادر عن أن نجم مسلسل "فريندز" الذي جسد شخصية "تشاندلر بينج" الشهيرة، وجد ميتًا في منزله بلوس أنجلوس، غارقا في حوض الجاكوزي الخاص به.

 

أيضًا أكدت المصادر الخاص لديلي ميل، إنه لم يتم العثور على أي نوع من أنواع المخدرات في محيط الحادث.

 

وكان من عثر على ماثيو في هذه الحالة، مساعديه الذين كان قد أرسلهم خارج المنزل، ولدى عودتهم، وجدوه في هذه الحالة قبل قيامهم بإجراء مكالمة للنجدة.

وداع مؤثر

 

وحرص العديد من عشاق ماثيو بيري من انحاء العالم، ومن نجوم هوليوود بالمشاركة في نعيه، بما في ذلك زملائه من نجوم مسلسل السيت كوم الشهير "فريندز"، جينفر أنستون، وديفيد سكويمر، ومات لوبلان، وليزا كودرو، وكورتني كوكس.

 

وعرف عن بيري أنه تحدث بوضوح عما عاشه من مشاكل مع المخدرات والكحول، بعد أن ذهب لأول مرة إلى مركز إعادة التأهيل في عام 1997 بسبب ما قيل إنه إدمان مسكنات الألم بعد حادث تزلج على الماء.

 

بعد هذه الفترة، تكرر ذهاب بيري بعد ذلك إلى مركز إعادة التأهيل مرة أخرى في عامي 2001 و2011، وسبق أن صرح لأحد المحاورين في عام 2016 إنه لا يتذكر تصوير ثلاثة مواسم من مسلسل Friends، بسبب خضوعه لهذا النوع من الادوية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماثيو بيري هوليوود اخبار هوليوود فريندز ماثیو بیری

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: حكم ترامب يكشف أن منطق القوة هو الذي يحكم العالم

أكد تقرير نشره موقع أفينيري الإيطالي أن العالم يشهد تشكل نظام عالمي جديد يحكمه منطق القوة ولا تُحترم فيه القوانين والمؤسسات الدولية، ونقل عن عدد من الخبراء دعوتهم لمواجهة هذا التحوّل الخطير في العلاقات الدولية.

وقال الكاتب دييغو موتا إنه في ظل تسارع الأحداث عالميا، بدءا من الحرب الروسية على أوكرانيا منذ فبراير/شباط 2022، ثم الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصولا إلى عقيدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رئاسته الثانية، أصبح من الواضح أن قانون الأقوى هو السائد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: احتضان واشنطن لبوتين يهدد بتقسيم الغربlist 2 of 2مظاهرات حول العالم تندد بالعدوان الإسرائيلي وأردنيون يطالبون بوقف التطبيعend of list

واعتبر الكاتب أن 60 يوما من حكم ترامب كانت كافية لإثبات أن منطق القوة هو الذي يحكم العالم، حيث تُتخذ القرارات المصيرية داخل المكتب البيضاوي، أو في منتجع مارالاغو الذي يستخدمه ترامب مقرا بديلا، أو خلال اجتماعات مغلقة بين ما تُعرف بـ"الدول الآمنة".

ترتيب المشهد

وحسب دييغو موتا، فإن المؤسسات الدولية أصبحت هامشية وغير مؤثرة، والقانون الدولي لم يعد يُحترم أو يُنظر إليه كمرجع أساسي في العلاقات الدولية، بل يمكن بكل سهولة تجاوزه وتجاهله وفقا للمصالح السياسية للقوى الكبرى.

ويتابع الكاتب أن ما يحدث حاليا يشير إلى أن القوتين العظميين، الصين والولايات المتحدة وبدرجة أقل روسيا تسعى جميعها إلى إعادة ترتيب المشهد السياسي والدبلوماسي بشكل تدريجي.

