ردفان.. منظمة ميدير تتجاوز التحديات وتنجح في تنفيذ نشاطها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ردفان(عدن الغد)خاص.
ضمن مشاريع المياه والإصحاح البيئي الطارئ، تتدخل منظمة ميدير بنشاط تعبئة خزانات المياه في مخيمي المحوى الأعلى والأسفل في مدينة الحبيلين بمديرية ردفان في محافظة لحج عن طريق الوايتات ،بأشراف مباشر من قبل م. سالم الحاج
ويعد هذا التدخل الذي بدا في يونيو 2023 الممول من قبل منظمة ميدير من النشاطات الحيوية الهامة التي لامست إحتياجات سكان المناطق المستهدفة ويستفيد منه اكثر من 350 أسرة وكان لمنظمة DRCالمسؤولة عن المخيمات بالحبيلين الدور الأساسي في تسهيل تنفيذ هذا النشاط.
ويأتي هذا التدخل نظرا لشحة المياه وصعوبة الحصول عليها، وذلك لانقطاع مشروع المياه ﻷشهر ، وصعوبة وصوله بسبب تهالك الشبكة وعدم قدرة الساكنين على اﻷستمرار في شراء وايتات الماء ، نتيجة للظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها، وكذلك لما يعانوه من مشقة في جلب المياه من مناطق بعيدة تتحمل أعباءه النساء.
بإصرارها على تخفيف تلك المعاناة التي يتحمل ويلاتها هؤلاء الساكنين، منظمة ميدير تنفذ هذا النشاط واستطاعت أن تتجاوز كافة التحديات وتمكنت من إنجاح هذا النشاط الهام الذي يعتبر الشريان الرئيسي في الحياة ،،على الرغم من مراهنات الكثيرون على فشله
وعبر الساكن عن سعادتهم وأبدوا ارتياحهم بما تنفذه منظمة ميدير في مناطقهم لافتين انعكاسه إيجابا على تخفيف معاناتهم اليومية في الحصول على مياه الشرب .
من * جمال مثنى
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء.. 7 ملايين وفاة سنويًا و83% من مدن العالم تتجاوز الحدود الآمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير جديد، صدر اليوم الثلاثاء، عن تفاقم أزمة تلوث الهواء عالميًا، حيث لا تلتزم سوى 17% فقط من مدن العالم بإرشادات جودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
التقرير، الذي أعدته قاعدة بيانات «آي كيو إير» السويسرية المتخصصة في مراقبة جودة الهواء، استند إلى بيانات من 40 ألف محطة مراقبة في 138 دولة، وسلط الضوء على أن تشاد، والكونغو، وبنغلاديش، وباكستان، والهند هي من بين الدول الأكثر تلوثًا في العالم.
الهند في صدارة المدن الأكثر تلوثًا
كانت 6 مدن هندية من بين أكثر 9 مدن تلوثًا عالميًا، حيث تصدرت مدينة بيرنيهات الصناعية القائمة. هذه الأرقام تؤكد أن جنوب آسيا يواجه أزمة بيئية خانقة، حيث يتسبب النشاط الصناعي المتزايد، والاكتظاظ السكاني، والانبعاثات الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري في ارتفاع مستويات التلوث إلى مستويات خطيرة.
نقص المراقبة يزيد المشكلة سوءًا
رغم خطورة الوضع، أشار التقرير إلى أن البيانات المتاحة قد لا تعكس الحجم الحقيقي للأزمة بسبب نقص أجهزة المراقبة، خاصة في المناطق الفقيرة.
ففي أفريقيا، على سبيل المثال، يوجد جهاز مراقبة واحد فقط لكل 3.7 مليون شخص، ما يعني أن التلوث قد يكون أسوأ بكثير مما تشير إليه الأرقام الحالية.
في المقابل، هناك جهود لتعزيز قدرات المراقبة، حيث أُضيفت 8,954 محطة مراقبة جديدة وأكثر من ألف جهاز مراقبة خلال هذا العام، مما يسهم في تحسين دقة قياس جودة الهواء.
الولايات المتحدة تتوقف عن نشر بياناتها
في خطوة أثارت قلق الخبراء، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي أنها لن تنشر بيانات جودة الهواء الصادرة عن سفاراتها وقنصلياتها حول العالم بعد الآن. تُعد هذه البيانات مصدرًا مهمًا للمعلومات، خاصة في الدول التي تعاني من نقص محطات المراقبة، ما يجعل القرار يمثل انتكاسة كبيرة لجهود مكافحة تلوث الهواء عالميًا.
الآثار الصحية الكارثية للتلوث
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء في وفاة 7 ملايين شخص سنويًا، إذ يرتبط التعرض الطويل للجسيمات الملوثة بأمراض الجهاز التنفسي، وألزهايمر، والسرطان. وحسبما أوضحت فاطمة أحمد، كبيرة العلماء في مركز سنواي الماليزي للصحة على الكوكب:
"إذا كان لديك ماء ملوث، يمكنك الانتظار حتى تتم معالجته، ولكن إذا كان لديك هواء ملوث، لا يمكنك أن تطلب من الناس التوقف عن التنفس."
يظهر التقرير أن أزمة تلوث الهواء ليست فقط مشكلة بيئية، بل هي أزمة صحية عالمية تتفاقم بسبب غياب الرقابة الكافية، وعدم الالتزام بالمعايير الدولية. فبينما تتزايد المبادرات لزيادة محطات المراقبة، لا تزال هناك فجوات كبيرة في البيانات، خاصة في الدول النامية.