شاهد ماذا يحدث لجسمك عند تناول جلد الدجاج
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تناول جلد الدجاج يمكن أن يؤدي إلى بعض التأثيرات على الجسم، وإليك ثمانية تأثيرات محتملة قد تحدث عند تناول جلد الدجاج، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”.
زيادة في السعرات الحرارية: يحتوي جلد الدجاج على نسبة عالية من الدهون، وبالتالي يحتوي على سعرات حرارية أعلى من اللحم الدجاج العادي، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من جلد الدجاج إلى زيادة في استهلاك السعرات الحرارية وزيادة الوزن.
ارتفاع مستويات الكوليسترول: يحتوي جلد الدجاج على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، ارتفاع مستويات الكوليسترول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
زيادة في امتصاص الصوديوم: يتم غالبًا تتبيل جلد الدجاج بالملح والتوابل، ما يؤدي إلى زيادة في محتوى الصوديوم.
استهلاك كميات كبيرة من جلد الدجاج يمكن أن يؤدي إلى زيادة في امتصاص الصوديوم، ما يرتبط بارتفاع ضغط الدم ومشاكل صحية أخرى.
تأثيرات معالجة الحرارة: يتم تحمير أو قلي جلد الدجاج عادةً لتحقيق القرمشة والنكهة، ومع ذلك، عمليات المعالجة الحرارية العالية مثل القلي قد تؤدي إلى تكوين مركبات ضارة مثل الأكريلاميد، والتي يشتبه في أنها مسببة للسرطان عند تناولها بكميات كبيرة.
نقص في الألياف الغذائية: يحتوي جلد الدجاج على قليل من الألياف الغذائية المفيدة للهضم وصحة الجهاز الهضمي.
تناول الألياف الغذائية يلعب دورًا هامًا في تنظيم الجهاز الهضمي والحفاظ على صحة الأمعاء.
اضطرابات الهضم: قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات الهضم مثل الحموضة المعديّة والانتفاخ بعد تناول كميات كبيرة من جلد الدجاج، وذلك بسبب الدهون العالية والتوابل المستخدمة في تحضيره.
زيادة في الالتهابات: يحتوي جلد الدجاج على أحماض دهنية مشبعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدجاج الدهون الكوليسترول الدهون المشبعة إرتفاع مستويات الكوليسترول زیادة فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبيران عسكريان: ما يحدث في شمال غزة يشي بعملية كبيرة للمقاومة
قال خبيران عسكريان إن العمليات المتزايدة التي تنفذها فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة، تؤكد تبنيها سياسة رفع الأثمان لدفع إسرائيل إلى إعادة حساباتها.
وتحدثت مواقع إسرائيلية عن حادث أمني صعب في قطاع غزة، وقالت إنه استهداف لواء المدفعية والفرقة 36، في حين قالت القناة الـ12 إن معارك ضارية تدور في شمال القطاع.
وأكدت هذه المواقع أن دوي انفجارات سمع بوضوح في منطقة النقب الغربي، وأن 7 أصيبوا على إثر ذلك، ثم وردت أنباء عن سقوط قتيل واحد على الأقل في هجوم بصاروخ مضاد للدروع.
وشن الجيش الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على شمال القطاع وخصوصا بيت لاهيا وبيت حانون في محاولة منه لإجلاء المصابين.
ويعكس هذا الهجوم الذي يبدو كبيرا، تبني المقاومة التصعيد التدريجي ضد قوات الاحتلال، برأي الخبير العسكري العميد إلياس حنا، الذي قال إن التموضع الإسرائيلي في غزة وصل إلى نقطة لا يمكن للمقاومة السكوت عليها كما يبدو.
عمليات في المنطقة العازلة
واللافت أن هذه العمليات تقع كلها في المنطقة العازلة وفي نفس المواقع التي شهدت هجمات مماثلة الأسبوع الماضي تقريبا، مما يعني أن المقاومة سمحت لقوات الاحتلال بالتمدد في المناطق غير المأهولة ثم بدأت باستهدافها عندما شرعت في دخول المناطق المأهولة، كما يقول حنا.
إعلانوفي حين يعتمد رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير سياسة القضم المتدرج والتحرك البطيء، يرى حنا أن المقاومة تعتمد سياسة ضرب القوات الموجودة في المنطقة العازلة كلما حاول الجيش التقدم في عمق القطاع.
وتحاول المقاومة من خلال هذه العمليات رفع أثمان البقاء في القطاع على إسرائيل، ودفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة الحسابات في مسألة الحرب، لأن سقوط قتيل واحد اليوم يختلف عن سقوطه قبل عام، برأي الخبير العسكري.
كما تهدم هذه العمليات -برأي حنا- صورة النصر التي يتحدث عنها نتنياهو وقادة الجيش لأنها تدفع قوات الاحتياط نحو مزيد من التذمر وتؤثر على معنويات القوات الموجودة في الميدان.
وفي حين لا يملك الجيش الإسرائيلي حلا جذريا لهذه الهجمات، فإن نتنياهو سيواجه مزيدا من المصاعب داخليا كلما تعرضت قواته لعمليات مماثلة، حسب الخبير العسكري.
حدث كبير
وفرض الجيش حظر نشر كاملا على الحدث الجاري في شمال غزة، وهو أمر يشير لوقوع حادث كبير، برأي العقيد حاتم الفلاحي.
كما يعني الحديث عن استخدام مروحيات لنقل المصابين وقصف جوي ومدفعي مكثف على منطقة الحادث أن المقاومة -من وجهة نظر الفلاحي- ربما أسرت بعض الجنود خلال الهجوم.
ويرى الخبير العسكري أن حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اشتباكات مباشرة تدور بين الجانبين في شمال القطاع، دليل على أن القطعات المتمركزة في القطاع غير قادرة على القيام بمهمات تعرضية.
واتفق الفلاحي مع حديث حنا الذي قال إن المقاومة تحاول رفع الأثمان على إسرائيل من خلال استهداف القوات الموجودة في المنطقة العازلة والتي تمثل هدفا سهلا لها.