بعد عام على انطلاقها.. نقيب «الإعلاميين» يكشف سر نجاح «القاهرة الإخبارية»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أشاد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، بمجهودات ونجاحات قناة القاهرة الإخبارية في عامها الأول، قائلا إن المصداقية وسرعة نقل الخبر والالتزام بالمهنية معايير نجاح «القاهرة الإخبارية»، فأهم ما يميز القناة الإقليمية القدرة على التنافسية والإنفراد والتواجد بقوة في الساحة الإعلامية الدولية.
وأضاف «سعدة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه قبل وجود «الإخبارية» كان مصدر المعرفة للمشاهد المصري وسائل الإعلام الخارجية التي لها توجهات خاصة تنعكس على تغطيتها، مشيرا إلى أن أكثر ما لفت انتباه المشاهد والمراقب والخبير على حد سواء أثناء متابعة القناة الوليدة علي مدار عامها الأول، هو القدر علي التنافسية والإنفراد والتواجد بقوة في الساحة الإعلامية الدولية والإقليمية، كمصدر إخباري تنقل عنه وسائل الإعلام الأخري.
وتابع أن انتشار شبكة المراسلين فى كثير من دول العالم، وتحديدا فى العواصم التى تشهد الأحداث الكبيرة وتهم الشأن العالمى، والتعامل الاحترافي في تغطية الأحداث، كانت جميعها عوامل نجاح لـ«القاهرة الإخبارية»، فضلا عن متابعة الأحداث الجارية فى جميع القضايا ذات الشأن الدولي التي تهم المنطقة العربية والشرق الأوسط، كذلك كم البرامج الحوارية الهامة التي شهدت حوارات على مستوى سياسي بارز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية نقيب الإعلاميين طارق سعدة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.