الولايات المتحدة – يشتري الجيش الأمريكي المأكولات البحرية اليابانية بكميات كبيرة لتعويض الحظر الذي فرضته الصين على استيراد الأسماك من اليابان بعد تصريف المياه المشعة من محطة “فوكوشيما” في المحيط.

 

وقال رام إيمانويل سفير الولايات المتحدة لدى اليابان في مقابلة مع “رويترز” إن المبادرة الجديدة تهدف إلى المساعدة في تخفيف تأثير الحظر الصيني الذي يعد جزءا من “حروبها الاقتصادية”، مشيرا إلى أن “أفضل طريقة أثبتناها في جميع الحالات للتخلص من الإكراه الاقتصادي الصيني هي تقديم العون والمساعدة للدولة أو الصناعة المستهدفة”.

ولفت إلى أن المبادرة تمثل بداية “عقد طويل الأجل” بين القوات المسلحة الأمريكية ومصايد الأسماك المحلية والتعاونيات اليابانية، موضحا أن “المأكولات البحرية التي اشتراها الجيش الأمريكي ستستخدم لإطعام الجنود في المنشآت العسكرية وبيعها في المتاجر والمطاعم في القواعد العسكرية”.

وكانت عملية الشراء الأولى عبارة عن طن متري من الإسكالوب، وهو جزء صغير من 100 ألف طن من الإسكالوب التي استوردتها الصين من اليابان العام الماضي، بحسب “رويترز”.

وقال إيمانويل إن “المشتريات ستنمو تدريجيا لتشمل جميع أنواع المأكولات البحرية”.

بدوره، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، على تصريح إيمانويل قائلا إن “مسؤولية الدبلوماسيين هي تعزيز الصداقة بين الدول بدلا من تشويه سمعة الدول الأخرى وإثارة المشاكل”.

المصدر: axios

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المأکولات البحریة

إقرأ أيضاً:

بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر

الجديد برس|

سحبت المملكة المتحدة، اليوم السبت، آخر قطعها البحرية العسكرية من البحر الأحمر، في ظل استمرار الفشل الغربي في الحد من العمليات اليمنية ضد السفن الصهيونية وتلك المرتبطة بها، وارتفاع مخاطر استهداف المدمرات.

وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إن المدمرة “إم إتش إس دايموند” غادرت البحر الأحمر. يأتي هذا بعد أقل من شهر من إعلانها نيتها استبدال “دايموند”، التي توصف بأنها “جوهرة البحرية البريطانية”، قبل أن تتراجع عن ذلك. رغم تحريكها لقطعة بحرية أخرى باتجاه جبل طارق، تبين لاحقاً عدم جاهزيتها لمواجهة الهجمات اليمنية.

وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات بريطانيا والولايات المتحدة لحلفائهما بإرسال قطع بحرية عسكرية إلى البحر الأحمر، نتيجة عجز قواتهما البحرية عن وقف العمليات اليمنية وحماية السفن في البحرين الأحمر والعربي، خاصة بعد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” قبل نحو أسبوعين إثر الضربات اليمنية.

بالتزامن مع سحب المدمرة “دايموند”، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن تفاقم الخسائر الاقتصادية في بريطانيا جراء تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة. ونقلت الصحيفة عن مجموعة (إي أو إس) للمخاطر، قولها إن “الشهر الماضي شهد زيادة في هجمات الحوثيين من حيث الحجم والدقة والفتك”، مضيفة أن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر يهدد بارتفاع الأسعار”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر انخفض إلى أدنى مستوياته منذ بدء الهجمات، مما يثير المخاوف من عودة التضخم. كما أكدت انخفاض عمليات النقل بنسبة 59% على أساس سنوي مع الانتقال إلى المرحلة الرابعة بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر، موضحة أن الحوثيين قاموا بإجراء تحول مرحلي في ملف أهدافهم، ووسعوه ليشمل عدداً أكبر بكثير من السفن.

من جهته، قال كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنفستك للتلغراف، إن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم”، موضحاً أن الهجمات تضاعفت عبر باب المندب أربع مرات منذ مايو إلى يونيو، وهو أعلى رقم منذ الخريف الماضي.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي لدى اليابان يعرب عن أسفه لجريمتي اغتصاب ارتكبها جنديان أمريكيان في اوكيناوا
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • عودة الغروب باللون الأحمر اعتبارا من اليوم.. وهذا السبب
  • مصدر ياباني: قائد قوات الدفاع الذاتي البحرية يلمح للاستقالة لسوء التعامل مع معلومات سرية
  • اليابان: انخفاض إنفاق الأسر بنسبة 1.8% في مايو بسبب ارتفاع الأسعار
  • اليابان تتعهد بتعزيز العلاقات مع بريطانيا في ظل حكومتها الجديدة
  • الحكومة اليابانية تودع الأقراص المرنة
  • بورصة اليابان تغلق على ارتفاع قياسي بدعم من أسهم البنوك والسيارات والتكنولوجيا
  • «البنتاجون» يعلن عن خطة لتحديث الطائرات العسكرية الأمريكية في اليابان
  • البنتاجون يعلن عن خطة لتحديث الطائرات العسكرية الأمريكية في اليابان