شارك أكثر من 425 متسابقًا وعداءً في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في سباق "الجري من أجل العلاج"، الهادف لرفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وتكريم الناجيات منه.

وضمت قائمة المشاركين أفرادًا من مجتمع "كاوست" وشركائها في الحرم الجامعي، وزوار من كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، وشركة لوسيد، وشركة السيارات الكهربائية السعودية سير.

أخبار متعلقة للتوعية بسرطان الثدي.. أمانة جدة تضيء الميادين باللون الورديجمعية السرطان تطلق 500 بالون وردي في سماء الشرقيةاكتشاف 300 إصابة بسرطان الثدي في المستشفى الجامعي بالخبر

كما انضم إلى الحدث العديد من العدائين من نادي جدة للجري.

وضم السباق 3 فئات: سباق 10 كيلومترات، وسباق 5 كيلومترات، وسباق 3 كيلومترات، عبر المسارات المطلة على شواطئ البحر الأحمر داخل كاوست.

طريق من النفايات البلاستيكية

وجرى اختيار طريق أُنشئ من النفايات البلاستيكية المعاد تدويرها كجزء من مبادرة الطريق الأخضر في الجامعة، وهو مشروع مبتكر بالتعاون مع تقنية البوليمر يعكس التزام "كاوست" بتطوير اقتصاد تدوير الكربون المستدام في المملكة.

افتتح المدير التنفيذي لـ #جمعية_السرطان_السعودية فعالية ماراثون لإطلاق أكثر من 500 بالون وردي في سماء #الشرقية تزامنًا مع شهر التوعية بـ #سرطان_الثدي@SaudiCancerF
للمزيد: https://t.co/7J9IFFTX4H#اليوم pic.twitter.com/SX5F8L2Ugh— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023

وأجري خلال فعاليات السباق اختبار مؤشر كتلة الجسم وتقديم معلومات عن أهمية الكشف المبكر والفحص والصحة العامة والرفاهية للمشاركين والحضور.

إلى جانب إسهام أكثر من 25 متطوعًا من مجتمع الجامعة في هذا الحدث بطرق مختلفة، مثل تنظيم مجموعات المتسابقين والعدائين، وتوجيهم، وتقديم الدعم اللازم لإنجاح الحدث.

ويتماشى هذا الحدث مع هدف رؤية المملكة 2030 المتمثل في بناء مجتمع صحي وحيوي عن طريق إلهام جميع أفراد المجتمع وزيادة المشاركة العامة في الرياضة والأنشطة الرياضية، وهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتمثل في ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية للأعمار جميعها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كاوست بسرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل: تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة لا تنضب!

شمسان بوست / متابعات:

تواجه صناعة الطاقة تحديات كبيرة في إدارة النفايات النووية، خاصة مع زيادة الطلب على الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.

وبهذا الصدد، تقدم شركة Moltex Energy الكندية (مولتكس) حلا مبتكرا عبر عملية Waste to Stable Salt (WATSS)، التي تهدف إلى تحويل النفايات النووية إلى مورد طاقة قيّم.

وتعتمد عملية WATSS على تقنيات كيميائية متطورة لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى مصدر طاقة بدلا من أن يكون عبئا. ومن خلال هذه العملية، تقوم “مولتكس” باستخراج 90% من المواد المشعة من الوقود النووي المستعمل بشكل أكثر كفاءة، ما يساهم في تقليل حجم النفايات بشكل كبير.

ويوضح روري أوسوليفان، الرئيس التنفيذي لشركة “مولتكس”: “مع تزايد الطلب على الطاقة النووية، يتعين أن تتواكب القدرة على إدارة الوقود النووي المستعمل. يعد WATSS حلا مبتكرا لا يقتصر على تقليل التحديات، بل يضيف قيمة اقتصادية من خلال تحويل النفايات إلى مصدر طاقة جديد”.

كيف يعمل نظام WATSS؟

تتبع عملية WATSS خطوات منظمّة ومتعددة المراحل لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى طاقة:

– المعالجة الأولية: يصل الوقود النووي المستعمل إلى منشأة WATSS، حيث يخضع لعمليات الأكسدة والاختزال التي تمهد لمزيد من المعالجة.

المرحلة الأولى: فصل المواد فوق اليورانيوم عن اليورانيوم عن طريق إذابتها في الملح المنصهر، بينما يظل اليورانيوم غير قابل للذوبان.

– المرحلتان الثانية والثالثة: تنقية العناصر المشعة المستخلصة وتحويلها إلى وقود ملح منصهر، مع إزالة نواتج الانشطار. ويتم تعديل خليط الملح النهائي ليصبح مناسبا لاحتياجات المفاعلات النووية، ما يؤدي إلى إنتاج أملاح وقود تعتمد على الكلوريد أو الفلوريد (الأملاح الأنسب لاستخدامها في المفاعلات الحديثة لأنها توفر خصائص أفضل لأداء المفاعل).

وبالمختصر، العملية تتضمن تحويل الوقود النووي المستعمل إلى مادة قابلة للاستخدام مرة أخرى في المفاعلات النووية، مع إزالة العناصر السامة والضارة التي تنتج أثناء عملية الانشطار، وتعديل الخلائط لتكون مناسبة لاحتياجات المفاعل.

وتقدم WATSS بديلا تجاريا قابلا للتطبيق لإدارة النفايات النووية. فالعملية تتمتع بتعقيد منخفض، ما يجعلها خيارا عمليا وقابلا للتطوير لإعادة تدوير الوقود المستعمل. وهذا الحل لا يقتصر على تقليل حجم النفايات، بل يساهم أيضا في فتح فرص اقتصادية جديدة للمرافق وأصحاب النفايات.

ومع نحو 66 مفاعلا نوويا قيد الإنشاء و80 تصميما لمفاعلات صغيرة معيارية (SMR) قيد التطوير حول العالم، فإن WATSS يعد خيارا مستداما لإدارة النفايات النووية المتزايدة.

وبالإضافة إلى التقنية الرائدة، تقدم شركة “مولتكس” خدمات استشارية لمساعدة مالكي النفايات النووية على تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بتخزين الوقود المستعمل.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • “كاوست” توظف الذكاء الاصطناعي لتحسين حصاد النخيل
  • 300 متسابق يشعلون سباق الدراجات الهوائية في «تحدي حفيت»
  • كاوست توظف الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام روبوتي لتحسين حصاد التمر
  • ما اتفقت قناتا الجزيرة والحدث على أمر .. إلّا والطائفية كانت معهما !!
  • 300 متسابق يرسمون لوحة الدراجات الهوائية في تحدي حفيت
  • مجرد أوهام..مقرر أممي يرفض الترحيل القسري للفلسطينيين من غزة
  • الإفراط في تناول الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة
  • فوائد حليب الإبل للمبايض، الجنس، ومرضى سرطان الثدي
  • حل مبتكر لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف
  • اكتشاف مذهل: تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة لا تنضب!