"كاوست".. 425 متسابقًا في سباق شهر التوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شارك أكثر من 425 متسابقًا وعداءً في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في سباق "الجري من أجل العلاج"، الهادف لرفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وتكريم الناجيات منه.
وضمت قائمة المشاركين أفرادًا من مجتمع "كاوست" وشركائها في الحرم الجامعي، وزوار من كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، وشركة لوسيد، وشركة السيارات الكهربائية السعودية سير.
كما انضم إلى الحدث العديد من العدائين من نادي جدة للجري.
وضم السباق 3 فئات: سباق 10 كيلومترات، وسباق 5 كيلومترات، وسباق 3 كيلومترات، عبر المسارات المطلة على شواطئ البحر الأحمر داخل كاوست.
طريق من النفايات البلاستيكيةوجرى اختيار طريق أُنشئ من النفايات البلاستيكية المعاد تدويرها كجزء من مبادرة الطريق الأخضر في الجامعة، وهو مشروع مبتكر بالتعاون مع تقنية البوليمر يعكس التزام "كاوست" بتطوير اقتصاد تدوير الكربون المستدام في المملكة.
افتتح المدير التنفيذي لـ #جمعية_السرطان_السعودية فعالية ماراثون لإطلاق أكثر من 500 بالون وردي في سماء #الشرقية تزامنًا مع شهر التوعية بـ #سرطان_الثدي@SaudiCancerF
للمزيد: https://t.co/7J9IFFTX4H#اليوم pic.twitter.com/SX5F8L2Ugh— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023
وأجري خلال فعاليات السباق اختبار مؤشر كتلة الجسم وتقديم معلومات عن أهمية الكشف المبكر والفحص والصحة العامة والرفاهية للمشاركين والحضور.
إلى جانب إسهام أكثر من 25 متطوعًا من مجتمع الجامعة في هذا الحدث بطرق مختلفة، مثل تنظيم مجموعات المتسابقين والعدائين، وتوجيهم، وتقديم الدعم اللازم لإنجاح الحدث.
ويتماشى هذا الحدث مع هدف رؤية المملكة 2030 المتمثل في بناء مجتمع صحي وحيوي عن طريق إلهام جميع أفراد المجتمع وزيادة المشاركة العامة في الرياضة والأنشطة الرياضية، وهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتمثل في ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية للأعمار جميعها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كاوست بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الجديد برس|
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.