توج فريق جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط بالمركز الأول في البطولة الثانية لكرة السلة الثلاثية لمؤسسات التعليم العالي، وحل ثانيا فريق جامعة السلطان قابوس (ب)، وفي المركز الثالث فريق جامعة السلطان قابوس (أ)، وتأتي البطولة بتنظيم من دائرة الأنشطة النوعية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأقيمت البطولة في نادي الأمل الرياضي بمشاركة 14 فريقا، وشارك في تنظيم وإدارة البطولة كادر نسائي كامل.

ووضعت المديرية العامة للأنشطة الرياضية ممثلة بدائرة الأنشطة النوعية مجموعة من الأهداف تسعى لتحقيقها من خلال البطولة الثانية لكرة السلة الثلاثية لمؤسسات التعليم العالي، ومن أهمها نشر ثقافة الرياضة بين الطلبة في الجامعات والكليات، وإتاحة الفرصة لطلبة مؤسسات التعليم العالي لممارسة هذه الأنشطة الرياضية والخروج من الجو الدراسي ورفع المعنويات والعودة إلى الدراسة بكل جد واجتهاد، وصقل المواهب الطلابية الكامنة بين صفوف الطلبة بالجامعات والكليات والاهتمام بها، كما أن هذه البطولة ساهمت في رفد المنتخبات الجامعية في لعبة كرة السلة بالعناصر المجيدة والتسجيل الدولي للاعبين المشاركين في البطولة، وبلغ عدد الفرق المشاركة 10 فرق من مختلف الجامعات والكليات بسلطنة عمان وهي: جامعة السلطان قابوس وجامعة البريمي وكلية الخليج وكلية مسقط والجامعة العربية المفتوحة وكلية الشرق الأوسط والكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا وجامعة الشرقية والجامعة التقنية والعلوم التطبيقية وكلية مجان، وتتطلع دائرة الأنشطة النوعية إلى زيادة عدد المشاركين في النسخ القادمة وكذلك تنظيم بطولات رياضية في ألعاب متنوعة منها: كرة القدم واليد والطائرة وغيرها، وأقيم حفل ختام البطولة برعاية سهام بنت أحمد الحارثية نائبة رئيس نادي المرأة الثقافي والرياضي.

تطوير البطولة

وحول تنظيم البطولة قالت زيانة اليعربية مديرة دائرة الأنشطة النوعية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: سعت الدائرة في البطولة الثانية لكرة السلة الثلاثية لمؤسسات التعليم العالي إلى استقطاب أكبر عدد من الكليات والجامعات للمشاركة لتجميع اللاعبات الموهوبات في كرة السلة في محفل واحد لاكتشاف المواهب المجيدة، كما تم اختيار لعبة كرة السلة كونها إحدى الألعاب المفضلة لدى الطالبات وتوفر المرافق الخاصة للممارستها في الجامعات والكليات، وفي النسخة الأولى من البطولة استهدفنا فئة الطلاب فقط، والنسخ القادمة من البطولة ستشهد تطويرا وآليات جديدة في التنفيذ، ونطمح من خلال البطولات الخاصة بمؤسسات التعليم العالي إلى إيجاد حراك رياضي بين الطلاب والطالبات بالتعاون مع اللجنة العمانية للرياضة الجامعية، بالإضافة إلى التوعية بأهمية ممارسة النشاط البدني، وبعد النجاح الكبير الذي حققته البطولة الثانية لمؤسسات التعليم العالي لدينا توجه لتنظيم بطولات أكثر بصفة دورية تقام في الجامعات والكليات خارج محافظة مسقط لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلبة للمشاركة، بحيث تستهدف البطولات الفئتين معا الذكور والإناث، وقام بإدارة وتنظيم البطولة عدد من الحكمات المحليات في كرة السلة، ونشكر نادي الأمل على استضافة البطولة لمدة يومين وتوفير جميع المستلزمات الأساسية في اللعبة.

