أبوظبي في 31 أكتوبر/ وام/ بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي جيهون بيراموف وزير خارجية جمهورية أذربيجان العلاقات الثنائية ، وسبل تعزيز مسارات التعاون المشترك بما يدعم تطلعات البلدين التنموية ، ويحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في أبوظبي معالي وزير خارجية جمهورية أذربيجان، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة ، والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة لخفض التصعيد ، وتعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين.


وأكد سموه ومعالي جيهون بيراموف على الأولوية العاجلة لحماية أرواح المدنيين كافة ، وضرورة العمل بشكل منسق على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل العودة إلى مسار التهدئة ، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي جيهون بيراموف وزير خارجية جمهورية أذربيجان ، وبحثا عددا من مجالات التعاون الثنائي ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والصحية والبحثية والطاقة.
كما تطرقا إلى التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان في مجال المناخ في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" الذي يعقد شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين في مدينة إكسبو دبي.
وأكد الوزيران على أهمية "COP28" في تحقيق تحول نوعي في مسار العالمي المناخي العالمي بما يدعم الجهود العالمية المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة.
حضر اللقاء ، معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة.

دينا عمر/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: وزیر خارجیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الوطني للأحزاب يرفض تصريحات وزير الدفاع التونسي بشأن ترسيم الحدود ويدعو للحفاظ على العلاقات الثنائية

الوطن|متابعات

أصدر الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية بيانًا أعرب فيه عن رفضه لتصريحات وزير الدفاع التونسي حول إعادة ترسيم الحدود بين ليبيا وتونس، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل مساسًا صريحًا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين، وتجاوزًا للأعراف والقوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول.

وأكد البيان أن الحدود الليبية-التونسية هي حدود رسمية وتاريخية، ثابتة ولا تقبل المساومة أو التغيير، مشيرًا إلى أن أي محاولة لإعادة النظر في هذه الحدود تمثل اعتداءً على الحقوق السيادية لليبيا وانتهاكًا لمبادئ القانون الدولي.

واستعرض البيان الأحكام النهائية لمحكمة العدل الدولية بشأن قضية الجرف القاري بين ليبيا وتونس، والتي أكدت سيادة ليبيا على أراضيها ومياهها الإقليمية، موضحًا أن هذه القضية أُغلقت منذ عام 1985 بعد رفض طلب تونس بإعادة النظر في الحكم، وأن البلدين التزما به منذ ذلك الحين.

ودعا الاتحاد إلى الحوار البناء والشفاف بين ليبيا وتونس لحل أي خلافات قد تنشأ بين البلدين بالطرق الدبلوماسية، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك بين الجارتين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين. كما شدد البيان على ضرورة اتخاذ السلطات الليبية جميع الإجراءات لحماية السيادة الوطنية والتصدي لأي محاولات للطعن في الحدود التاريخية للدولة الليبية.

وختامًا، حذر الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية من تداعيات مثل هذه التصريحات التي قد تؤثر سلبًا على العلاقات الثنائية المتميزة بين ليبيا وتونس، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم السيادة الليبية.

الوسوم#بيان الاتحاد الوطني للأحزاب رفض ليبيا وزير الدفاع التونسي

مقالات مشابهة

  • انطلاق الاجتماعات الفنية الثنائية لأعمال اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة
  • خالد بن محمد والرئيس البرازيلي يبحثان تطوُّر العلاقات بين البلدين
  • الاتحاد الوطني للأحزاب يرفض تصريحات وزير الدفاع التونسي بشأن ترسيم الحدود ويدعو للحفاظ على العلاقات الثنائية
  • أمين مجلس التعاون وسفير الهند لدى المملكة يبحثان سبل تعزيز التعاون
  • وزير الدفاع يستعرض العلاقات الثنائية مع سفير الصين لدى المملكة
  • نهيان بن مبارك ووزير الأوقاف المصري يبحثان التعاون لتعزيز القيم الإنسانية
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث التعاون المشترك
  • وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان تطورات غزة ولبنان
  • وزير الخارجية ونظيره الإندونيسي يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية مع نظيره الفرنسي