تجدد القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بتجدد القصف الإسرائيلي على أنحاء مختلفة بقطاع غزة.
وشهد قطاع غزة على مدار اليومين الماضيين عدة محاولات من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح القطاع، مع استمرار القصف من البر والبحر والجو بصورة غير مسبوقة منذ 7 أكتوبر الجاري، وتزامن معه انقطاع كامل للكهرباء والإنترنت.
واعتقد الكثير أن المناورات البرية التي شهدها القطاع، خلال اليومين الماضيين، هو الاجتياح البري الذي أعلنت عنه دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية هجماتها على غزة، غير أن تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أكد أن العملية البرية التي لوحت إسرائيل للقيام بها لم تبدأ بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة القاهرة الإخبارية قطاع غزة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية ويخطط للبقاء طويلا بغزة
نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء -عن صور أقمار اصطناعية ومصادر مطلعة- أن الجيش الإسرائيلي يفتح محاور جديدة، ويشق طرقا واسعة في قطاع غزة، ويبني بؤرا استيطانية كبيرة، وبنية تحتية، للبقاء طويلا في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يهدم بشكل منهجي المباني التي لا تزال قائمة في غزة، مشيرة إلى أن المواقع التي يبنيها الجيش الإسرائيلي في القطاع لن تكون لمدة شهر أو شهرين فقط.
وأضافت أنه بموجب الخطة التي يتم تنفيذها، يعمل الجيش على الاحتفاظ بما لا يقل عن 4 مناطق كبيرة في أجزاء مختلفة من غزة، مشيرة إلى أن المنطقة الأولى هي شمالي القطاع.
وتابعت أنه مع إفراغ المناطق الشمالية من سكانها، تحولت المنطقة إلى نوع من الجيب العسكري.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة شمالي القطاع، وتقول تقارير إعلامية إسرائيلية إنه بصدد تنفيذ خطة وضعها جنرالات إسرائيلية تقضي بإفراغ المنطقة من سكانها وعزلها عن باقي المناطق الأخرى.
محور نتساريم والمناطق المحيطة به (الجزيرة)وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن محور نتساريم -الذي يفصل وسط وجنوب القطاع عن شماله- من بين المناطق الأربع الكبرى التي تشهد توسعا في الإنشاءات.
وقالت بهذا الشأن إن "المباني القديمة اختفت، لكن مباني جديدة بدأت في الظهور، من بعض النواحي يمكننا أن نقول إن هذا هو المشروع الرائد للبؤر الاستيطانية الجديدة في غزة".
والمنطقتان الأخريان هما محور صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر، وشريط يمتد على طول الحدود الشرقية بين القطاع وإسرائيل.
وأوردت هآرتس تقديرات ضابط إسرائيلي يخدم في غزة تفيد بأن الجيش الإسرائيلي لن يغادر القطاع قبل عام 2026.
كما تفيد التقديرات بأن الأمر لا يتعلق بمجرد مناورات برية أو عمليات دهم تقوم بها القوات في مناطق مختلفة.