«الجامعات»: دعم الطلاب المتعثرين في دفع المصروفات الدراسية للعام الدراسي الحالي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
صرحت مصادر مسئولة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، بأن الوزارة تقدم دعما للطلاب غير القادرين على سداد المصروفات الدراسية للعام الدراسي الحالي.
دعم الطلاب المتعثرين بالمصروفات الدراسيةوأوضحت المصادر أن دعم الطلاب يتم من خلال صندوق التكافل الاجتماعي، ودعم الطلاب عبارة عن خصم نسبة وجزء بسيط من المصاريف الدراسية، طبقا للاشتراطات والضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية.
وأوضحت المصادر أن شروط تقديم دعم للطالب المتعثر تتمثل في حالات الطلاب اليتامى، ويقوم الطالب بتقديم بحث اجتماعي عن حالته المادية وتقديم الأوراق التي تثبت تعثره وما يفيد قيده بالمعهد، لافته إلى أن الخصم يكون من قيمة مصاريف الفصل الدراسي الثاني.
الخريطة الزمنية للعام الجامعي الجديد 2023-2024- يبدأ العام الجامعي الجديد يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023.
- تستمر الدراسة بالفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد لمدة 14 أسبوعًا.
- تنتهى الدراسة بالفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد يوم الخميس الموافق 4 يناير 2024.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024.
- تنتهى امتحانات الفصل الدراسى الأول للعام الجامعي الجديد يوم الخميس الموافق 25 يناير 2024.
- تبدأ إجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت الموافق 27 يناير 2024.
- تنتهى إجازة منتصف العام يوم الخميس الموافق 8 فبراير 2024.
- يبدأ الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الجديد اعتبارًا من السبت الموافق 10 فبراير 2024.
- تستمر الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الجديد لمدة 16 أسبوعًا.
- تنتهى الدراسة بالعام الدراسي الجديد يوم الخميس الموافق 30 مايو 2024.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الجديد خلال شهر يونيو 2024، طبقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
اقرأ أيضاًأماكن شاغرة بالجامعات الخاصة.. والتقديم خلال إجازة نصف العام
بشرى سارة للطلاب.. إلغاء الكتب الورقية و«الشيتات» في الجامعات
موعد انتهاء الفصل الدراسي الأول 2024 في الجامعات المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصروفات المدرسية المصروفات الدراسية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دفع المصروفات الدراسية مصروفات دراسية سداد المصروفات الدراسية الاعفاء من المصروفات الفئات المعفاة من المصروفات الدراسية مصروفات الدراسية سداد المصروفات المدرسية الأول للعام الجامعی الجدید الفصل الدراسی الثانی الفصل الدراسی الأول الجامعی الجدید یوم یوم الخمیس الموافق دعم الطلاب ینایر 2024
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».
وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.
في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.
وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.
وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.
ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.
كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.
وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.
وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.
كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.
أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.