خبير: المقاومة الفلسطينية تدير ملف الأسرى بذكاء شديد.. وموقف نتنياهو في منتهى السوء (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد اللواء سيد الجابري، الخبير الاستراتيجي، أن الحكومة الإسرائيلية وضعت أهدافًا استراتيجية صعبة التحقيق في ملف مواجهة حركة المقاومة الفلسطينية التي بدأت في السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تدير ملف الأسرى بذكاء شديد جدًا.
عاجل.. وصول 26 شاحنة من معبر رفح إلى الجانب الفلسطيني عضو الثوري بفتح: نتوقع زيادة الضغوطات على الاحتلال لوقف العنف بغزة
وأضاف "الجابري"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية يريد استلام الأسرى دون أي قيد أو شرط، وهو ما صرح به وزير الدفاع الإسرائيلي أيضًا في محاولة لاستهلاك الوقت من أجل الوصول بالتقنيات والمساعدات الأمريكية لتحديد أماكن الأسرى في غزة.
وتابع، أن أسرى 7 أكتوبر متنوعون، فهناك جنود وضباط ومستوطنين، ولأول مرة يأسر الفلسطينيين هذا العدد الكبير من الإسرائيليين، ويحاول نتنياهو ومساعده في الموساد استهلاك الوقت للوصول إلى مكان الأسرى ثم تحرير كل الأسرى، لأن موقفه وموقف حكومته في منتهى السوء.
وشدد، على أن المقاومة الفلسطينية تبلي بلاءً حسنا، ولا يستطيع العدو الإسرائيلي تنفيذ أي اجتياح بري أو دخول أي مكان بغزة برًا أو بحرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية رئيس الحكومة الإسرائيلية وزير الدفاع الإسرائيلى المقاومة الفلسطينية المساعدات الامريكية حركة المقاومة الخبير الاستراتيجي برنامج صباح الخير يا مصر اجتياح بري ملف الأسرى المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أسامة حمدان: نتنياهو يخشى شهادات الأسرى عن جرائمه ويريد قتلهم
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن إسرائيل تعطّل التوصل لصفقة حول الأسرى، موضحا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد التخلص من الملف بقتلهم.
وأضاف حمدان -في مقابلة مع الجزيرة- أن الجانب الإسرائيلي يرفض حتى اللحظة 3 مطالب رئيسية: وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل، وحتى تقديم خرائط لهذا الانسحاب.
ولفت إلى أن آخر جولة مفاوضات جرت قبل 3 أيام لم تسفر عن أي تقدم رغم أن الوفد الإسرائيلي كان يضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية ومكتب نتنياهو.
وأكد حمدان على المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات، موضحا أنها وافقت في مطلع يوليو/تموز الماضي على التدرج الزمني في الانسحاب الإسرائيلي وقبلت بالجدول الزمني المقترح.
وأضاف: "قلنا بوضوح إنه إذا كان الانسحاب يقتضي مدة زمنية معينة، فليكن التبادل على قاعدة هذه المدة من أجل اختبار النوايا الإسرائيلية".
وطرحت حماس، وفق حمدان، مبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على كل شيء "جملة واحدة"، بحيث لا يتم تقسيم عملية التبادل أو الانسحاب، مع وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب كامل وتبادل كامل في آن واحد.
وأكد أن الحركة التزمت بوضوح بـ3 أمور: وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وإدخال الإغاثة بلا شروط إلى غزة.
إعلانوحول دوافع التعنت الإسرائيلي، يرى حمدان أن "نتنياهو تحديدا يريد أن ينهي ملف الأسرى لدى المقاومة قتلا حتى يخفف عن نفسه عبء ما ستأتي به شهادات هؤلاء الأسرى حول هول الجريمة التي ارتكبها في القصف، وحول حسن المعاملة بالمقابل التي يتلقونها لدى المقاومة".
وفيما يتعلق باستهداف مستشفى كمال عدوان، نفى حمدان بشكل قاطع الادعاءات الإسرائيلية حول استخدام المستشفى كقاعدة للعمليات العسكرية.
وقال: "ليس هناك أي وجود مسلح لحركة حماس أو للمقاومين من أبناء الحركة وغيرها من الفصائل في هذا المستشفى"، وأضاف أن الطاقم الطبي الذين استشهد بعضهم وهم يؤدون واجبهم، والذين اعتقلوا، هم مدنيون معروفون للجميع.
واعتبر حمدان أن استهداف المستشفى يأتي لسببين: الأول أنه جزء من عملية التدمير والإبادة وفق خطة الجنرالات، والثاني أنه يمثل عنوان صمود مدني لا يريد الاحتلال له أن يتكرس.
ونبه إلى أن إسرائيل تريد أن تقول إن "كل شيء في قطاع غزة مباح"، ولذلك فإن "عناوين الصمود المدنية، لا سيما المستشفيات، غير مسموح ببقائها".
وأوضح حمدان أن إسرائيل رفضت مبادرات دولية عديدة لإدارة المستشفيات من قبل منظمة الصحة العالمية أو الصليب الأحمر الدولي.
وقال إن هذا الرفض يعود إلى أن مثل هذه المبادرات "ستكشف كذب وزيف ادعاءاته (الاحتلال) حول توفير الحماية للشعب الفلسطيني والمدنيين والطواقم الطبية".
تبرير أميركي للجريمة
وحول الموقف الأميركي، يرى حمدان أن هناك "خبثا" في تصريح منسق الاتصالات في الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عندما يحاول تبرير الجريمة الإسرائيلية بالحديث عن استخدام البنية التحتية.
وأكد أن "العالم يرى المقاومين يقاتلون في الميدان بين الأنقاض وينالون من الجنود وآلياتهم"، معتبرا أن محاولات التبرير هي "للتغطية على الشراكة المباشرة في الجريمة".
إعلانوعن التصريحات المنسوبة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول ضرورة إنهاء الملف قبل وصوله للبيت الأبيض، قال حمدان إن الحركة لم يبلغها أحد من إدارة ترامب بهذا الموقف.
وأضاف "نحن ننظر إلى نتائج هذا الإنذار إذا كان صحيحا، يجب أن يكون لذلك نتائج واضحة وهي أن يقبل الاحتلال بما عُرض من أفكار وقبلت بها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس".
وخلص حمدان إلى أن "استمرار صمت المجتمع الدولي على مسألتين -استمرار الجريمة من جهة، واستمرار تعطيل محاولات الوصول إلى وقف إطلاق النار- هو ضوء أخضر أميركي لاستمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد أن الإرادة الإسرائيلية واضحة في استمرار المجزرة "ويتوفر لهذه الإرادة غطاء أميركي مثلته حتى اللحظة إدارة الرئيس جو بايدن".