وأوضحت مديرة دائرة الأنشطة النوعية أن تنظيم هذه البطولة جاء بهدف تشجيع طلبة الجامعات على ممارسة الأنشطة الرياضية وتشجيع الكليات والجامعات على الاهتمام بهذا الجانب ونشر مفهوم نمط حياة صحي بين الطلبة وإزكاء روح المنافسة والقيادة والتعارف بين الطلبة وتمكين الاتحاد واللجنة العمانية للرياضة الجامعية من انتقاء المجيدين ورعايتهم، كما يأتي تعزيز وتفعيل البطولات والمسابقات الخاصة بالكليات والجامعات في سلطنة عمان من أجل نشر الثقافة الرياضية بين الطلبة. وأضافت اليعربية: تتطلع الدائرة إلى زيادة عدد المشاركين في النسخ القادمة وكذلك تنظيم بطولات رياضية للألعاب المتنوعة منها: كرة القدم واليد والطائرة وغيرها، حيث تهدف هذه البطولة إلى إتاحة الفرصة لطلبة مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان لممارسة هذه الأنشطة والخروج من الجو الدراسي ورفع المعنويات والعودة إلى الدراسة بكل جد واجتهاد، وصقل المواهب الطلابية الكامنة بين صفوف الطلبة في الجامعات والكليات والاهتمام بها.

الكل مستفيد

من جانبها أوضحت سهام بنت أحمد الحارثية نائبة رئيس نادي المرأة الثقافي والرياضي راعية الختام، أن وجود مثل هذه البطولات تشجع الفتيات على إبراز المواهب والمهارات وأن هذه البطولات تساعد على إبراز تلك المواهب، وأشارت إلى أن الكل سيكون مستفيدا من مشاركته في هذه البطولة لكون الرياضة ليست الفوز فقط، وإنما الرياضة أخلاق وهي كذلك مفيدة للصحة والجسم. وأضافت: تواجد المؤسسات التعليمية في مكان واحد أمر إيجابي جدا، كون التعلم لم يعد لإبراز المواهب والتطوير الفكري فقط وإنما هو وسيلة لغرس ثقافة ممارسة النشاط البدني في المجتمع، كما أن مثل هذه البطولات تعطي حافزا لمؤسسات أخرى لأن تتواجد في مثل هذه البطولات وكذلك تهتم لإعطاء الفرصة لطلابها لممارسة هواياتهم ومهاراتهم.

تسجيل البطولة دوليا

من جانبها قالت الحكمة الدولية والمشرفة على البطولة فاطمة الحارثية: تعتبر هذه أول بطولة تنظم لطالبات مؤسسات التعليم العالي في لعبة كرة السلة الثلاثية، وهذه اللعبة لها إقبال كبير من قبل الفتيات باعتبارها أسهل وأبسط من لعبة كرة السلة العامة، ومشاركة 10 فرق في أول بطولة رقم ومؤشر جيد لمستقبل اللعبة في سلطنة عمان، وبشكل عام ظهرت الطالبات المشاركات بمستويات متنوعة ومتفاوتة، ولاحظنا وجود تطور ملموس في أداء المشاركات خلال فترة البطولة، ويوجد عدد من الفرق تمثل جامعات وكليات من خارج محافظة مسقط، ونأمل خلال البطولات القادمة أن تشارك أسماء جديدة من الجامعات والكليات، وننبه مؤسسات التعليم العالي بضرورة إشراك وإتاحة الفرص لطلبتها للمشاركة في البطولات الرياضية لاكتشاف طموحاتهم ومواهبهم، وما يميز هذه البطولة أنها مسجلة دوليا، وجميع النتائج التي حققتها البطولة ستسجل دوليا، كما سيتم تصنيف اللاعبات المشاركات في القوائم الدولية للاعبات في لعبة كرة السلة الثلاثية، ومن الممكن ترشيح عدد من اللاعبات في هذه البطولة للمشاركة في بطولات ومسابقات خارجية وفق الاستراتيجية الجديدة التي يتبعها الاتحاد العماني لكرة السلة لاختيار الفرق التي تمثل سلطنة عمان في المحافل الإقليمية والدولية، وبلا شك أن البطولة أفرزت لاعبات لديهن مهارات جيدة في اللعبة ويحتجن إلى المزيد من التدريب والصقل من خلال خطة تدريبية مكثفة تغطي كافة الجوانب الفنية والبدنية.

