البيت الأبيض يحذر من تمويل إسرائيل على حساب الأمن القومي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض إن البدائل التي يسعى الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي إليها محل النفقات المخصصة لكل من إسرائيل وأوكرانيا ستكون لها نتائج "مدمرة" للأمن القومي الأميركي.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، تحذيرها -أمس الاثنين- من أن تسييس مصالح الأمن القومي الأميركي أمر غير بناء.
وكان رئيس مجلس النواب الأميركي الجديد، مايك جونسون، صرّح الأحد بأنه يتوقع أن يتخذ مجلس النواب إجراء هذا الأسبوع لطرح مشروع قانون لتمويل دعم منفرد لإسرائيل، وذلك رغم أن الرئيس الأميركي جو بايدن يسعى للحصول على حزمة مساعدات بقيمة 106 مليارات دولار لإسرائيل وأوكرانيا.
وشددت جان بيير على أن المطالبة ببدائل عن تلبية احتياجات الأمن القومي الأساسية للولايات المتحدة، مثل دعم إسرائيل والدفاع عن أوكرانيا، ستكون بمثابة خروج عن العملية الطبيعية المشتركة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وقد تكون لها آثار مدمرة على سلامة أميركا وتحالفاتها في السنوات المقبلة.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الأحد، قال جونسون "سنطرح مشروع قانون منفرد لتمويل إسرائيل هذا الأسبوع في مجلس النواب".
وأعرب عن اعتقاده أن مشروع القانون سيحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأن الجمهوريين سيدعمون إجراء مماثلا في مجلس الشيوخ.
وقال جونسون إن تعزيز الدعم لإسرائيل ينبغي أن يتصدر أجندة الأمن القومي الأميركي، مشيرا إلى أن العالم يشهد أحداثا كثيرة، يتعين على واشنطن التعامل معها، وأضاف "لكن ما يحدث الآن في إسرائيل يحظى بالاهتمام الفوري وعلينا أن نركز على هذا ونمرره".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمن القومی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
دعوات أمريكية لمنع ترامب من العودة إلى البيت الأبيض.. هكذا علّق
دعت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، الكونغرس إلى استخدام صلاحياته ومنع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وذلك بالاستناد إلى التعديل الثالث للمادة الرابعة عشر من الدستور، وسط إطلاق تحذيرات من ترامب.
وأوضح المحاميان إيفان ديفيس وديفيد شولت، لصحيفة "ذا هيل" إلى أن "التعديل الثالث للمادة 14 من الدستور ينص على أن: الشخص الذي شارك في تمرد أو قدم المساعدة لأعداء الدستور لا يمكنه تولي منصب عام ما لم يتم استبعاده من الأهلية، ويتم الطعن فيه من قبل اثنين بأغلبية الثلث في كل مجلس من مجلسي الكونغرس".
وبيّنت الصحيفة أن الأدلة تشير إلى تورط ترامب في التمرد المزعوم، بما في ذلك عزله للمرة الثانية في عام 2021، ومحاكمته في كولورادو، والتحقيق الذي أجرته اللجنة بمجلس النواب في أحداث 6 يناير 2021.
وأضافت: "تؤكد هذه الأحداث أن ترامب لم يضغط بشكل غير قانوني على نائب الرئيس مايك بنس لإلغاء نتائج الانتخابات فحسب، بل حرض أيضا على العنف".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الكونغرس له الحق الوحيد في رفض الأصوات الانتخابية للمرشحين الذين انتهكوا الدستور، وبموجب قانون فرز الأصوات لعام 1887، يمكن اعتبار مثل هذه الأصوات تم الإدلاء بها بشكل غير منتظم، ما يسمح للكونغرس باستبعادها من عملية الفرز".
كما دعت الصحيفة الديمقراطيين في الكونغرس إلى "إظهار التصميم على منع انتهاك النظام الدستوري"، موضحة أن "رفض الأصوات لصالح ترامب ليس مسألة سياسة، بل هو مطلب أساسي لحماية المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون".
بدوره، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب على دعوة الصحيفة، وحذّرها من تنظيم "تمرد"، وكتب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال": "هل تحاول ذا هيل تنظيم أعمال شغب؟".
يشار إلى أن ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري حقق فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.