وزير خارجية تايلاند يزور قطر ومصر لبحث مصير مواطني بلاده المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ذكرت وزارة الخارجية في بانكوك اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية التايلاندي بارنبري باهيدا نوكارا، سيبدأ جولة عاجلة لـ قطر ومصر لإجراء محادثات حول مصير 22 مواطنًا تايلانديًا تحتجزهم حركة حماس.
وذكرت صحيفة ( بانكوك بوست) التايلاندية، عبر موقعها الإلكتروني، أنه من المقرر أن يجري وزير خارجية تايلاند اجتماعات مع نظرائه في قطر اليوم، كما سيتوجه غدًا الأربعاء إلى مصر لبحث مصير المواطنين المحتجزين من قبل حماس في غزة، على أن يعود إلى تايلاند بعد غد الخميس.
وقال "نوكارا": إن "الحكومة التايلاندية منفتحة لإجراء كافة قنوات المفاوضات للتنسيق مع حماس للإفراج عن المحتجزين التايلانديين في أقرب وقت ممكن"، مطالبًا "بعودة كافة المواطنيين التايلانديين في إسرائيل في أسرع وقت ممكن لأن لا أحد يمكن أن يتوقع كيف يمكن أن يتصاعد الموقف في إسرائيل وقطاع غزة"، مضيفًا أن مصير الرهائن التايلانديين لا يزال غير متوقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية تايلاند حماس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول سالسيدو والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا الى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال وزير خارجية بيرو: «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف الى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
(وام)