زيادة حدة التنافس

من جانبها أشارت زكية الحبسية، مدربة فريق جامعة السلطان قابوس لكرة السلة إلى أن البطولة جميلة ومستواها متفاوت وبها لاعبات بمختلف القدرات، فهناك المتمكن وهناك المتوسط وهناك كذلك المبتدئ، وتابعت الحبسية بأن أهمية المشاركة في هذه البطولات تكمن في احتكاك اللاعبات مع لاعبات مؤسسات التعليم العالي وإيجاد روح التنافس بين المؤسسات وكذلك زيادة التعارف والقدرات بين اللاعبات المشاركات، كما يمكن من خلال هذه البطولة انتقاء لاعبات مجيدات يواصلن التألق والمسير مع صفوف المنتخبات الوطنية، وعن هدف المشاركة أشارت مدربة فريق جامعة السلطان قابوس إلى أن هدف المشاركة جاء لتطوير لاعبات فريق جامعة السلطان قابوس وكذلك زيادة تطوير المهارات الأساسية والهجومية والدفاعية للفريق، متأملة استمرار مثل هذه البطولات وأن تكون تشجيعا لهن، وكذلك المحافظة على لياقة اللاعبات والتدريب المستمر وكذلك التنسيق بين المذاكرة والتدريب.

تطوير مهاراتي

أما اللاعبة هدى بنت خالد الجابرية لاعبة فريق الجامعة التقنية والتطبيقية بمسقط فأكدت أنها شاركت في البطولة من أجل تطوير مهاراتها وكسب خبرات إضافية من اللاعبات المتواجدات في مختلف مؤسسات التعليم العالي، وتابعت الجابرية بأن وجود لاعبات المنتخب في البطولة يضفي دفعة فنية ومعنوية كبيرة لدى البطولة وأيضا العمل على الاستفادة من اللاعبات والاحتكاك معهن والاستفادة من توجيهاتهن ونصائحهن حتى يكون لدينا دافع كبير في تتبع خطاهن نحو المستقبل، وقدمت هدى الجابرية نصيحتها للاعبات الشغوفات بكرة السلة بأنه لابد في البداية من التجريب والبدء في ممارسة اللعبة ومن ثم الاستمرار في التدريبات ومواصلة الجهود لتطوير المهارات والوصول لمستوى أبعد لتمثيل المنتخب الوطني في مختلف البطولات الإقليمية والدولية.

مستوى عال

كما أوضحت نفيسة الشيبانية طالبة ماجستير من جامعة السلطان قابوس أن البطولة مستواها عال وقدمت المؤسسات مباريات كبيرة وتنوعت مستويات اللاعبات فيها، مشيرة إلى أنه لم نكن نتوقع المستوى، ولكن كنا واثقين من أننا سنحصل على مراكز متقدمة، وتابعت الشيبانية: بكل تأكيد نعلم أن لاعبات المنتخب متواجدات في مؤسسات تعليمية مختلفة ولكن كنا نثق في قدراتنا ومستوى لاعباتنا لتحقيق مراكز متقدمة، وهذا ما حصل بعدما حصدنا المركزين الثاني والثالث في البطولة، وعن أسباب غياب طالبات جامعة السلطان قابوس بعد التخرج، عزت الشيبانية السبب لارتباطهن بالعمل والأسرة وتأثيره على الاستمرار، إلى جانب البنى الأساسية والأماكن المخصصة للنساء في ممارسة هواياتهن ورياضاتهن بشكل مستمر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لمؤسسات التعلیم العالی مؤسسات التعلیم العالی فی الجامعات والکلیات کرة السلة الثلاثیة البطولة الثانیة جامعة التقنیة هذه البطولة لکرة السلة فی البطولة بین الطلبة سلطنة عمان من خلال إلى أن عدد من

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: نستهدف جعل مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية السياسة الوطنية للابتكار والتكنولوجيا التي تهدف بالدرجة الأولى إلى ربط الصناعة بالتعليم حيث يتم تحويل العلم والمعرفة والتكنولوجيا إلى قيمة اقتصادية وتنموية، بما يحقق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في إطار الرؤية العليا للدولة، وبرامج الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، مشيرًا إلى مؤسسات التعليم العالي المستدامة ذات المعايير والقدرات العالمية في مجال الابتكار، والتي تساعد على تخريج كوادر بشرية تناسب سوق العمل.