إعلان

وتهدف العملية -حسب موتا- إلى إعادة ضبط العلاقات الدولية وفق مصالح هذه القوى، خاصة بعد فترة من الفوضى وعدم الاستقرار التي أثرت بشكل كبير على النظام العالمي، ووضعت أوروبا -رابع أكبر قوة عالمية- في أزمة عميقة.

ويضيف الكاتب أنه في ظل هذا الواقع الجديد، ستتركز السلطة في أيدي قادة الدول الكبرى الذين يعتقدون أنهم يمتلكون صلاحيات مطلقة، وأنهم قادرون على اتخاذ قرارات مصيرية دون الحاجة إلى أي توافق عالمي أو التزام بقرارات المؤسسات الدولية.

يشمل ذلك إشعال الحروب أو إنهاءها، وفقا لموازين القوة والمصالح السياسية، مما يعزز فكرة أن التوازنات الدولية لم تعد تُدار عبر القانون أو المؤسسات، بل عبر إرادة أفراد يتحكمون في مصائر الدول.

مصير المؤسسات الدولية

وينقل الكاتب عن كيارا راغني، أستاذة القانون الدولي في جامعة ميلانو، قولها: "نمرّ بمرحلة تاريخية تتطلب من الديمقراطيات الصمود على أساس القوانين والمبادئ التي ألهمتها".

ومن جانبه، يؤكد إدواردو غريبي، أستاذ القانون الدولي في جامعة تورينو، أن اعتقال الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي -المتهم بالمسؤولية عن آلاف جرائم الاغتصاب والتعذيب والقتل التي ارتُكبت خلال فترة حكمه- دليل على أن القانون الدولي لا يزال فاعلا ولم يتغير.

لكنه يحذر من تقويض شرعية المؤسسات الدولية، إذ إنه في الوقت الذي يعتقل فيه دوتيرتي، يُسمح لرؤساء دول كبرى ملاحقين دوليا مثل فلاديمير بوتين بالتنقل بحرية واستقبالهم في دول وقّعت على معاهدة روما وتعترف بالمحكمة الجنائية الدولية.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

ويقول لوكا ماسيرا، أستاذ القانون الجنائي في جامعة بريشيا، إن "ما نشهده اليوم ليس انهيارا للقانون، بل انهيارا للسياسة"، مضيفا أن الساحة الدولية تشهد "عودة سياسة القوة الصرفة، التي تشكل الإطار العام لأي علاقة دولية، والتي تنتهي باعتبار وجود القواعد مجرد ديكور، لا أكثر. ولكن إذا انهارت البنية القانونية، فإن النظام بأكمله مهدد بالانهيار".

إعلان

ويوضح الكاتب دييغو موتا أن ما نراه حاليا من انتهاك للقوانين الدولية لا يقتصر فقط على الحروب والنزاعات المسلحة، بل إن العالم يشهد نوعا جديدا من الحروب، وهي الحروب التجارية التي تُدار عبر فرض الرسوم الجمركية، والتصريحات المتكررة في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
  • موقع إيطالي: حكم ترامب يكشف أن منطق القوة هو الذي يحكم العالم
  • «المبارزة» يشارك في بطولتي العالم بالمغرب والصين
  • القصة الحقيقية وراء قصة مسلسل Happy Face .. القاتل المتسلسل الذي أرعب أمريكا
  • مفاجأة مدوية.. رونالدو قد يشارك مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية
  • علماء يسبرون أغوار نجم الموت الذي يمكن أن يدمر الأرض
  • سر طبق رونالدو الذي يستعد به لكأس العالم 2026
  • لامين يامال.. النجم الذي كسر أرقام ميسي وبيليه
  • فراشة متألقة..كيتي بيري تذهل متابعيها بإطلالة جريئة من توقيع زهير مراد
  • الجمهور يطالب تيم حسن بالقضاء على فجر في مسلسل تحت سابع أرض.. وهكذا رد