قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن هناك أهمية كبيرة لمشاركة القطاع الخاص في كل من المشروعات التي تربط التنوع البيولوجي بتغير المناخ، ومنها على سبيل المثال مشروعات السياحة الخضراء ودعم مشاركة القطاع الخاص بالمحميات الطبيعية، وإنشاء النزل البيئية وتقديم الخدمات.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة في جلسة الطبيعة والمناخ، بحضور رزان المبارك رائدة المناخ الإمارتية، ضمن مشاركتها في مشاورات الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP28، بإمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى ضرورة مراعاة الدول لإعداد كل من خطط المساهمات الوطنية، وتحديث خطة التنوع البيولوجي الوطنية، وخطط التكيف الوطنية لمراعاة كل من التنوع البيولوجي وتغير المناخ، وصياغة مشروعات تهدف إلى تحسين معيشة المجتمعات المحلية والأكثر هشاشة.

ولفتت إلى أهمية استخدام الصناديق الحالية مثل صندوق التنوع البيولوجي وصندوق المناخ الأخضر لتنفيذ مشروعات تربط بين كل من تغير المناخ والتنوع البيولوجي، مع مراعاة أن يتم تعديل سياسات هذه الصناديق للموافقة على مثل هذه النوعية من المشروعات دون أنيكون هناك احتياج للدول لتعديل خططها ومساراتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة مؤتمر المناخ التنوع البیولوجی وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخ

حث رئيس وكالة حماية البيئة الأميركية لي زيلدين إدارة الرئيس دونالد ترامب سرا على إلغاء نتائج علمية كانت منذ فترة طويلة تمثل القاعدة الرئيسية لجهود مواجهة تغير المناخ، وفق ما أكدته اليوم الخميس صحيفة واشنطن بوست.

وفي تقرير قدمه إلى البيت الأبيض، دعا مدير وكالة حماية البيئة إلى إعادة صياغة النتائج التي توصلت إليها الوكالة وحددت أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض تهدد الصحة العامة والرفاهية، بحسب 3 مصادر نقلت عنهم الصحيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعهاlist 2 of 2الجفاف وتقلبات المناخ يضغطان على قطاع الزراعة بالمغربend of list

وتطالب التوصية بإعادة صياغة نتائج تم التوصل إليها عام 2009، بموجب قانون الهواء النظيف الذي يمثل الأساس القانوني للعديد من اللوائح المتعلقة بالمناخ، بما فيها تلك الخاصة بالسيارات ومحطات الطاقة ومصادر التلوث الأخرى.

وأكدت النتائج -التي يطالب زيلدين بإعادة النظر فيها- أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري تشكل تهديدا للصحة العامة والرفاهية.

تماشيا مع أمر ترامب

ورفض متحدث باسم وكالة حماية البيئة الكشف عن ماهية توصية زيلدين التي صدرت الأسبوع الماضي بموجب أمر تنفيذي من ترامب، مما أثار تساؤلات حول الشفافية في ظل رفض إيضاح التفاصيل.

وفيما رحب حلفاء صناعة الوقود الأحفوري بالخطوة، حذر العلماء والحقوقيون من أن طلب زيلدين يشكل سابقة مهمة لأنها قد تؤدي إلى إضعاف الجهود الأميركية لمكافحة تغير المناخ.

إعلان

وقد وجه الأمر التنفيذي، الذي صدر في اليوم الأول من تولي ترامب منصبه، وكالة حماية البيئة بتقديم تقرير "عن قانونية واستمرار تطبيق" نتائج البحث عن خطر الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

كذلك تعكس خطوة زيلدين توجه إدارة الرئيس نحو تخفيف القيود البيئية على الصناعات، وهو ما كان أحد وعود ترامب الانتخابية.

يذكر أنه بولاية ترامب الأولى، قدم المتشككون في علم المناخ عريضة تطلب من وكالة حماية البيئة إلغاء تقرير نتائجها الذي اعتمد عليه لصياغة قانون الهواء النظيف، لكن محامي الوكالة رفضوا تلك العريضة آخر يوم لترامب في منصبه عام 2021.

ويأتي ذلك في ظل انسحاب إدارة ترامب من اتفاقية باريس للمناخ ومنع العلماء الأميركيين من حضور الدورة 62 للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بالصين والتي يصدر عن مباحثاتها تقرير يوجه سياسات مكافحة الاحتباس الحراري عالميا.

وتعتقد إدارة ترامب أن القوانين البيئية، مثل تلك التي تحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، تشكل عبئا على الصناعات الأميركية، خاصة في قطاعات النفط والغاز والفحم والسيارات.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تستعرض جهود تطوير وتحسين القطاع المناخي في مصر
  • وزيرة البيئة: 100% من مشروعات الدولة ستصبح خضراء بحلول عام 2030
  • توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخ
  • الحكومة تعلن إنشاء حساب المشروعات لسرعة التعاقد مع الاستشاريين
  • ساويرس يطالب النظام المصري بمراجعة أولويات الإنفاق الحكومي
  • «المالية» تحصد جائزتين دوليتين من منظمة «WAPPP» ومؤتمر «PPP WEEK»
  • التخطيط: المنصات الوطنية حشدت 3.9 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص
  • "المياه الوطنية".. 9 مشروعات بتكلفة 300 مليون ريال لتعزيز الخدمات في تبوك
  • خلافات التمويل تسيطر على انطلاق مؤتمر التنوع البيولوجي بروما
  • «البيئة»: القطاع الخاص السياحي شريك رئيسي لرصد البيئة البحرية لأول مرة