وأوضح الوزير أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام ترتكز على خمس سياسات فرعية خرجت من السياسات الأساسية لهذه الإستراتيجية الوطنية، والتي يندرج تحتها العديد من البرامج والمبادرات، أهمها تطوير القدرات والأدوار الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يتم تطوير سياسات القبول بالجامعات لتعزيز جاذبية الكليات العملية، وتدريس ريادة الأعمال بصورة تفاعلية، مع وضع آلية مؤسسية ومنظومة متكاملة لتعزيز الأنشطة الابتكارية، وتطوير نظم الابتعاث العلمي للخارج، وتطوير آليات تسجيل حقوق الملكية الفكرية؛ وذلك بهدف تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتحديث رسالة الجامعات والمراكز البحثية وتعزيز دورها كمحرك أساسي لعملية الابتكار والتنمية المستدامة.

و أشار الوزير إلى تعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، حيث يتم وضع برنامج وطني لتعزيز دور التحالفات التكنولوجية في توطين التنمية المستدامة، كما يتم تقديم الدعم الكامل للباحثين للتفرغ للعمل الابتكاري، فضلًا عن وضع برنامج وطني لتعزيز مساهمة الخبراء والعلماء المصريين بالخارج، بالإضافة إلى مشاركة الجامعات والمراكز البحثية في الإستراتيجيات التنموية، ووضع آليات لاختيار ومحاسبة القيادات التنفيذية، وذلك بهدف تنمية الموارد البشرية البحثية و الابتكارية بقطاعات الإنتاج والخدمات، وتطوير البنى التحتية والنظم المساعدة لتعزيز الابتكار في قطاعات الإنتاج والمجتمع.

وأضاف الوزير أن تنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، عنصر هام من عناصر السياسات الفرعية للسياسة الوطنية للابتكار المستدام، حيث يتضمن برنامجًا يقوم على تأسيس صندوق وطني للاستثمار في صناديق المخاطر، بالإضافة إلى برامج تمويل الشراكات والتحالفات بين المؤسسات البحثية والشركات التقنية، وبرامج تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا من الخارج، بجانب برنامج الحوافز للشركات المتميزة ابتكاريًا، وبرنامج وطني لتمويل الابتكارات الخضراء؛ مما يسهم في تطوير بدائل تمويلية محلية وخارجية لدعم الابتكار والتوجهات الحديثة، مثل: الابتكار الأخضر، مع تعزيز مساهمة الابتكار في تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية.


و نوه “عاشور” إلى تحسين بيئة الأعمال، وغرس الثقافة العلمية وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، والذي يتضمن العديد من البرامج والمبادرات مثل البرنامج الوطني لتنمية الموارد البشرية للبحوث والتطوير، وبرنامج تعزيز التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، ومراجعة وتطوير التشريعات واللوائح المعنية بالابتكار، إضافة إلى برنامج وطني لنقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع، وبرنامج وطني لنشر وتكريم النجاحات الابتكارية، وأخيرًا برنامج وطني لتعزيز الثقافة والممارسات العلمية في المجتمع؛ لتوفير أطر مناسبة لحوكمة ونشر التقنيات الناشئة في الاقتصاد، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بالمجتمع بالتعاون مع وسائل الإعلام.

ولفت إلى أن حوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام، تستند على مجموعة من البرامج والمبادرات من أهمها إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي وتشكيل الأمانة الفنية، وتفعيل المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بهدف التوجه إلى تطوير منظومة متكاملة لحوكمة سياسة الابتكار وتقييم الأداء والأثر التنموي للنظام الوطني للابتكار.

وأوضح أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام حددت مؤشرات الأداء المستهدفة بحلول عام 2030، ومن أبرزها أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تحقق عائد اقتصادي ما بين (صادرات وخفض واردات واستثمارات و إيرادات و تقييمات شركات ناشئة).

 

مقالات مشابهة

  • 110 فرق في كأس الشطرنج للمؤسسات والجاليات
  • وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
  • انفجار عنيف في جامعة تكساس التقنية يتسبب بحالة طوارئ .. فيديو
  • التعليم العالي: قافلة معهد بحوث أمراض العيون تجري 34 عملية لأهالي النوبة
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • وزير التعليم العالي: نستهدف جعل مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار
  • المجال المهاري في برامج التعليم العالي
  • طالبة دكتوراة تكشف تحديات الابتكار في مؤسسات التعليم العالي
  • الأهلي يواجه سبورتنج في بطولة دوري سوبر سيدات السلة
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر