فيديو| تتجاوز قيمته 10 ملايين ريال.. "اليوم" ترصد أكبر طقم ذهب بالعالم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
رصدت ”اليوم“ أكبر طقم ذهب العالم والذي يصل سعره لـ 10 ملايين ريال، كما سلطت الضوء على صناعة الذهب في المملكة وكيف استطاعت المملكة ربح سباق التطور في المجال منذ أكثر من 25 عاماً.
وأكد المختصون أن المنتج السعودي يشهد رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة، بفضل التصميمات الإبداعية المبتكرة، مشيراً إلى أهمية التوسع في إنشاء المعارض والأسواق التي تزيد من حجم السوق السعودي، وتعزز مكانته في صدارة الأسواق الخليجية والعربية.
وأكد عضو لجنة الذهب والمجوهرات عصام الأشرفي أن أكبر طقم ذهب بالعالم بوزن 33,333 كجم عيار 21 كان الهدف الاول من تصنيعه هو اظهار قدرة الصائغ السعودي على الابداع والابتكار مبيناً انه في حال تم صناعته بالطريقة التقليدية سيكون حجمه 150 كجم، وتم انتاج نسخة منه مؤهلة للاستخدام واللبس ب 3 مقاسات بقيمة من 7000 ريال إلى 18000، كما سبق وأن صنعت المملكة اكبر خاتم بالعالم بوزن 57 كجم،
وقال الأشرفي إن الذهب في المملكة بدأ قديماً، وهناك عوائل كثيرة توارثت المهنة في مجال صناعة الذهب والمجوهرات والمملكة أصبحت اسم عالمي ورقم صعب في صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات، والميزة في الصناعة السعودية للذهب هو أنها تتبع التطور العالمي وأحياناً تسبقه، وعلى سبيل المثال كانت المملكة الأولى في العالم من حيث تركيب الاحجار على شمع قبل صبها وهذا الكلام منذ 25 عام، كما تم ادخال تقنية الـ 3D قبل 25 سنة والان بدأ الحديث عنه قبل 4 سنوات.
تقنيات جديدةوتابع الأشرفي إن ميزة مهنة الذهب أن كل عامين يتم ادخال تقنيات جديدة ويتم استبدال أكثر من 50 % من التقنيات السابقة بسبب تغيرها ودخول تقنيات بحداثة وكفاءة، مبيناً دخول 9 تقنيات ليزر تم استخدامها مثل القص واللحام وطباعة وتشكيل، بالاضافة إلى المواد الكيميائية والالوان، وهي متجددة وتجمع العديد من التقنيات والمهن، بالاضافة إلى أنها لا تكتفي بالملبوسات الذهبية بل تججاوز ذلك من حيث التحف وغيرها.
يونس العطاس
فيما أكد رئيس طائفة الصاغة المكلف بمحافظة جدة على بن صالح باطرفي أن عروس البحر الأحمر، تحولت إلى وجهة خليجية وعربية مفضلة لعشاق الذهب والمجوهرات، مع التوسع الكبير الذي في أسواق المعدن النفيس التي تجاوزت 16 سوقاً، تضم أكثر من 1600 معرضاً تجارياً، تقدم تشكيلات متنوعة، على رأسها المنتج السعودي الذي يشهد رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة، بفضل التصميمات الإبداعية المبتكرة، مشيراً إلى أهمية التوسع في انشاء المعارض والأسواق التي تزيد من حجم السوق السعودي، وتعزز مكانته في صدارة الأسواق الخليجية والعربية، لافتاً إلى التطور الذي يحدث في القطاع، بوصفه أحد الصناعات الواعدة التي يمكن أن تحقق نمواً كبيراً في السنوات القليلة المقبلة.
علي باطرفي
محفزات السوق السعوديمن جهته، أكد خبير في مجال الذهب يونس أحمد العطاس، أن السعي لتوفير المزيد من التنوع والابتكارات الإبداعية في سوق الذهب والمجوهرات بالسعودية، تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشدداً على أن المحفزات الكبيرة الموجودة في السوق السعودي تعد دافعاً قوياً لنمو الصناعات الواعدة في مجال المعدن النفيس، وافتتاح المزيد من المعارض التي تلبي تطلعات واحتياجات المستهلك السعودي والخليجي والعربي، وزوار الحرمين الشريفين الذين يدركون مكانة وجودة المنتج السعودي.
عصام الاشرفي
ولفت إلى أن مستقبل سوق الذهب والمجوهرات بالمملكة مشرق وواعد، ويساعد على التوسع، وجذب المستثمرين، علاوة على الدعم اللامحدود الذي تشهده الصناعة من الدولة والغرف التجارية، ومع بروز الكثير من المواهب السعودية الواعدة في مجال تصميم الذهب والمجوهرات، مما سينعكس بشكل كبير على الاقتصاد الوطني المحلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة الذهب في المملكة الذهب والمجوهرات السوق السعودی فی مجال
إقرأ أيضاً:
النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، وسط مخاوف أن يؤجل تحالف “أوبك+” زيادة الإنتاج المرتقبة، مع تعطل صادرات كازاخستان بعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في روسيا، في حين استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى قياسي، متجهة نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي.
وارتفع خام “غرب تكساس” الوسيط إلى نحو 73 دولاراً للبرميل، بعد صعوده بنحو 3% هذا الأسبوع في أكبر تقدم له منذ 10 يناير. أغلق خام “برنت” فوق 76 دولاراً.
وأدى الافتقار إلى الوضوح بشأن الإمدادات إلى مزيد من الضبابية حول آفاق النفط الخام، بعدما تأثرت الأسعار بإجراءات التعريفات الجمركية السريعة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والقرارات الأوسع نطاقاً.
كما أدى التهديد بفرض رسوم أميركية على الواردات، والتي قد تضغط على النمو العالمي، إلى محو معظم مكاسب العقود الآجلة المبكرة لهذا العام على مدار الأسابيع الأخيرة.
بدورها، استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى قياسي، متجهة نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، بدعم من زيادة الطلب على الملاذات الآمنة نتيجة التوترات الجيوسياسية والتجارية، إلى جانب المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.
وتم تداول المعدن النفيس بالقرب من 2940 دولاراً للأونصة، مرتفعاً بنسبة 2% هذا الأسبوع، في ظل تقييم المستثمرين للنتائج المخيبة للآمال لشركة “وول مارت”، أكبر متاجر التجزئة في العالم.
تم تداول الذهب الفوري بارتفاع قدره 0.1% ليصل إلى 2939.52 دولار للأونصة في الساعة 8:44 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار ثابتاً، متجهاً نحو الخسارة الأسبوعية الخامسة في الأسابيع الستة الماضية. وتم تداول الفضة بالقرب من 33 دولاراً للأونصة، بزيادة أكثر من 2% هذا الأسبوع، بينما بقيت أسعار البلاديوم والبلاتين من دون تغيير يذكر.
وحقق الذهب ارتفاعات قياسية متتالية هذا العام، بعد أن ارتفع بنسبة 27% في عام 2024، وسط تزايد المخاوف بشأن سياسات ترامب التجارية والجيوسياسية المزعزعة.
وسجل المعدن الثمين قمة جديدة يوم الخميس، وسط مخاوف من أن الرئيس دونالد ترامب قد يتراجع عن دعم أوكرانيا. ويستعد الرئيس الأميركي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض على صفقة لإنهاء الحرب، وهي خطوة تهدد بإقصاء كييف وحلفائها الأوروبيين.
آخر تحديث: 21 فبراير 2025 - 09:58