تطلق شركة “Meta” خيار اشتراك خاليا من الإعلانات الشهر المقبل، للأشخاص الذين يستخدمون فيسبوك أو إنستجرام في أوروبا.

وقالت الشركة إنها تمتثل للوائح الأوروبية المتطورة من خلال تقديم خيار الاشتراك في الاتحاد الأوروبي وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

كما كشفت أنه اعتبارا من نوفمبر المقبل، سيتمكن المستخدمون من اختيار الاستمرار في استخدام فيسبوك أو إنستجرام مجانا مع الإعلانات أو الاشتراك للتوقف عن رؤية الإعلانات.

وستتراوح التكلفة من 9.99 يورو شهريا (10.58 دولار) على الويب إلى 12.99 يورو شهريا (13.75 دولار) على أجهزة iOS وأندرويد وتنطبق على حسابات المستخدم المرتبطة على فيسبوك وإنستجرام.

وبدءًا من 1 مارس 2024 سيتم تطبيق رسوم إضافية قدرها 6 يورو شهريا لإصدار الويب و8 يورو شهريا للوصول عبر الهاتف المحمول على الحسابات الإضافية.

وتركزت الأعمال الأساسية لشركة Meta منذ فترة طويلة على تقديم خدمات الشبكات الاجتماعية المجانية للمستخدمين وبيع الإعلانات للشركات التي ترغب في الوصول إلى هذا الجمهور.

ويعد توفير الطبقة المدفوعة مثالا على كيفية اضطرار شركات مثل Meta إلى إعادة تصميم المنتجات لتتوافق مع قواعد خصوصية البيانات والسياسات الحكومية الأخرى خاصة في أوروبا.

وفي بيان يوم الاثنين، قالت Meta: “إنها ملتزمة بالحفاظ على خصوصية وأمان معلومات الأشخاص لكنها تؤمن بـ الإنترنت المدعوم بالإعلانات و الذي يوفر للمستخدمين منتجات وخدمات مخصصة بينما يسمح أيضا للشركات الصغيرة بالوصول إلى العملاء المحتملين”.

وقالت Meta أيضا: “نحن نحترم روح وهدف هذه اللوائح الأوروبية المتطورة ونحن ملتزمون بالامتثال لها”.

وأكدت أنها ستستمر في توفير الوصول المجاني إلى منتجاتها للأشخاص الذين لا يرغبون في الدفع، كما سيكون الاشتراك الخالي من الإعلانات متاحا فقط للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكبر في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وسويسرا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اشتراك الاعلانات فيس بوك یورو شهریا

إقرأ أيضاً:

مطالب أوروبية بمكافحة الواردات الصينية الرخيصة

يحث بعض أكبر المجموعات الصناعية في أوروبا المفوضية الأوروبية على تنفيذ متطلبات دعم أكثر صرامة، لحماية الشركات المصنعة لمعدات الهيدروجين بالمنطقة من التهديد الذي تشكله الواردات الصينية الرخيصة.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن تحالفا من 20 شركة مصنعة، بما في ذلك عملاقا الصناعة "سيمينز إنرجي" و"تيسن كروب"، بعث رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تسلط الضوء على الحاجة إلى معايير "صنع في أوروبا" لحماية المُصنعين المحليين.

ووفقا لبلومبيرغ نيف الاستشارية، فإن المعدات التي تنتجها الشركات الصينية تكلف أقل من نصف سعر تلك التي تنتجها الشركات الأوروبية.

وذكر المصنعون في رسالتهم -التي اطلعت عليها صحيفة فايننشال تايمز- أن "القيادة الأوروبية تتعرض لتهديد حاد. لقد حان الوقت للتحول في التجارة الأوروبية والمنافسة والسياسة الصناعية".

وشددت الرسالة على أن الدعم الذي تقدمه الصين لشركات الهيدروجين المملوكة للدولة قد خلق "ساحة لعب منحرفة" تلحق الضرر بأوروبا، حسب ما نقلته الصحيفة.

استجابة أوروبية

وبدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل في تبني موقف أكثر صرامة تجاه الصين، حيث أعلن مؤخرا عن تعريفات جمركية على واردات السيارات الكهربائية، وبدأ تحقيقات تجارية مع شركات تصنيع الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح الصينية.

الولايات المتحدة والهند قدمتا إعانات دعم لجذب التصنيع في معدات الهيدروجين (غيتي)

كما قدمت الولايات المتحدة والهند إعانات دعم لجذب التصنيع في معدات الهيدروجين على مدى السنوات القليلة الماضية.

ويُنظر إلى الهيدروجين الأخضر، الذي يتم إنتاجه عن طريق تحليل الماء باستخدام محلل كهربائي، على أنه أمر بالغ الأهمية لإزالة الكربون من الصناعات الثقيلة، وفقا لفايننشال تايمز.

وتتصدر الصين حاليا تصنيع هذه المعدات، حيث تنتج 37% من الإمدادات العالمية، تليها أوروبا، وفقا لوكالة الطاقة الدولية.

أصوات الصناعة

وأعرب هاكون فولدال، الرئيس التنفيذي لشركة "نيل هيدروجين"، أحد الموقعين على الرسالة، عن التزامه بالتصنيع الأوروبي. وقال "لا أريد أن أتخلى عن أوروبا. إذا لم نخلق الطلب على التكنولوجيا الأوروبية في أوروبا، فإننا نهدر فرصة فوز مصنعي المعدات الأصلية الأوروبيين"، على ما ذكرته الصحيفة.

ويدعو المصنعون الأوروبيون، وفقا لفايننشال تايمز"، إلى تجميع وحدات خلايا الهيدروجين ومداخن المحللات الكهربائية في أوروبا في المزاد المقبل لبنك الهيدروجين التابع للاتحاد الأوروبي في نهاية العام.

وقد أُثيرت مخاوف خلال المزاد الأول في أبريل/نيسان، عندما لم يعتمد ما يقرب من ثلث المشاريع الممنوحة على التكنولوجيا المحلية.

ودعا تييري بريتون، مفوض السوق الموحدة بالاتحاد الأوروبي، إلى معايير أكثر صرامة للمزادات. وكتب بريتون على موقع "لينكدن" "سأدفع لضمان ألا تعطي المزادات المقبلة أي إمكانية للتكنولوجيات المدعومة للتنافس بشكل غير عادل مع المنتجات الأوروبية، وأن التمويل الأوروبي يؤدي بشكل فعال إلى تقليل التبعيات، وليس العكس".

دعم ونقد

وردد فيرنر بونيكوار، الرئيس التنفيذي لشركة "تيسن كروب"، المشاعر ذاتها حوال حماية المصالح الأوروبية، وقال "الجميع يريد أن يرى أموال دافعي الضرائب الأوروبيين تغذي النمو داخل أوروبا"، وفق ما نقلته الصحيفة.

 

وأيد دانييل فراييل، كبير مسؤولي السياسات في مجموعة هيدروجين أوروبا الصناعية، الرسالة، واصفا الواردات الصينية بأنها "تهديد كبير".

وفي حين أن أوروبا تشتري حاليا عددا قليلا من المحللات الكهربائية من بكين، فإن المصنعين يحذرون من أن الواردات على وشك النمو مع تطور القطاع.

وتعهدت المفوضية الأوروبية بإنتاج 10 ملايين طن من الهيدروجين المتجدد بحلول عام 2030، واستيراد 10 ملايين طن إضافية كجزء من هدفها لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة في الكتلة، بنسبة 55% بحلول التاريخ نفسه.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية طويق تطلق أول معسكر بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشراكة مع meta
  • العودة الأوروبية إلى المنطقة
  • خطوة واحدة تفصل برشلونة عن ضم ضم نيكو ويليامز
  • موعد مباراة هولندا وتركيا في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية
  • الهيدروجين حلبة صراع جديد بين الصين والغرب
  • مطالب أوروبية بمكافحة الواردات الصينية الرخيصة
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: أوروبا أكبر شريك تجارى ومستثمر لمصر
  • رسوم جديدة على متسلقي جبل فوجي في اليابان بسبب الزحام
  • يورو 2024.. أرقام مميزة لمنتخب المانيا بعد التأهل لربع النهائي
  • إسبانيا تتسلح بسجلها القوي أمام ألمانيا قبل مواجهتهما المرتقبة في يورو 2024