مصرع وإصابة 38 شخصًا جراء أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات في الفلبين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت لجنة الانتخابات في الفلبين، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد، هذا العام إلى 19 قتيلًا و19 مصابًا.
ونقلت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، عن المتحدث باسم لجنة الانتخابات جون ريكس لاوديانجكو قوله "إنه على الرغم من أن هذه الأعداد تعد منخفضة للغاية مقارنة بالانتخابات المحلية لعام 2018، إلا أنها لا تزال داعية للقلق، علينا تحسين هذا الوضع وأن نجعل الانتخابات طبيعية بحيث لا تؤدي إلى أي شكل من أشكال العنف".
وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس قد وصف الانتخابات المحلية التي أجريت في البلاد أمس الإثنين - يحق لنحو 67 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم فيها - بأنها مهمة للغاية بالنسبة للسياسيين رفيعي المستوى.
ونشر أكثر من 300 ألف من ضباط الشرطة والجنود لتأمين مراكز الاقتراع في أكثر من 42 ألف قرية بالفلبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلبين
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.