المرور تباشر بنصب أجهزة رادارات السرعة والكاميرات الحديثة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت مديرية المرور العامة، اليوم الثلاثاء، مباشرتها بنصب أجهزة رادارات السرعة والكاميرات الحديثة في 10 تقاطعات ضمن جانبي الكرخ والرصافة بالعاصمة بغداد، فيما حددت نسبة إنجاز معمل إنتاج اللوحات المرورية وموعد افتتاحه.
وقال المتحدث باسم مديرية المرور، زياد القيسي، إنه “بتوجيه من وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وبإشراف مباشر من قبل مدير المرور العام، ولأول مرة بعد عام 2003، تم إنشاء معمل مروري للوحات المرورية، والذي يعتبر إنجازاً كبيراً تحقق في عمر الحكومة الحالية”.
وأضاف القيسي، أن “المعمل سينتج اللوحات المرورية، مما سيغنينا عن الاستيراد، حيث تم إنجازه بنسبة تتراوح من 75 إلى 80 بالمئة”، مؤكداً “افتتاحه مطلع عام 2024“.
وعن نصب أجهزة الرادارات والكاميرات الحديثة، أوضح أن “وزير الداخلية مهتم بهذا الموضوع، وهنالك إشراف من قبل مدير المرور العامة ومديري المرور في بغداد والمحافظات بشأن ذلك، وتوجد عقود ضمن خطة وزارة الداخلية لوضع كاميرات مراقبة ورادارات السرعة”.
وأشار إلى، أن “هناك حملة بالتعاون مع شركة عالمية رصينة لنصب الكاميرات ورادارات السرعة في 5 تقاطعات بجانب الكرخ، و5 تقاطعات في الرصافة”.
وتابع: “باشرنا بنصب الكاميرات ورادارات السرعة في تقاطع ملعب الشعب وتقاطع النخيل وتقاطع الأزياء وتقاطع حماة، وكذلك 5 تقاطعات في جانب الكرخ، كما باشرت المديرية بنصب (الترفك لايت) الذكي أو الإشارة الذكية المستشعرة للزخم المروري، ومزودة بكاميرات لالتقاط المخالفات المرورية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية