55 شهيدا غالبيتهم نساء وأطفال جراء مجازر إسرائيلية جديدة اليوم في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مجازر جديدة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 55 مدنيًا على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، وعدد آخر لم يتسن حصره، في العدوان المتواصل لليوم الـ25 على التوالي على الأحياء السكنية والممتلكات والبنية التحتية والذي خلف دمارًا مهولًا في المنازل والبنايات والأبراج والشقق السكنية.
حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد 55 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على معظم مناطق غزة.
وذكرت الوكالة إن 9 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف لطيران الإسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حجازي في منطقة المخيم الغربي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مضيفا أن عدد الشهداء في قصف منزل عائلة أبو شمالة في رفح ارتفع إلى 18 شهيدا.
كما ذكرت الوكالة أن 18 مواطنا معظمهم من النساء والأطفال استشهدوا في قصف منزل قرب مقر الخدمات الطبية في منطقة الزوايدة وسط القطاع.
وفي شمال القطاع، أفادت الوكالة بسقوط 3 شهداء بينهم طفل (6 سنوات)، بينما أصيب 9 مواطنين نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي في قصف استهدف منزلا شمال القطاع، كما استشهد 7 آخرون وأصيب العشرات في قصف منزل لعائلة أبو سرية في حي الزيتون.
وتعرض منزل لعائلة حبيب في الحي ذاته للقصف، ما أدى لاستشهاد 15 شخصا، بينما ما زال عدد آخر تحت الأنقاض، بحسب الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع في ظل وجود العشرات تحت أنقاض المنازل المهدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجازر إسرائيلية غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
هدنة تمنح الأمل لعائلة آيات بعد 470 يوما من الخوف والمعاناة
في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، عاشت عائلة الفلسطينية آيات عبد ربه ليلة هادئة لأول مرة منذ 15 شهرا.
آيات، وهي أم لـ9 أطفال، تعيش مع أسرتها في خيمة مؤقتة في دير البلح بقطاع غزة، بعد أن نزحت عدة مرات بسبب القصف المستمر.
تروي آيات أن الأيام الـ 470 الماضية كانت مليئة بالدمار والجوع والقهر في غزة، حيث لم تتوقف أصوات القصف والطائرات الحربية.
ومع بدء الهدنة، شعرت العائلة بالطمأنينة لأول مرة، وتمكن الأطفال من النوم دون خوف.
تأمل الأم أن تستمر الهدنة لمدة 42 يوما كما هو مقرر، لتتمكن من العودة إلى منزلها في جباليا وتفقد أحوال أسرتها وأحبائها.
ورغم الفرح بالهدنة، فإن الحزن لا يزال يسيطر على قلوبهم بسبب فقدان العديد من الأحباء الذين استشهدوا أو أصيبوا بجروح بليغة.
وتسببت الحرب والحصار المحكم -الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة- في أزمة إنسانية كارثية مع نقص كبير في الغذاء والدواء والوقود الحيوي، لا سيما للمستشفيات لتشغيل مولداتها ومواصلة عملها.
وقُتل أكثر من 47 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية، وأصبح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى.
كما تدعو الهدنة إلى وقف القتال وإدخال المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين والأجانب مقابل الإفراج عن نحو ألفي أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
إعلان