المغرب وألمانيا يتفقان على تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عقد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، يوم الاثنين 30 أكتوبر 2023، بمقر وزارة الداخلية، لقاء مع نانسي فيزر، وزيرة الداخلية والإدارة الترابية في جمهورية ألمانيا.
ووفق بلاغ لوزارة الداخلية، فقد خصص هذا الاجتماع، الذي حضره کبار مسؤولي وزارتي الداخلية في البلدين، لتدارس القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك وبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
وشكل هذا اللقاء فرصة للوزيرين لتبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية في ظل المشهد المتغير لأشكال التهديدات المتعددة، وذلك انطلاقا من قناعة البلدين بضرورة العمل على الوقاية الاستباقية للحد من هذه الجرائم.
وكان هذا الاجتماع مناسبة سانحة أكد فيها الجانبان على ضرورة تعزيز دينامية تبادل المعلومات والخبرات، على النحو الذي يحقق نجاعة وفعالية أكثر في عمليات التعاون الأمني بين البلدين مع العمل على تكثيف التعاون العملياتي لمكافحة مختلف مظاهر الجريمة العابرة للحدود، من أجل درء كل المخاطر والتهديدات التي تمس أمن وسلامة مواطني البلدين.
وتوج هذا اللقاء بالتوقيع على إعلان النوايا المشتركة بين وزارتي الداخلية في البلدين يروم تعزيز وتطوير التعاون في مجالات الأمن والهجرة والوقاية المدنية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود بجميع أشكالها، على أساس المساواة والمعاملة بالمثل والمنفعة المشتركة والاحترام المتبادل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي: حل الشرعية في ليبيا يتطلب انتخابات شفافة وشاملة
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “موروكو وورلد نيوز” المغربية الناطقة بالإنجليزية عن “مجلس السلم والأمن” التابع للاتحاد الإفريقي موقفه الداعم لحل الأزمة الليبية.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى تجديد الاتحاد الإفريقي دعمه لعمليتي الصخيرات وبو زنيقة السياسيتين، اللتين تهدفان إلى إيجاد حل سياسي دائم ومقبول من جميع الأطراف. وأوضح التقرير أن هاتين العمليتين تُوجتا بتعزيز المصالحة تحت رعاية الأمم المتحدة ومن خلال جهود الحوار والتشاور بمبادرة من المغرب.
ووفقاً للتقرير، حظيت جهود المغرب في العملية السياسية بإشادة مستمرة من مسؤولين ليبيين وأمميين، حيث تمكنت الاجتماعات من حل الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية. كما نقل التقرير تصريحات محمد عروشي، ممثل المغرب بالاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، حول هذه الجهود.
وقال عروشي: “موقف المغرب من الأزمة الليبية يعتمد على الحوار والتشاور بين الجهات الفاعلة كسبيل وحيد ومستدام للخروج من الأزمة. مساهمتنا في الجهود الرامية إلى حل النزاع الليبي أفضت إلى نتائج مهمة، مثل المحادثات المستديرة في بو زنيقة خلال العام الماضي”.
وأضاف: “المناقشات توصلت إلى توافق حول القوانين الانتخابية وحلّت نقاط الخلاف الرئيسية لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية. الظروف في ليبيا باتت مواتية لتحقيق تقدم في العملية السياسية، إذ إن حل قضية الشرعية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة”.
واختتم عروشي تصريحاته قائلاً: “إن جهود المغرب تنطلق من نواياه الصادقة لمعالجة الأزمة سلمياً وبدون تدخل أجنبي”.
ترجمة المرصد – خاص